فروق في علم مصطلح الحديث – الفرق بين الاختبار والاعتبار

-فروق في علم مصطلح الحديث.

-الفرق بين الاختبار والاعتبار.

الاختبار هو معرفة ضبط الراوي. نص عليه ابن الصلاح في علوم الحديث(١١٢)
يعني: ينظر في الراوي هل وافق الثقات في روايته أم لم يوافقهم ، فإن وافقهم دل على ضبطه وإن خالفهم دل على عدم ضبطه.

والاعتبار هو تتبع طرق الحديث. نص عليه ابن حجر في النخبة(٤)
يعني جمع روايات الحديث والبحث عن المتابعات والشواهد.

كتبه/
بدر بن محمد بدر العنزي
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية

٩ محرم ١٤٣٩هـ

الفروق في علم مصطلح الحديث

الفروق في علم مصطلح الحديث.

-الفرق بين الغريب المطلق والغريب النسبي

-الغريب المطلق: هو ما وقع التفرد في أصل سنده.
يعني أن راويه الأعلى من صحابي أو تابعي تفرد به عن جميع الرواة.
وهذا هو الغريب سنداً ومتناً.

-الغريب النسبي: هو ما وقع التفرد في أثناء إسناده.
يعني أن أحد رواته تفرد به عن شيخه.
وهذا غريب سنداً لا متناً.

كتبه/
بدر محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

٢٣ شعبان ١٤٣٨هـ

الفروق في علم مصطلح الحديث

-الفروق في علم مصطلح الحديث.

-الفرق بين الشاذ والمنكر.

قيل هما بمعنى واحد ، يطلق الشاذ على المنكر ، ويطلق المنكر على الشاذ ، وهذا قول كثير من الأئمة المتقدمين ، واختاره الحافظ ابن الصلاح في علوم الحديث(١٠٤)

وقيل بينهما فرق ، يطلق الشاذ على مخالفة المقبول لمن هو أولى منه ، ويطلق المنكر على مخالفة الضعيف للثقات ، وهذا عليه طوائف من المتأخرين ، اختاره الحافظ ابن حجر في النزهة(٦٨) والدمياطي في صفوة الملح(١٩٩)

كتبه:
بدر محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

١٨ شعبان ١٤٣٨هـ

الفروق في علم مصطلح الحديث

الفروق في علم مصطلح الحديث.

-الفرق بين المتروك والمطروح:

المتروك والمطروح بمعنى واحد في أصح قولي العلماء ، لذلك مثل الحافظ الذهبي في كتابه الموقظة(١٦) للمطروح بأحاديث المتروكين.

وقال الحافظ السخاوي في فتح المغيث(١/٣١٨):تتمه يقع في كلامهم المطروح وهو غير الموضوع جزماً وقد أثبته الذهبي نوعاً مستقلاً وعرفه بأنه ما نزل عن الضعيف وارتفع عن الموضوع ومثل له بحديث عمرو بن شمر عن جابر الجعفي عن الحارث عن علي وبجويبر عن الضحاك عن ابن عباس،
وقال شيخنا-أي ابن حجر-وهو المتروك في التحقيق.اهـ

كتبه:
بدر محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

١٥ شعبان ١٤٣٨هـ

@ الفروق في علم مصطلح الحديث (١٤) @

-الفروق في علم مصطلح الحديث

-الفرق بين رجاله ثقات ورجاله موثقون

رجاله ثقات ، يعني وثقهم كبار الأئمة الحفاظ ممن يُحتج بتوثيقه كأحمد وابن معين والبخاري ونحوهم. ومن وثقه هؤلاء يقال له: ثقة.

رجاله موثقون: يعني وثقهم من عُرف بالتساهل في التوثيق ، كابن حبان وابن شاهين والعجلي ونحوهم. ومن وثقه هؤلاء فقط يقال له: وثق.

كتبه/
بدر محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد

٢ شعبان ١٤٣٨هـ

@ الفروق في علم مصطلح الحديث (13) @

– الفروق في علم مصطلح الحديث.

-الفرق بين متفق عليه ورواه الشيخان.

-المتفق عليه: هو الحديث الذي رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما عن صحابي واحد بلفظ واحد أو مقارب.
دل التعريف أن المتفق عليه له ثلاثة شروط:
١- أن يكون الحديث مُخرج في الصحيحين.
٢- أن يكون الصحابي راوي الحديث واحد.
٣- أن يكون اللفظ واحد في الصحيحين أو مقارب.

-رواه الشيخان: هو الحديث الذي رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما عن صحابي واحد أو أكثر بلفظ واحد أو مختلف.
دل التعريف أن ما رواه الشيخان له ثلاثة شروط:
١- أن يكون الحديث مخرج في الصحيحين.
٢- أن يكون الصحابي راوي الحديث واحد أو أكثر من صحابي.
٣- أن يكون اللفظ واحد في الصحيحين أو مختلف.

كتبه/
بدر بن محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

24 رجب 1438هـ

@ الفروق في علم مصطلح الحديث (12) @

-الفروق في علم مصطلح الحديث.

-الفرق بين الضبط المطلق والضبط المقيد.

-الضبط المطلق: وهو أن يكون الراوي ضابطاً لحديثه على كل حال هو عليها.
سواء حدث من صدره أو حدث من كتابه وسواء حدث في بلده أو في بلد آخر وسواء حدث عن فلان أو فلان ، فهو ضابط لحديثه على أي حال هو عليها.
مثاله: الإمام أحمد بن حنبل ، ضبطه مطلق ، إذا حدث من كتابه أو من صدره فهو ضابط ، وإذا حدث في بلده أو بلد آخر فهو ضابط ، وإذا حدث عن أي شيخ من شيوخه فهو ضابط لحديثه.

-الضبط المقيد: وهو أن يكون الراوي ضابطاً في حال دون أخرى.
كأن يكون إذا حدث من كتابه فهو ضابط وإذا حدث من حفظه فليس بضابط ، أو إذا حدث عن فلان فهو ضابط وإذا حدث عن غيره فليس بضابط ، وهكذا.
مثاله: إسماعيل بن عياش الحمصي ، ضبطه مقيد ، إذا حدث عن أهل بلده فهو ضابط لحديثه وإذا حدث عن غيرهم فليس بضابط.

كتبه/
بدر بن محمد العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

1 رجب 1438هـ

@ الفروق في علم مصطلح الحديث (11) @

الفروق في علم مصطلح الحديث.

الفرق بين قولهم: (حديث على شرط الشيخين) وقولهم: (رجاله رجال الصحيحين)

شرط الشيخين: هو أن يكون هذا السند بعينه أخرجه الشيخان في أصول صحيحهما.
مثاله: هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها.
هذا السند بهذا السياق أخرجه البخاري في أصول صحيحه ومسلم في أصول صحيحه.
وهذا شرط الشيخين.

وأما رجاله رجال الصحيحين: هو أن يكون الرواة
أخرج لهم البخاري في أصول صحيحه وأخرج لهم مسلم في أصول صحيحه ، لكن رواية بعضهم عن بعض في غير موجودة الصحيحين.

كتبه/
بدر محمد البدر العنزي

25 جمادى الثاني 1438هـ

@ الفروق في علم مصطلح الحديث (10) @

-الفروق في علم مصطلح الحديث.

-الفرق بين الصحيح المطلق والصحيح النسبي.

الصحيح المطلق: هو الحديث الذي صح سنده من أوله إلى منتهاه.

والصحيح النسبي: هو الحديث الذي صح سنده إلى أحد الرواة فقط ، كقولهم: صحيح إلى الزهري أو صحيح إلى مجاهد.

كتبه/
بدر محمد بدر الغنزي

24 جمادى الثاني 1438هـ

@ الفروق في علم مصطلح الحديث (9) @

– الفروق في علم مصطلح الحديث.

– الفرق بين شرط البخاري وشرط مسلم في الإسناد المعنعن.

اشترط البخاري في الإسناد المعنعن: أن يعاصر الراوي من روى عنه ، وأن يثبت لقاؤه به ولو مرة.

واشترط مسلم في الإسناد المعنعن: أن يعاصر الراوي من روى عنه ، مع إمكان اللقي.

فالبخاري اشترط اللقاء مع المعاصرة ، ومسلم اكتفى بالمعاصرة فقط مع إمكان اللقي.
لذا قُدم شرط البخاري على شرط مسلم.

قال الحافظ الصنعاني في توضيح الأفكار(١/٨٦): البخاري شرطه أخص من شرط مسلم ، لأنه يشترط اللقاء ، ومسلم يكتفي بشرط المعاصرة مع إمكان اللقاء ، وكل من ثبت له اللقاء ثبتت له المعاصرة ، وليس كل ممن ثبتت له المعاصرة يثبت له اللقاء.اهـ

كتبه/
بدر محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

24 جماى الثاني 1438هـ