@ صحيح فضائل القرآن (٣٨) @

صحيح فضائل القرآن (٣٨)
فضل قوله تعالى: ( قل يـٰعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله)
باب ما جاء أنها أشد آية تفويضاً في القرآن.
قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: ما في القرآن آية أشد تفويضاً من قوله (يـٰعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله)
رواه البخاري في الأدب المفرد(٤٨٩)

قال الألباني في الأدب المفرد(٤٨٩) حسن الإسناد.
باب ما جاء أنها أكبر آية فرجاً في القرآن.
قال ابن مسعود رضي الله عنه : إن أكبر آية فرجاً في القرآن: (يـٰعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله) 
رواه الطبري في تفسيره(٢٤/٢٠) ورجاله ثقات

كتبه/

بدر بن محمد البدر.

@ صحيح فضائل القرآن (٣٧) @

صحيح فضائل القرآن(٣٧)
فضل سورة ق

قال القاضي العليمي في فتح الرحمن(٦/٣٧٧):

سورة (ق) مكية بإجماع من المتأولين ، وقيل: إلا (ولقد خلقنا السموات) الآية ، فمدنية.

وآيها: خمس وأربعون آية ، وحروفها: ألف وأربع مئة وأربعة وسبعون حرفاً ، وكلمها: ثلاث مئة وخمس وسبعون كلمة.اهـ
– ما جاء في فضلها:
باب قراءة سورة (ق) في خطبة الجمعة.
عن عمرة بنت عبدالرحمن عن أخت لعمرة قالت: أخذت(ق والقرآن المجيد) من فيّ رسول الله عليه الصلاة والسلام يوم الجمعة وهو يقرأ بها على المنبر في كل جمعة.
رواه مسلم (٨٧٢)
قال الحافظ النووي في شرح مسلم(١/٥٦٨): قوله(عن أخت لعمرة) هذا صحيح ، يحتج به ولا يضر عدم تسميتها لأنها صحابية والصحابة كلهم عدول.اهـ
وعن أم هشام بنت حارثة بن النعمان قالت: ما أخذت (ق والقرآن المجيد) إلا عن لسان رسول الله عليه الصلاة والسلام يقرؤها كل يوم جمعة على المنبر إذا خطب.
رواه أحمد (٢٧٤٤٥) ومسلم (٨٧٣) وابن خزيمة (١٧٨٧)
قال الحافظ النووي في شرح مسلم (١/٥٦٩):

قال العلماء: سبب اختيار (ق) أنها مشتملة على البعث والموت والمواعظ الشديدة والزواجر الأكيدة.

وفيه دليل للقراءة في الخطبة ، وفيه استحباب قراءة (ق) أو بعضها في كل خطبة.اهـ
باب قراءة سورتي (ق) و (القمر) في العيد.
عن أبي واقد الليثي رضي الله عنه قال: سألني عمر بن الخطاب رضي الله عنه عما قرأ به رسول الله عليه الصلاة والسلام في يوم العيد؟

فقلت: بـ (اقتربت الساعة) و (ق والقرآن المجيد)
رواه أحمد (٢١٨٩٠) ومسلم(٨٩١) 

وأبو داود(١١٥٤) والترمذي(٥٣٤) وقال: حديث حسن صحيح.

وابن ماجه(١٢٨٢) والنسائي(١٥٦٦)

وابن حبان في صحيحه(٢٨٠٩)
فائدة:

استحب الإمام الشافعي قراءة سورة (ق) وسورة (القمر) في العيدين لحديث أبي واقد الليثي.
فائدة أخرى:

قال الحافظ ابن كثير في تفسيره (١٧٥٤):

والقصد أن رسول الله عليه الصلاة والسلام كان يقرأ بهذه السورة في المجامع الكبار كالعيد والجمع لاشتمالها على ابتداء الخلق والبعث والنشور والمعاد والقيام والحساب والجنة والنار والثواب والعقاب والترغيب والترهيب.اهـ
باب قراءة سورة (ق) في صلاة الفجر.
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يقرأ في الفجر بـ (ق والقرآن المجيد) قال: وكانت صلاته بعد تخفيفاً.
رواه أحمد (٢٠٨١٥) ومسلم(٤٥٨) وابن خزيمة (٥٢٦) وابن حبان (١٨١٣)
وعن قطبة بن مالك رضي الله عنه سمع النبي عليه الصلاة والسلام يقرأ في الفجر(والنخل باسقات لها طلع نضيد)

رواه أحمد (١٨٨٥٦) ومسلم(٤٥٧)

ورواه الدارمي (١٣٣١)والترمذي(٣٠٦) بلفظ(في الركعة الأولى) وقال: حديث حسن صحيح.

وابن ماجه(٨١٦) والنسائي(٩٤٩)وابن خزيمة(٥٢٧) وابن حبان(١٨١١)

رواه الحاكم(٣٧٨٠) قال: صحيح على شرط مسلم.
فائدة:

ليس لقطبة بن مالك في مسند أحمد سوى هذا الحديث.

كتبه/

بدر بن محمد البدر.

٢٧/١/١٤٣٧هـ

@ صحيح فضائل القرآن:(٣٦)  @

صحيح فضائل القرآن:(٣٦)  

         

– فضل سورة الحج
قال القاضي العليمي في فتح الرحمن(٤/٣٩٩):

قال الجمهور: هي مختلطة منها مكي ومنها مدني

قال ابن عطية: وهذا هو الأصح والله أعلم لأن الآيات تقتضي ذلك ، وآيها: ثمان وسبعون آية

وحروفها: خمسة آلاف ومئة وخمسة وسبعون حرفاً 

وكلمها: ألف ومئتان وإحدى وتسعون كلمة.اهـ

– باب ما جاء أنها فضلت بسجدتين.
عن ابن لهيعة عن مشرح بن عاهان عن عقبة بن عامر قال: قلت يا رسول الله: فُضلت سورة الحج بأن فيها سجدتين؟ قال: نعم ، ومن لم يسجد فيهما فلا يقرأهما)
رواه أبو داود (١٤٠٢) وسكت عنه ، الترمذي (٥٧٨) وقال: هذا حديث ليس إسناده بذاك القوي.

وفي بعض نسخ الترمذي: قال أبو عيسى: هذا حديث حسن ليس إسناده بالقوي.اهـ
والحاكم(٣٤٧٠) وقال: هذا حديث لم نكتبه مسنداً إلا من هذا الوجه وعبدالله بن لهيعة أحد الأئمة إنما نقم عليه اختلاطه في آخر عمره ، وقد صحت الرواية فيه من قول عمر بن الخطاب وعبدالله بن عباس وعبدالله بن عمر وعبدالله بن مسعود وأبي موسى وأبي الدرداء وعمار رضي الله عنهم.اهـ
صححه الحافظ السيوطي في الجامع الصغير(٥٨٨٧)
قال المحدث العظيم آبادي في عون المعبود(٤/٢٠٤): قال في المرقاة: قال ميرك: حديث صحيح.اهـ
وحسنه الألباني في سنن الترمذي(٥٧٨)
قلت: عبدالله بن لهيعة ، ضعيف ، وقوى بعض الأئمة الحفاظ رواية العبادلة عنه وهم: عبدالله بن يزيد وعبدالله بن المبارك وعبدالله بن وهب ، وزاد الإمام أحمد: قتيبة بن سعيد.

والحديث رواه أبو داود عن عبدالله بن يزيد المقرئ عن ابن لهيعة

ورواه الترمذي عن قتيبة عن ابن لهيعة

ورواه الحاكم عن عبدالله بن وهب عن ابن لهيعة.
وفي الباب:

عن عمرو بن العاص ، رواه أبو داود(١٤٠١) وابن ماجه(١٠٥٧)
قال العلامة الشوكاني في نيل الأوطار(٣/٩٢): حسنه المنذري والنووي ، وضعفه عبدالحق وابن القطان ، وفي إسناده عبدالله بن متين الكلابي وهو مجهول ، والراوي عنه الحرث بن سعيد العتقي المصري وهو لا يعرف أيضاً ، كذا قال الحافظ.اهـ
وعن خالد بن معدان مرسلاً ، رواه البيهقي في المعرفة(٢/١٥٣)
وعن عمر بن الخطاب موقوفاً ، رواه مالك في الموطأ(٤٨٢) وفي سنده راوٍ لم يسم.
وعن عبدالله بن عمر موقوفاً ، رواه مالك في الموطأ(٤٨٣) بسند صحيح.
وقال الحافظ أبو العلا المباركفوري في التحفة(٢/٤٩٥): حديث ضعيف لكنه معتضد بحديث عمرو بن العاص وبرواية مرسلة وآثار الصحابة.اهـ
فائدة:

قال العلامة الزرقاني في شرح الموطأ(٢/٢٨): قوله: (ومن لم يسجدهما فلا يقرأهما) أي: لا يقرأهما إلا وهو طاهر.اهـ

كتبه/

بدر بن محمد البدر.

١٨/١/١٤٣٧هـ

@ صحيح فضائل القرآن (٣٥) @

– صحيح فضائل القرآن (٣٥)
فضل قوله تعالى (ومن يتق الله يجعل له مخرجاً) سورة الطلاق.(٢)
باب ما في القرآن أسرع آية فرجاً من قوله تعالى(ومن يتق الله يجعل له مخرجاً)

قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: ما في القرآن آية أسرع فرجاً من قوله: (ومن يتق الله يجعل له مخرجاً)
رواه البخاري في الأدب المفرد(٤٨٩)

قال المحدث الألباني في الأدب المفرد(٤٨٩): حسن الإسناد.اهـ
– ورُوي عن أبي السليل عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال النبي عليه الصلاة والسلام: إني لأعلم آية لو أخذ بها الناس لكفتهم ثم تلا: (ومن يتق الله يجعل له مخرجاً)
رواه أحمد(٢١٤٤٢) وابن ماجه(٤٢٢٠)

قال البوصيري في الزوائد(٢/٣٤٢): هذا إسناد رجاله ثقات إلا أنه منقطع ، أبو السليل لم يدرك أبا ذر.اهـ

وقال المحدث الألباني في سنن ابن ماجه(٤٢٢٠): ضعيف.اهـ
وصحح سنده ، حمزة الزين في مسند أحمد(٢١٤٤٢)

ولم يصب ، فإن أبا السليل ضُريب بن نُقير لم يدرك أبا ذر الغفاري.
قال الحافظ الذهبي في الكاشف(٢٩٨٤): ضريب بن نقير أبو السليل أرسل عن أبي ذر.اهـ

وكذا قال الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب(٤/٤٢١)

والحافظ أبو زرعة العراقي في المراسيل(٢١٦)

كتبه/

بدر بن محمد البدر.

١٧/١/١٤٣٧هـ

@ صحيح فضائل القرآن(٣٤) @

صحيح فضائل القرآن(٣٤)
فضل سورة البقرة والنساء والمائدة والحج والنور
باب في قول الفاروق رضي الله عنه تعلموا سورة البقرة والنساء والمائدة والحج والنور فإن فيهن الفرائض.
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (تعلموا سورة البقرة وسورة النساء وسورة المائدة وسورة الحج وسورة النور فإن فيهن الفرائض)
رواه الحاكم(٣٥٤٥) وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

وسكت عليه الحافظ الذهبي في التلخيص(٣٥٤٥).
قلت: رجاله ثقات.

كتبه/

بدر بن محمد البدر.

١٥/١/١٤٣٧هـ

@ صحيح فضائل القرآن (٣٣) @

صحيح فضائل القرآن:(٣٣)
فضل قوله تعالى: (إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون)

باب ما جاء أن قوله تعالى (إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون)

أجمع آية في القرآن للخير والشر
عن عامر قال جلس شتير بن شكل ومسروق بن الأجدع فقال أحدهما لصاحبه: حدّث بما سمعت عبدالله وأصدقك أو أحدثك وصدقني

قال: سمعت عبدالله يقول: (أجمع آية في القرآن للخير والشر في سورة النحل (إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون) قال: صدقت.
رواه البخاري في الأدب المفرد (٤٨٩)

والطبري في تفسيره(١٤/١٩٥)

 والحاكم(٣٤٠٩) وقال: حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

وأقره الذهبي في التلخيص(٣٤٠٩)

وقال المحدث الألباني في الأدب المفرد(٤٨٩): حسن الإسناد.

كتبه/

بدر بن محمد البدر.

١٣/١/١٤٣٧هـ

@ صحيح فضائل القرآن (٣٢) @

– صحيح فضائل القرآن:(٣٢)

فضل سورة الإخلاص والمعوذتين.

١- باب قراءة سورة الإخلاص والمعوذتين عند النوم.
عن عائشة رضي الله عنها أن النبي عليه الصلاة والسلام كان إذا أوى إلى فراشة كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما: ( قل هو الله أحد )

و ( قل أعوذ برب الفلق ) و ( قل أعوذ برب الناس )

ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده ، يفعل ذلك ثلاث مرات )
رواه البخاري(٥٠١٧) والترمذي(٣٤٠٢) وصححه.
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: لقيت رسول الله عليه الصلاة والسلام فقال:( يا عقبة بن عامر ألا أعلمك خير ثلاث سور أنزلت في التوراة والإنجيل والزبور والفرقان العظيم)

قال: قلت: بلى جعلني الله فداك.

قال: فأقرأني (قل هو الله أحد) و(قل أعوذ برب الفلق) و(قل أعوذ برب الناس)

ثم قال: (يا عقبة لا تنساهن ولا تبيت ليلة حتى تقرأهن).

قال: فما نسيتهن من منذ قال(لا تنساهن، وما بت ليلة قط حتى أقرأهن)
رواه أحمد(١٧٢٦٧) والترمذي(٢٤٠٦) وحسنه.

واللفظ لأحمد.

قال الهيثمي في المجمع(٧/١٤٨): ضعيف، وله إسناد آخر صحيح.اهـ

وحسنه الأرنؤوط في جامع الترمذي(٤/٤١١)
٢- باب التعوذ بسورة الإخلاص والمعوذتين.
عن عبدالله الأسلمي رضي الله عنه قال وضع رسول الله عليه الصلاة والسلام يده على صدره 

ثم قال: قل ، قلت: ما أقول ، قال: ( قل هو الله أحد)

(قل أعوذ برب الفلق) حتى فرغت منها ثم قال قل،

قلت ما أقول قال: ( قل أعوذ برب الناس )

حتى فرغت منها.

فقال رسول الله عليه الصلاة والسلام :( هكذا فتعوذ فما تعوذ العباد بمثلهن قط )
رواه البزار في كشف الأستار (٢٣٠٠)

قال الهيثمي في مجمع الزوائد(٧/١٤٩): رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.
وفي الباب:

عن عقبة بن عامر رضي الله عنه ، رواه أبو داود(١٣١٥) والنسائي (٥٤٤٥) وصححه الألباني في سنن النسائي(٥٤٣٥)

٣- باب قراءة سورة الإخلاص المعوذتين في المساء والصباح .
عن عبدالله بن خبيب رضي الله عنه قال: أصابنا طش وظلمة فانتظرنا رسول الله عليه الصلاة والسلام ليصلي بنا فخرج فأخذ بيدي فقال(قل)

فسكت قال(قل) قلت: ما أقول؟ قال( قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاثاً

يكفيك كل يوم مرتين)

رواه أحمد(٢٢٦٥٩) وأبو داود(٥٠٨٢) والترمذي(٣٥٧٥) بلفظ(تكفيك من كل شيء) وقال: حديث حسن صحيح غريب. والنسائي(٥٤٤٣)

بلفظ(يكفيك كل شيء)

قال الحافظ أبو العلا المباركفوري في تحفة الأحوذي(٩/٩٠): نقل المنذري تصحيح الترمذي وأقره.اهـ

قال الألباني في سنن النسائي(٥٤٤٣): حسن.
فائدة:

قال الحافظ أبو العلا في التحفة(٩/٨٩): قوله(تكفيك) قال الطيبي: أي تدفع عنك كل سوء.اهـ

كتبه/

بدر بن محمد البدر.

٦/١/١٤٣٧هـ

@ صحيح فضائل القرآن (٣١) @

صحيح فضائل القرآن:(٣١)
فضل سورة الأعلى والكافرون والإخلاص معاً

باب الوتر بسورة الأعلى والكافرون والإخلاص.
عن أُبي بن كعب رضي الله عنه قال: كان رسول الله عليه الصلاة والسلام يُوتر بـ (سبح) و ( قل يا أيها الكافرون ) و ( قل هو الله أحد ) 
رواه ابن أبي شيبة (٦٨٨٧) وأحمد(٢١١٣٣) وأبوداود (١٤٢٣) وابن ماجه(١١٨٢) والنسائي(١٧٢٨) والحاكم (٢/٢٥٧) وصححه

وصححه المحدث الألباني في سنن أبي داود(١٤٢٣)

والمحدث الوادعي في الصحيح المسند(٩)
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي عليه الصلاة والسلام يقرأ في الوتر بـ (سبح اسم ربك الأعلى) و(قل يـٰأيها الكـٰفرون) و(قل هو الله أحد)

رواه ابن أبي شيبة(٦٨٧٩) وأحمد(٢/٢٠٠) والدارمي في مسنده(١٦٢٧) والترمذي(٤٦٢) وابن ماجه(١١٨٣)

وصححه العلامة العيني في نخب الأفكار(٥/٧٢)

والمحدث أحمد شاكر في المسند(٣/٢١٥)

والمحدث الألباني في سنن ابن ماجه(١١٨٣)
وروي عن سعيد بن جبير أن ابن عباس رضي الله عنهما كان يوتر بثلاث بـ (سبح اسم ربك الأعلى)

و(قل يـٰأيها الكـٰفرون)و(قل هو الله أحد)
رواه ابن أبي شيبة في المصنف(٦٨٧٨) موقوفاً ، ورجاله ثقات.
وفي الباب:
عن عبدالرحمن بن أبزي رضي الله عنه ، رواه ابن أبي شيبة (٦٨٧١) والنسائي(١٧٣١)

والطبراني في الأوسط(٨١١٥)

قال الإمام الحاكم(١٠٤٧): هذا الإسناد صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

وحسنه العلامة العيني في نخب الأفكار(٥/٩٦)

وصححه المحدث الألباني في سنن النسائي(١٧٣١)

وقال المحدث الوادعي في الصحيح المسند(٨٩٠): حديث صحيح ، رجاله رجال الصحيح.اهـ

وعن عمران بن حصين ، رواه الطحاوي في معاني الآثار(٥/٨٥) والبزار في مسنده(٣٦٠٤)

قال العلامة العيني في نخب الأفكار(٥/٨٦) إسناده حسن.
وعن عائشة رضي الله عنها ، بلفظ ( كان يقرأ في الركعة الأولى من الوتر بفاتحة الكتاب و(سبح اسم ربك الأعلى) وفي الثانية بـ (قل يـٰأيها الكـٰفرون) وفي الثالثة بـ( قل هو الله أحد) والمعوذتين.

رواه أحمد(٦/٢٢٧) وأبو داود(١٤٢٤) والترمذي(٤٦٣)وحسنه

وابن ماجه(١١٨٥) والدارقطني(١٦٣٣)والطحاوي في معاني الآثار(٥/٥٦)

وصححه ابن حبان(٢٤٣٢) 

وقال الإمام الحاكم(١١٨٥): صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

وصححه العلامة العيني في نخب الأفكار(٥/٥٧)

وصححه المحدث الألباني فس سنن ابن ماجه(١١٨٥)

وضعفه الإمام ابن الجوزي في التحقيق(٧٣٨)
ورواه البزار في مسنده ، كما في نخب الأفكار(٥/٥٨) عن عائشة بلفظ ( كان يقرأ في الوتر الركعة الأولى بـ (سبح اسم ربك الأعلى)

وفي الثانية بـ (قل يـٰأيها الكـٰفرون) وفي الثالثة بـ (قل هو الله أحد) وليس فيه ذكر المعوذتين.

فائدة:
قال الإمام الترمذي في جامعه(٤٦٢):

وقد روي عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قرأ في الوتر في الركعة الثالثة بالمعوذتين و(قل هو الله أحد)

والذي اختاره أكثر أهل العلم من أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام ومن بعدهم أن يقرأ بـ (سبح اسم ربك الأعلى) و(قل يا أيها الكافرون) و(قل هو الله أحد) يقرأ في كل ركعة من ذلك سورة.اهـ
وقال الحافظ أبو العلا المباركفوري في تحفة الأحوذي(٢/٣٢١): وإنما اختاره أكثر أهل العلم لأن حديث ابن عباس وأبي بن كعب بإسقاط المعوذتين أصح ، وقال ابن الجوزي: أنكر أحمد ويحيى بن معين زيادة المعوذتين.اهـ

كتبه/

بدر بن محمد البدر.

١/١/١٤٣٧هـ

@ صحيح فضائل القرآن (٣٠) @

صحيح فضائل القرآن: (٣٠)

سورة يس
قال الإمام القرطبي في الجامع(١٥/٥):

سورة يس ، هي مكية بإجماع ، وهي ثلاث وثمانون آية ، إلا أن فرقة قالت: إن قوله تعالى:

( ونكتب ما قدموا وءاثـٰرهم ) نزلت في بني سلِمة

من الأنصار حين أرادوا أن يتركوا ديارهم

وينتقلوا إلى جوار مسجد الرسول عليه الصلاة والسلام.اهـ
وقال القاضي العليمي في فتح الرحمن(٥/٤٦٥):

سورة يس ، مكية ، وآيها: ثلاث وثمانون آية ،

وحروفها: ثلاث آلاف وعشرون حرفاً ، وكلمها: سبع مئة وسبع وعشرون كلمة.اهـ

باب ما جاء أن من قرأ سورة يس في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له ، إن صح الحديث.
عن الحسن عن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام:( من قرأ يس في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له )
رواه ابن حبان في صحيحه(٢٥٦٥)

والضياء في المختارة ، كما في فتح القدير(٣/٥٠٠)
قال الأرنؤوط في صحيح ابن حبان(٦/٣١٢):

رجاله ثقات ، لكن فيه عنعنة الحسن.اهـ
والحديث له شاهد:

عن الحسن عن أبي هريرة ، رواه الدارمي في مسنده (٣٤٦٠)

والطبراني في المعجم الصغير(٤١٧)وقال: قد قيل إن الحسن لم يسمع من أبي هريرة ، وقد قال بعض أهل العلم: إنه قد سمع منه.اهـ

ورواه ابن السني في عمل اليوم والليلة(٦٧٥) والبيهقي في الشعب(٢٤٦٣)
قال الحافظ ابن كثير في تفسيره(٦/٣٢٥): إسناده جيد.
وضعفه السيوطي في الجامع الصغير(٨٩٣٣)
فائدة:

لم يصح في فضل سورة يس حديث ، سوى هذا الحديث إن صح.

كتبه/

بدر بن محمد البدر.

٣٠/١٢/١٤٣٦هـ

@ صحيح فضائل القرآن (٢٩) @

صحيح فضائل القرآن: (٢٩)
سورة المؤمنون.
قال الإمام القرطبي في الجامع(١٢/٧٠):

سورة المؤمنون ، مكية كلها في قول الجميع.اهـ
وقال القاضي العليمي في فتح الرحمن(٤/٤٥٥):

سورة المؤمنون ، مكية ، وآيها: مئة وثماني عشرة آية ، وحروفها: أربعة آلاف وثماني مئة وحرفان

 ، وكلمها: ألف وثماني مئة وأربعون كلمة.اهـ

باب ما جاء في فضل أول عشر آيات من سورة المؤمنون إن صح الخبر.

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام:( أنزل علي عشر آيات من أقامهن دخل الجنة ثم قرأ( قد أفلح المؤمنون) حتى ختم عشر آيات.
رواه أحمد(٢٢٣) وعبد بن حميد في المنتخب(١٥) والترمذي(٣١٧٣) والحاكم(١/٥٣٥) وقال:صحيح الإسناد.
صححه الحافظ ابن العربي المالكي كما في الجامع للقرطبي(١٢/٧٠)
وصححه الحافظ السيوطي في الجامع الصغير(٧٢٩٠)
قال العلامة المناوي في فيض القدير(٥/٣٣٨): قال الحاكم: صحيح ، فتعقبه الذهبي بأن عبدالرزاق سئل عن شيخه ذا فقال: لا أظنه شيء.اهـ
وقال المحدث أحمد شاكر في مسند أحمد(١/٢٦٣): إسناده صحيح.اهـ
وقال المحدث الألباني في سنن الترمذي(٣١٧٣):

ضعيف.
فائدة:
قال العلامة الصنعاني في التنوير(٩/٦٧):

قوله ( عشر آيات) ( قد أفلح المؤمنون) إلى قوله( ولقد خلقنا الإنسان) وذلك لاشتمالها على صفات المؤمنين الخلص ذوي التقوى والورع وهم أهل الجنة.اهـ
فائدة آخرى:
قال الإمام القرطبي في الجامع(١٢/٧٠):

قال النحاس: معنى(من أقامهن) من أقام عليهن

ولم يخالف ما فيهن ، كما تقول: فلان يقوم بعمله.اهـ

كتبه/

بدر بن محمد البدر.

٢٨/١٢/١٤٣٦هـ