@ الفروق في علم مصطلح الحديث (8) @

– الفروق في علم مصطلح الحديث.

– الفرق بين حديث صحيح وإسناده صحيح.

قولهم: حديث الصحيح ، يعني اجتمع فيه شروط الصحة الخمسة ، اتصال الإسناد وعدالة الرواة والضبط التام وانتفاء الشذوذ والعلة.

وقولهم: سنده صحيح ، يعني اجتمع فيه اتصال الإسناد وعدالة الرواة والضبط التام فقط.

عليه: يكون سنده صحيح دون حديث صحيح ، لأن سنده صحيح حكم على السند بالصحة دون المتن ، وحديث صحيح حكم على السند والمتن بالصحة.

قال الحافظ الزركشي في النكت على المقدمة(٤٩):
ينبغي النظر والتأمل والنظر بين قولهم: (هذا حديث صحيح) و (هذا إسناد صحيح) وبينهما فرق فإن الثاني يريدون به اتصال الإسناد وعدم انقطاعه لا جودة رجاله ، فربما كان من الحديث ضعيفاً وإسناده جيداً ، بخلاف قولهم: (حديث صحيح).اهـ

كتبه/
بدر محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

@ الفروق في علم مصطلح الحديث (7) @

– الفروق في علم مصطلح الحديث.

– الفرق بين المحدث والحافظ والحجة والحاكم.

١- المحدث: هو من اعتنى بالحديث رواية ودراية
وحفظ الأحاديث وعنده علم بالرجال وتواريخهم وجرحهم وتعديلهم.

٢- الحافظ: هو من روى ما يصل إليه من الحديث وحفظ الأحاديث وأحوال الرجال ، بحيث ما يعلم من الأحاديث والرجال أكثر مما يجهل.

٣- الحجة: أرفع درجة من الحافظ ، قيل: لا يكون الرجل حجة حتى يحفظ ثلثمائة ألف حديث بأسانيدها.

٤- الحاكم: هذا أرفع من المحدث ومن الحافظ ومن الحجة ، وهو الذي أحاط علمه بجميع الأحاديث ومعرفة الصحيح من الضعيف ومعرفة العلل وأحوال الرجال ومعرفة الناسخ من المنسوخ من الأحاديث.

كتبه/
بدر محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

17 جمادى الثاني 1438هـ

@ الفروق في علم مصطلح الحديث – (6) @

– الفروق في علم مصطلح الحديث.

– الفرق بين علم الرواية وعلم الدراية.

– علم الرواية: علم يشمل ما أضيف إلى النبي عليه الصلاة والسلام من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خِلقية وخُلُقية ويشمل ما أضيف إلى الصحابة من قول أو فعل وما أضيف إلى التابعين من قول أو فعل.

– علم الدراية: علم يشمل أحوال السند من حيث الصحة و الضعف ، وأحوال المتن من حديث فقه الحديث وسلامة المتن من العلة القادحة.

كتبه/
بدر محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

16 جمادى الثاني 1438هـ

@ الفروق في علم مصطلح الحديث (5) @

– الفروق في علم مصطلح الحديث.

– الفرق بين بلاغات مالك ومعلقات البخاري.

بلاغات مالك حجة عنده ، وهي من سماعه ، وحذف أسانيدها.

ومعلقات البخاري ليست كلها حجة عنده ، وهي من سماعه ، حذف أسانيدها إما لقصد التخفيف إن كان ذكره في موضع آخر في كتابه موصولاً ، أو لقصد التنويع إن كان على غير شرط الصحيح.

قال الحافظ ابن حجر في هدي الساري(١٠):
مالك لا يرى الانقطاع في الإسناد قادحاً فلذلك يخرج المراسيل والمنقطعات والبلاغات في أصل موضوع كتابه ، والبخاري يرى الانقطاع علة فلا يخرّج ما هذا سبيله إلا في غير أصل موضوع كتابه كالتعليقات.اهـ

كتبه/
بدر محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

12 جمادى الثاني 1438هـ

@ الفروق في علم مصطلح الحديث (4) @

– الفروق في علم مصطلح الحديث.

– الفرق بين ثقة و وثق وبين رجاله ثقات ورجاله موثقون.

١- الفرق بين ثقة و وثق
الثقة ، هو الذي وثقه من توثيقه معتبر. كأحمد وابن معين والبخاري وغيرهم.

وثق ، هذه الكلمة استعملها الحافظ الذهبي كثيراً في كتابه الكاشف ، ويطلقها على الراوي الذي وثقه من توثيقه غير معتبر. كابن حبان والعجلي.

٢- رجاله ثقات ورجاله موثقون.
رجاله ثقات ، يعني وثقهم من توثيقه معتبر كأحمد وابن معين وأبي حاتم وأبي زرعة وغيرهم

رجاله موثقون ، هذه الكلمة استعملها الحافظ الهيثمي كثيراً في كتابه مجمع الزوائد ، ويطلقها على الراوي الذي وثقه من توثيقه غير معتبر كابن حبان مثلاً.

كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

@ الفروق في علم مصطلح الحديث (3) @

– الفروق في علم مصطلح الحديث.

الفرق بين السند والإسناد ، وبين المسنَد والمسنِد.

١- الفرق بين السند والإسناد:

السند: هو الطريق الموصل للمتن.

والإسناد: مرادف للسند ، وقيل: الإسناد إضافة الحديث إلى قائله كقولهم: هذا إسناد فلان ، أو أسنده فلان.

٢- الفرق بين المسنَد والمسنِد:

المسنَد بفتح النون ، له معنيان:
الأول: يطلق المسند ويراد به الإسناد ، كصحيح البخاري اسمه الجامع الصحيح المسند من حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام وسننه وأيامه.
الثاني: يطلق المسند ويراد به الكتاب الذي جمع مصنفه ما أسنده كل صحابي على حده ، كمسند أحمد.

والمسنِد بكسر النون ، هو الذي يروي الحديث بإسناده.

كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

10 جمادى الثاني 1438هـ

@ الفروق في علم مصطلح للحديث (2) @

– الفروق في علم مصطلح الحديث.

الفرق بين الحديث والخبر ، وبين الحديث والأثر.

١- الفرق بين الحديث والخبر:

الحديث له إطلاقان:
الأول: ما أُضيف إلى النبي عليه الصلاة والسلام من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خِلقية أو خُلقية.
والثاني: تعدد طرق الرواية الواحدة تسمى أحاديث.

والخبر: مرادف للحديث.
وقيل بينهما تباين ، الحديث خاص بما أُضيف للنبي عليه الصلاة والسلام ، والخبر أعم منه فيشمل ما أضيف للنبي عليه الصلاة والسلام وما أضيف للصحابي والتابعي ومن بعدهم ويشمل الخبر أيضاً الإسرائيليات ويطلق على من يشتغل بالتاريخ أخباري.

٢- الفرق بين الحديث والأثر:

الأثر: قيل مرادف للحديث وهذا ظاهر مذهب المتقدمين من أئمة الحديث.
وقيل بينهما تباين الحديث خاص بما أُضيف للنبي عليه الصلاة والسلام ، والأثر ما أضيف للصحابي والتابعي ومن بعدهم وهذا قاله علماء خرسان ، وعليه طوائف من الأئمة المتأخرين.

كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

10 جمادى 1438هـ

@ الفروق في علم مصطلح الحديث (1) @

– الفروق في علم مصطلح الحديث.

١- الفرق بين الحديث الصحيح لذاته ، والحديث الصحيح لغيره.

الصحيح لذاته: هو الحديث الذي اجتمعت فيه شروط الصحة الخمسة وهي: اتصال الإسناد وعدالة الرواة والضبط التام للرواة وسلم من الشذوذ وسلم من العلة القادحة.

الصحيح لغيره: هو الحديث الذي اجتمعت فيه شروط الصحة دون تمام الضبط ، فإن راويه خف ضبطه ، وتابعه راو ثقة أو مثله خف ضبطه ، واعتضد حديثه بحديث المتابع وأصبح صحيحاً لغيره ، بمعنى أن الصحة جاءته من غيره.

– كتبه/
بدر بن محمد بن بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر