@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (154) @

– السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(١٥٤)

– كتاب الأربعين للآجري.

كتاب الأربعين حديثاً للإمام الحافظ أبي بكر محمد بن الحسين الآجري ، المتوفى سنة(٣٦٠هـ)
فيه أربعون حديثاً في الاعتقاد والأحكام ، رواها الآجري بأسانيده ، فيها الصحيح والضعيف.

– عاداته في كتابه:

١- وضع لكتابه مقدمة لطيفة وخاتمه.

٢- يروي الحديث ولا يبين درجته ، ثم يشرحه شرحاً وافياً.

كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

11 جمادى الثاني 1438هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (143) @

– السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(١٥٣)

– موطأ محمد بن الحسن.

كتاب الموطأ للإمام محمد بن الحسن الشيباني الكوفي ، المتوفى سنة(١٨٩هـ)
هو موطأ الإمام مالك رواية محمد بن الحسن ، واشتهر باسم موطأ محمد.

ومحمد بن الحسن سمع الموطأ من مالك ولازمه ثلاث سنوات ثم رجع إلى الكوفة وكتب الموطأ.

– عدة أحاديثه:
بلغت أحاديث موطأ محمد (١١٨٠) حديثاً وأثراً
فيها الموصول والبلاغ ، وفيها الصحيح والضعيف ، وليس فيه حديث موضوع.

روى عن مالك (١٠٠٥) حديثاً ، وروى عن غير مالك(١٧٥) حديثاً.

– عاداته في الموطأ:

١- من عاداته: أنه يعقد الترجمة ، ثم يسوق روايته عن مالك أو غيره من شيوخه.

٢- ومن عاداته: أنه يذكر أقوال إبراهيم النخعي وأبي حنيفة وأهل الكوفة ، وقد يذكر بعض مسائل مالك أحياناً.

٣- ومنها: أنه يقول بعد ذكر الحديث ، وبهذا نأخذ أو به نأخذ.

٤- ومنها: أنه استعمل في روايته عن شيوخه لفظ(أخبرنا) ولم يستعمل لفظ(سمعت) ولا(حدثنا) ولا غيرهما من العبارات.

٥- ومنها: أنه يقول: (هذا حسن) أو (هذا جميل) أو (هذا مستحسن) ويريد به السنة المؤكدة وغير المؤكدة.

– فائدة:
محمد بن الحسن الشيباني ، ضعفه النسائي وغيره من الحفاظ ، قاله الذهبي في الميزان(٣/٥١٣)
وقال ابن حجر في لسان الميزان(٥/١٢١): قال علي بن المديني: محمد بن الحسن ، صدوق.

كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

9 جمادى الثاني 1448هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (152) @

– السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(١٥٢)

– كتاب الإخلاص والنية لابن أبي الدنيا.

كتاب الإخلاص والنية للحافظ أبي بكر عبدالله بن محمد ابن أبي الدنيا القرشي ، المتوفى سنة(٢٨١هـ)
روى فيه جملة من الأحاديث الموفوعة والآثار الموقوفة والمقطوعة ، في الإخلاص بالعمل وتصحيح النية.

عدة أحاديثه:
بلغت أحاديث كتابه(٥٦) حديثاً وآثراً ، وغالبه آثار موفوقة ومقطوعة.

– عاداته في كتابه:
جرد كتابه من الأبواب ، واكتفى بسرد الأحاديث والآثار سرداً.

كتبه/
بدر بن محمد بن بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

7 جمادى الثاني 1438هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (151) @

– السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(١٥١)

– كتاب الجامع للخطيب البغدادي.

كتاب الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للحافظ أبي بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي ، المتوفى سنة(٤٦٣هـ)
كتاب حافل بالآداب والأخلاق التي ينبغي أن يتحلى بها طالب علم الحديث ، من تصحيح النية في طلب الحديث ، وما ينبغي للراوي والسامع أن يتميزا به من الأخلاق الشريفة ، وما ينبغي للطالب أن يبدأ به قبل علم الحديث ، وكيفية الحفظ عن المحدث ، وتدوين الحديث في الكتب وتحسين الخط والقراءة على المحدث وآدابها وذكر أخلاق الراوي وآدابه ، وغير ذلك من الآداب.

– عدة أحاديثه
بلغت مرويات كتابه(١٩١٧) حديث وآثر ، وغالبه آثار.

– عاداته في كتابه:
يعقد الترجمة ثم يسوق كل ما في الباب من أحاديث مرفوعة وآثار موقوفة ومقطوعة وأقوال الأئمة الحفاظ.

كتبه/
بدر بن محمد بن بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

5 جمادى الثاني 1438هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (150) @

– السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(١٥٠)

– المستدرك للحاكم.

كتاب المستدرك على الصحيحين ، ويسمى (الجامع الصحيح المستدرك) للحافظ أبي عبدالله محمد بن عبدالله الحاكم النيسابوري ، المتوفى سنة(٤٠٥هـ)
كتاب قيّم جداً ، كثير الفوائد ، لا يستغنى عنه ، رغم تساهل مصنفه في تصحيح الأحاديث.
قال الحافظ ابن الصلاح في علوم الحديث(١٦): الحاكم واسع الخطو في شرط الصحيح متساهل في القضاء به.اهـ

وقسّم الحافظ الذهبي كما في السير(١٧/١٧٥)والتاريخ(٢٨/١٣٢) أحاديث المستدرك إلى ثلاثة أقسام قال: نصفه ما كان على شرط الشيخين أو أحدهما ، ونحو الربع منه سنده صحيح ، الربع الآخر منه أحاديث مناكير وواهيات لا تصح.اهـ

دل كلام الحافظ الذهبي أن غالب ما في المستدرك صحيح ، والذهبي من أعلم الناس بمستدرك الحاكم ، وكذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية في قاعدة جليلة(١٣٨): غالب ما يصححه الحاكم صحيح.اهـ
ورغم تساهل الحاكم إلا أن الحفاظ لم يتركوه ، بل كانوا يحتجون بما صححه.
قال المناوي في فيض القدير(١/٤٠)قال الذهبي: وما انفرد بتصحيحه الحاكم ولم يكن مردوداً بعلة فهو دائر بين الصحة والحسن وظاهر تصرف الحاكم أنه يرى ادراج الحسن في الصحيح.اهـ

والتساهل الذي وقع فيه الحاكم ، قيل سببه أنه صنف المستدرك في آخر حياته ومات لم ينقحه فوقع منه ما وقع من الوهم والخطأ ، وقيل غير ذلك.

قال العلامة المناوي في فيض القدير(١/٤٠): قالوا قد تساهل الحاكم فيما استدركه على الشيخين لموته قبل تنقيحه ، أو لكونه ألفه في آخر عمره وقد تغير حاله ، أو لغير ذلك.اهـ

– شرط الحاكم في المستدرك:
قال الحاكم في مقدمة المستدرك(١/٥): وأنا أستعين الله على إخراج أحاديث رواتها ثقات قد احتج بمثلهما الشيخان أو أحدهما.اهـ

عدة أحاديثه:
بلغت أحاديث مستدركه (٨٨٣٩) حديثاً. وفيه بعض الآثار.

– عاداته في المستدرك:
١- من عاداته: أنه يسوق الحديث ويذكر شواهده ومتابعاته أحياناً.
مثاله: حديث(٢٨٤) عن الفريابي عن سفيان.
قال الحاكم: وقد تابع الأشجعي الفريابي على سنده ومتنه.
ثم ساق حديث الأشجعي عن سفيان.

وحديث(٢٨٢٨) عن إياس بن عبدالله رضي الله عنه مرفوعاً: (لا تضربوا إماء الله)
قال الحاكم: حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، وله شاهد بإسناد صحيح عن أم كلثوم بنت أبي بكر.
ثم ساق الشاهد.

٢- ومنها: أنه يبين حال الرواة.
مثاله: قال الحاكم(٩): عامر بن يحيى مصري ثقة ، والليث بن سعد إمام ، ويونس المؤدب ثقة متفق على إخراجه في الصحيحين.

٣- ومنها: أنه إذا روى عن أكثر من شيخ يبين لمن اللفظ أحياناً.
مثاله: حديث(٢٨٢٦) قال الحاكم: أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي وأخبرنا عبدالله بن محمد بن موسى ، واللفظ له.

٤- ومنها: أنه في بعض الأحيان يذكر الحديث ولا يبين درجته ، وهذا قليل جداً.
مثاله: حديث(١٢) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (كان أصحاب رسول الله لا يرون شيئاً من الأعمال تركه كفر غير الصلاة)
قال الذهبي في التلخيص(٩): لم يتكلم عليه الحاكم وإسناده صالح.

٥- ومنها: أنه يسوق أحياناً أحاديث الضعفاء في الشواهد.
مثاله: حديث(٤٠)قال الحاكم: وإنما استشهدت بعبدالرحمن بن أبي الزناد اقتداء بهما ، فقد استشهدا جميعاً به.اهـ يعني ساقا حديثه في الشواهد.
وحديث(١٣٩) قال الحاكم: بشر بن رافع إنما ذكرته شاهداً ، وقد ألان مشايخنا القول فيه.

٦- ومنها: أنه يعد تفسير الصحابي من قبيل المرفوع.
مثاله: حديث(٨١) عن ابن عباس رضي الله عنهما: (فقال لهما وللأرض ائتيا طوعاً أو كرهاً) قال للسماء اخرجي شمسك وقمرك ونجومك ، وقال للأرض شققي أنهارك واخرجي ثمارك ، فقالتا: أتينا طائعين.
قال الحاكم: حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، وتفسير الصحابي عندهما مسند.

٧- ومنها: أنه يقبل تفرد الثقة مطلقاً.
مثاله: حديث(١٠٧) قال الحاكم: والتفرد من الثقات مقبول.
وحديث(١٣١) قال الحاكم: فنحن على شرطنا في إخراج الزيادة من الثقة في الوصل والسند.

٨- ومنها: أنه يصحح حديث الضعيف إذا كثرت شواهده.
مثاله: حديث(١٥٣) عن كثير بن زيد عن سالم عن ابن عمر رضي الله عنه مرفوعاً(لا ينبغي للمسلم أن يكون لعاناً)
قال الحاكم: أما الشيخان فإنهما لم يخرجا عن كثير بن زيد ، وهو شيخ من أهل المدينة ، لا أعرفه بجرح في الرواية ، ولهذا الحديث شواهد بألفاظ مختلفة عن أبي هريرة وأبي الدرداء وسمرة بن جندب يصحح بمثلها الحديث.

٩- ومنها: أنه ينص على تفرد الراوي.
مثاله: حديث(١٧٠) قال الحاكم: تفرد به الدراوردي
وحديث(٢٤٩) قال الحاكم: تفرد به عبدالله بن محمد بن عقيل.

١٠- ومنها: أنه يصحح حديث التابعي الكبير إذا لم يعرف بجرح.
مثاله: حديث(٢٦١) قال الحاكم: حديث صحيح اتفق الشيخان على الاحتجاج بجميع رواته غير أبي سبرة الهذلي ، وهو تابعي كبير غير مطعون فيه.

١١- ومنها: أنه يذكر اسم الراوي المهمل.
مثاله: حديث(٢٢٠) قال الحاكم: أبو كثير الزبيدي اسمه يزيد بن عبدالرحمن بن أذينة وهو تابعي معروف يقال له: أبو كثير الأعمى.
وحديث(٣٤٨) قال الحاكم: عارم هذا هو أبو النعمان محمد بن الفضل البصري حافظ ثقة.

١٢- ومنها: أنه أحياناً يتردد في تصحيح الحديث إذا شك في سماع الراوي.
مثاله: حديث(٢٩٣) قال الحاكم: حديث صحيح على شرط الشيخين إن صح سماع أبي حازم من ابن عمر.

١٣- ومنها: أنه يطلق اسم الشاذ على الحديث الذي ينفرد به الثقة.
مثاله: حديث(٣٧٢) قال الحاكم: حديث صحيح الإسناد على شرطهما وهو غريب شاذ.

وفي المستدرك فوائد أخرى كثيرة يطول ذكرها.

– الاستدراكات على المستدرك:
استدرك على الحاكم عدة استدراكات منها:
١- قد يكون الحديث مخرج في الصحيحين أو أحدهما ، ويقول: لم يخرجاه.

٢- ومنها: قد يكون رواة الحديث أخرج لهم البخاري في المتابعات ومسلم في مقدمة صحيحه
ويقول: على شرطهما ، وهذا خلاف ما عليه الأئمة الحفاظ فإن شرط الشيخين عند الأئمة: ما أخرجه البخاري ومسلم في أصول الصحيحين ، وأما ما أخرجه البخاري في المتابعات ومسلم في المقدمة فهذا ليس من شرطهما.
مثاله: قال الحاكم(١٠): قد احتج مسلم بمحمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة.
قال الذهبي في تلخيص المستدرك(٩): ما احتج مسلم بمحمد بن عمرو منفرداً ، بل بانضمامه إلى غيره.اهـ يعني بالمتابعات.

٣- ومنها: تصحيحه لأحاديث الضعفاء والمتروكين والمجاهيل.
وقال شيخ الإسلام في قاعدة جليلة(١٣٨):
قال أئمة العلم بالحديث:إن الحاكم يصحح أحاديث وهي موضوعة مكذوبة عند أهل المعرفة بالحديث.اهـ

كتبه/
بدر بن محمد بن بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

29 جمادى الأول 1438هـ

@. السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (149) @

– السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(١٤٩)

– مسند الطيالسي.

مسند الطيالسي للحافظ أبي داود سليمان بن داود بن الجارود الطيالسي ، المتوفى سنة(٢٠٤هـ)
جمع فيه أحاديث كل صحابي على حده بدأه بأحاديث أبي بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي ثم الزبير ثم سعد بن أبي وقاص ثم عبدالرحمن بن عوف ثم أبي عبيدة بن الجراح ثم طلحة بن عبيدالله ثم سعيد بن زيد ثم بقية الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.
قال الحافظ الخليلي في الإرشاد(٢/٥١٢): الطيالسي أول من صنف روايات الحديث على ترتيب الصحابة بالبصرة.اهـ

– قيل إن أول من صنف المسند هو الطيالسي ، وقال الحافظ العراقي: إن الطيالسي لم يصنفه هو وإنما جمعه بعض الحفاظ الخراسانيين ويشبه هذا مسند الشافعي فإنه ليس تصنيفه وإنما لقطه بعض الحفاظ النيسابوريين. ذكره السيوطي في التدريب(١/١٧٤)

– عدة أحاديث مسنده:
بلغت أحاديث مسنده(٢٨٩٠) غالبها أحاديث مرفوعة وفيها آثار موقوفة ، فيها الصحيح والضعيف.

– عاداته في كتابه:
١- بدأ مسنده بأحاديث الخلفاء الأربعة وذكر اسم كل واحد كاملاً قبل أن يسوق أحاديثه.
مثاله:
قال الطيالسي(١/١٥): أحاديث أبي بكر رضي الله عنه ، واسمه عبدالله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن سعد بن تيم بن مرة.

وقال(١/٢٠): أحاديث عمر بن الخطاب ابن نفيل بن عبدالعزى بن رباح بن عبدالله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب رضي الله عنه.

– ومن عاداته: أنه يبين علل الأحاديث أحياناً.
قال الطيالسي(١/١١١): حدثنا شعبة عن قتادة سمعت عكرمة بن خالد عن ابن سعد عن سعد أن النبي عليه الصلاة والسلام قال في الطاعون:(إذا كان بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها…)
قال: من قال غير هذا فقد غلط.

وقال(١/٥١٠): حدثنا عبدالعزيز بن أبي سلمة عن صالح بن كيسان عن عبيدالله عن عبدالله عن زيد بن خالد قال: قال النبي عليه الصلاة والسلام: (لا تسبوا الديك)
وروى عبدالعزيز عن صالح عن عبدالله بن أبي قتادة عن أبيه ، وهذا أثبت عندي.

كتبه/
بدر بن محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر
28 جمادى القاني 1438هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (148) @

– السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(١٤٨)

– العزلة للخطابي.

كتاب العزلة للحافظ أبي سليمان حمد بن محمد الخطابي البُستي ، المتوفى سنة(٣٨٨هـ)
روى فيه جملة من الأحاديث والآثار في الحث على العزلة والانفراد والترغيب فيهما ، والتقليل من مخالطة الناس ومن الأصحاب.
وصدر كتابه في الرد على من أنكر العزلة ، وذكر الأدلة الواردة في العزلة من الكتاب والسنة والآثار.

– عاداته:
من عاداته: أنه يعقد الترجمة ثم يسوق ما في الباب من أحاديث وآثار وأشعار وأمثال.

كتبه/
بدر بن محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

19 جمادى الأول 1438هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (147) @

– السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(١٤٧)

– العزلة لابن أبي الدنيا.

كتاب العزلة والانفراد للحافظ أبي بكر عبدالله بن محمد ابن أبي الدنيا القرشي ، المتوفى سنة (٢٨١هـ)
روى فيه بأسانيده جملة من الأحاديث المرفوعة والآثار الموقوفة والمقطوعة ، في الحث على العزلة والترغيب في الانفراد ، والبعد عن مخالطة الناس والأصحاب.
وهو كتاب مجرد من تراجم الأبواب ، فليس في كتابه تراجم ، واكتفى بسرد الأحاديث والآثار سرداً.

– عدة أحاديثه:
بلغت مرويات كتابه (٢٠٣) حديثاً وآثراً فيها الصحيح والضعيف.

كتبه/
بدر بن محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

18 جمادى الاول 1438هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (146) @

– السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(١٤٦)

– السنن الصغرى للبيهقي.

كتاب السنن الصغرى للحافظ أبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي ، المتوفى سنة(٤٥٨هـ)
جمع فيه أحاديث الأحكام ، ورتبه على الأبواب الفقهية ، بدأه بكتاب الطهارة ثم كتاب الصلاة ، ثم بقية الأبواب الفقهية وختمه بكتاب المكاتب ، وراعى فيه الاختصار كما نص على ذلك في مقدمة كتابه(١/٧)

– عدة أحاديثه
بلغت أحاديث كتابه (٤٤٧٨) حديثاً ، فيها الصحيح والضعيف.

– عاداته في كتابه:

– من عاداته: أنه يعقد الترجمة ثم يسوق حديث الباب ، ويذكر أحياناً معه شواهده ومتابعاته.

ومنها: أنه يبين درجة الحديث أحياناً.

– ومنها: أنه يذكر الأحكام الفقهية ، ويذكر أقوال الإمام الشافعي.

كتبه/
بدر بن محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

17 جمادى الأول 1438هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (١٤٥) @

– السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(١٤٥)

– كتاب لقط اللآلي للزبيدي.

كتاب لقط اللآلي المتناثرة في الأحاديث المتواترة للشيخ أبي الفيض محمد مرتضى الحسيني الزبيدي ، المتوفى سنة(١٢٠٥ هـ)

جمع فيه الأحاديث المتواترة، ، واختار ألا يورد في المتواتر إلا ما رواه عشرة من الصحابة فأكثر.
بدأ كتابه بتعريف الحديث المتواتر والإختلاف فيه ، ثم ذكر الأحاديث التي قيل بتواترها ، وهي (إحدى وسبعين) حديثاً متواتراً.

– عدة أحاديث كتابه:
بلغت الأحاديث التي حكم بتواترها (٧١) حديثاً.

– عاداته في كتابه:
يذكر الحديث ، ثم يذكر من رواه من الصحابة ومن أخرجه من أئمة الحديث.

– الانتقادات على الكتاب.
انتقد عليه ايراده بعض الأحاديث التي لم تبلغ مرتبة التواتر ، وأحاديث مختلف في صحتها.
مثل حديث سئل النبي عليه الصلاة والسلام عن البحر ، فقال: (هو الطهور ماؤه الحل ميتته). وأحاديث الجهر بالبسملة.

كتبه/
بدر بن محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

١٦ جمادى الأول ١٤٣٨هـ