@ سنن قل العمل بها (٦) @

سنن قل العمل بها:
– البسملة عند دخول الخلاء.

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال: (ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم إذا دخل أحدكم الخلاء أن يقول:
بسم الله)

رواه الترمذي (٦٠٦) وضعفه
وصحح إسناده المناوي في فيض القدير(٤/٦٩)
وصححه الألباني في صحيح الجامع(٣٦١١)

وله شاهد عن أنس رضي الله عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (ستر بين أعين الجن وبين عورات بني آدم إذا وضع أحدكم ثوبه أن يقول: بسم الله)

رواه الطبراني في الأوسط(٣/٦٧)
وحسنه المناوي في فيض القدير(٤/٩٦)
وصححه الألباني في صحيح الجامع(٣٦١٠)

ويسن أن يأتي بالبسملة أولاً ثم الاستعاذة.

– قال العلامة تقي الدين الحُصني الشافعي في كفاية الأخيار(٣٦): ومن آداب قضاء الحاجة: أن يقول عند الدخول: بسم الله ، اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث.اهـ

وقال العلامة مرعي الكرمي الحنبلي في الدليل(١٨): يسن لدخول الخلاء قول: بسم الله ، أعوذ بالله من الخبث والخبائث.اهـ

وقال العلامة ابن عثيمين في الشرح الممتع(١/١٠٤):
قول(بسم الله) هذا سنة
وقول(أعوذ بالله من الخبث والخبائث) وهذا سنة
فائدة البسملة: أنها ستر.
وفائدة هذه الاستعاذة: الالتجاء إلى الله عزوجل من الخبث والخبائث.اهـ
كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

٢٨ رمضان ١٤٣٧هـ

@ المفيد في معرفة رجال الاسانيد (8) @

– المفيد في معرفة رجال الأسانيد
– مَن اسمه عبدالله بن الزبير من الرواة.

فيه ثلاثة:

الأول: عبدالله بن الزبير بن العوام الأسدي ، صحابي ، كان أول مولود في الإسلام بالمدينة من قريش.

الثاني: عبدالله بن الزبير الباهلي البصري ، من الطبقة الوسطى من أتباع التابعين.
روى عنه عمار بن طالوت وزيد بن الحريش ونصر بن علي الجهضمي.
وأخرج له الترمذي في الشمائل وابن ماجه في السنن.
قال ابن حجر في التهذيب(٥/١٩٣): قال أبو حاتم: مجهول لا يعرف.
وذكره ابن حبان في الثقات ، وقال الدارقطني: صالح.
وذكره ابن عدي وذكر له حديثين عن ثابت ثم قال: وله شيء يسير.اهـ

الثالث: عبدالله بن الزبير الحميدي المكي ، الإمام الحافظ الثقة ، شيخ البخاري وأجل أصحاب ابن عيينة.
قال ابن حجر في التقريب(٣٣٢٠): من العاشرة. يعني كبار الآخذين عن أتباع التابعين ممن لم يلق التابعين.
كتبه/
بدر محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد

٢٢/٩/١٤٣٧هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (٦٢) @

– السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية ، رقم(٦٢)
– كتاب المغني للعراقي.

كتاب المغني عن حمل الأسفار في الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار ، للحافظ زين الدين العراقي ، كتاب من كتب التخاريج قام مصنفه بتخريج الأحاديث التي ذكرها الغزالي في كتابه إحياء علوم الدين وبيان درجة كل حديث.

قال الحافظ العراقي في مقدمة كتابه(١/٢١): اقتصرت فيه على ذكر طرف الحديث وصحابيه ومخرجه وبيان صحته أو حسنه أو ضعف مخرجه فإن ذلك هو المقصود الأعظم عند أبناء الآخرة بل وعند كثير من المحدثين عند المذاكرة والمناظرة وأبين ما ليس له أصل في كتب الأصول.اهـ
كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن

٢٠ رمضان ١٤٣٧

@ سنن قل العمل بها (٥) @

– سنن قل العمل بها ، رقم(٥)

– تخليل أصابع اليدين والرجلين في الوضوء.
– عن لقيط بن صبرة رضي الله عنه قال: قال النبي عليه الصلاة والسلام: (إذا توضأت فخلل الأصابع)
رواه الترمذي(٣٨) وقال: حديث حسن صحيح
وابن ماجه(٤٤٨)
صححه ابن خزيمة في صحيحه(١٥٠)
وصححه الألباني في سنن ابن ماجه(٤٤٨)

– وعن ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال: (إذا توضأت فخلل بين أصابع يديك ورجليك)
رواه أحمد(١/٢٨٧) والترمذي (٣٩) وقال: حديث حسن غريب.
وابن ماجه(٤٤٧)
قال الألباني في تحقيق الترمذي(٣٩): حسن صحيح.

– وعن المستورد بن شداد الفهري رضي الله عنه قال: (رأيت النبي عليه الصلاة والسلام إذا توضأ دلك أصابع رجليه بخنصره)
رواه الترمذي(٤٠) وقال: حديث حسن غريب.
وابن ماجه(٤٤٦)
وصححه الألباني في تحقيق الترمذي(٤٠)

– وعن شقيق بن سلمة قال: رأيت عثمان بن عفان توضأ….وخلل أصابعه ، وقال: (رأيت رسول الله عليه الصلاة والسلام فعل كما رأيتموني فعلت)
رواه ابن خزيمة في صحيحه(١٥٢)

– قال الإمام الترمذي في جامعه(٣٨): والعمل على هذا عند أهل العلم أنه يخلل أصابع رجليه في الوضوء ، وبه يقول أحمد وإسحاق ، وقال إسحاق: يخلل أصابع يديه ورجليه في الوضوء.اهـ

وقال الإمام ابن قدامة في المغني(١/١٥٢):
تخليل أصابع اليدين والرجلين في الوضوء مسنون وهو في الرجلين آكد ، ويستحب أن يخلل أصابع رجليه بخنصره ، ويبدأ في تخليل اليمنى من خنصرها إلى إبهامها وفي اليسرى من إبهامها إلى خنصرها ، لأن النبي عليه الصلاة والسلام
كان يحب التيمن في وضوئه وفي هذا تيمن.
قال أبو داود: قلت لأحمد: إذا توضأ فأدخل رجله في الماء فأخرجها؟ قال: ينبغي أن يمر يده على رجله ويخلل أصابعه. قلت:فإن لم يفعل ، يجزئه؟
قال: أرجو أن يجزئه من التخليل أن يحرك رجله في الماء فإنه ربما زلق الماء عن الجسد في الشتاء.اهـ

كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن

١٨ رمضان ١٤٣٧هـ

@ سنن قل العمل بها (٤) @

سنن قل العمل بها (٤)

– تخليل اللحية الكثة في الوضوء.

عن حسان بن بلال قال: رأيت عمار بن ياسر
توضأ فخلل لحيته ، فقيل له أو قال: فقلت له: أتخلل لحيتك؟ قال: وما يمنعني؟ ولقد رأيت رسول الله عليه الصلاة والسلام يخلل لحيته)
رواه الترمذي(٢٩) وابن ماجه(٤٢٩)
صححه الألباني في تحقيق الترمذي(٢٩)

وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه: ( أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يخلل لحيته)
رواه الترمذي(٣١) وقال: حديث حسن صحيح.
وابن ماجه (٤٣٠)
وصححه ابن خزيمة في صحيحه(١٥١)
وصححه الألباني في سنن ابن ماجه(٤٣٠)

وعن شقيق بن سلمة قال:(رأيت عثمان بن عفان توضأ….. وخلل لحيته حين غسل وجهه ثلاثاً ، وقال: رأيت رسول الله عليه الصلاة والسلام
فعل كما رأيتموني فعلت)
رواه ابن خزيمة في صحيحه(١٥٢)

وعن أنس رضي الله عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام كان إذا توضأ أخذ كفًا من ماء فأدخله تحت حَنكه فخلل به لحيته وقال: (هكذا أمرني ربي عزوجل)
رواه أبو داود(١٤٥) واختلف في صحته.

– قلت: روى أحاديث تخليل اللحية طائفة من الصحابة رضي الله عنهم منهم:
علي وعائشة وأم سلمة وابن عمر وجابر وجرير وابن أبي أوفى وابن عباس وعبدالله بن عكبرة وأبو الدرداء ، ذكرها الحافظ ابن حجر كما في نيل الأوطار للشوكاني(١/١٣٦)

– قال الترمذي في جامعه(٣٠): وقال بهذا أكثر أهل العلم من أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام
ومن بعدهم ، رأوا تخليل اللحية ، وبه قال الشافعي ، وقال أحمد: إن سها عن تخليل اللحية فهو جائز ، وقال إسحاق: إن تركه ناسيًا أو متأولاً أجزأه وإن تركه عامدًا أعاد.اهـ

قال الإمام ابن قدامة في المغني(١/١٤٩):
قال يعقوب: سألت أحمد عن التخليل؟ فأرني من تحت لحيته ، فخلل بالأصابع.
وقال حنبل: من تحت ذقنه من أسفل الذقن يُخلل جانبي لحيته جميعاً بالماء ويمسح جانبها وباطنها.
وقال أبو الحارث: قال أحمد: إن شاء خللها مع وجهه وإن شاء إذا مسح رأسه.اهـ
كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن

١٧ رمضان ٢٤٣٧ هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (٦١) @

– السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(٦١)
– التاريخ الصغير للبخاري.
كتاب التاريخ الصغير للإمام الحافظ محمد بن إسماعيل البخاري ، كتاب قيم ، جمع فيه جملة من الأحاديث المرفوعة والآثار الموقوفة والمقطوعة وتراجم الرواة ووفيات الأعيان.

– تميز التاريخ الصغير بعدة مميزات على التاريخ الكبير منها:
١- أن في التاريخ الصغير عدة تراجم غير موجودة في التاريخ الكبير ، لأن التاريخ الكبير سبق التاريخ الصغير في التأليف فتيسر للبخاري أن يضيف ما استجد له من التراجم في التاريخ الصغير.

٢- أن البخاري زاد بعض الزيادات في التاريخ الصغير على الرواة المترجم لهم في التاريخ الكبير.
كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن

١١ رمضان ١٤٣٧هـ

@ سنن قل العمل بها (٣) @

سنن قل العمل بها (٣)
– غسل الوجه بيد واحدة.
عن عبدالله بن زيد بن عاصم الأنصاري رضي الله عنه قيل له: توضأ لنا وضوء رسول الله عليه الصلاة والسلام فدعا بإناء فأكفأ منها على يديه
فغسلهما ثلاثاً ثم أدخل يده فاستخرجها فمضمض واستنشق من كف واحدة ففعل ذلك ثلاثاً ثم أدخل يده فاستخرجها فغسل وجهه ثلاثًا…) الحديث
رواه البخاري(١٨٦) ومسلم(٢٣٥) واللفظ له.
قال الحافظ النووي في شرح مسلم(١/٢٣٥):
قوله: (ثم أدخل يده فاستخرجها فغسل وجهه ثلاثاً) هكذا وقع في صحيح مسلم أدخل يده بلفظ الإفراد ، وكذا في أكثر روايات البخاري
ووقع في رواية للبخاري في حديث عبدالله بن زيد(ثم أدخل يديه فاغترف بهما فغسل وجهه ثلاثاً)
وفي صحيح البخاري أيضًا من رواية ابن عباس
(ثم أخذ غرفة فجعل بها هكذا أضافها إلى يده الأخرى فغسل بها وجهه).
فهذه الأحاديث في بعضها يده وفي بعضها يديه
وفي بعضها يده وضم إليها الأخرى فهي دالة على جواز الأمور الثلاثة وأن الجميع سنة.اهـ
كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن

١١ رمضان ١٤٣٧هـ

@ صحيح الفضائل (4) @

– صحيح الفضائل:

– فضل قيام رمضان:

١- باب فضل من قام رمضان إيماناً واحتساباً.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( مَن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدم من ذنبه )
رواه البخاري(٣٧) ومسلم(٧٥٩)

٢- باب ما جاء في مَن قام مع الإمام حتى ينصرف.

عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إنه مَن قام مع الإمام حتى ينصرف كُتب له قيام ليلة )
رواه أبو داود(١٣٧٥)
والترمذي(٨٠٦) وقال:حديث حسن صحيح.
والنسائي(١٦٠٤)
وابن ماجه(١٣٢٧)
وصححه ابن حبان في صحيحه(٢٥٣٨)
قال الشوكاني في نيل الأوطار(٣/٩٤٤): رجال إسناده عند أهل السنن كلهم رجال الصحيح.اهـ
وصححه الألباني في صحيح الجامع(٢٤١٧)
وقال الأرناؤوط في جامع الأصول(٦/١٢٠): إسناده صحيح.اهـ
٣- باب في قيام النبي عليه الصلاة والسلام ليالي رمضان.

عن عائشة رضي الله عنها أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد من جوف الليل ، فصلى بصلاته ناس من أصحابه ثلاث ليال ، فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلمَّا أصبح قال صلى الله عليه وسلم: ( قد رأيت الذي صنعتم ، ولم يمنعني من الخروج إليكم إلا أنِّي خشيت أن تفرض عليكم ).
رواه البخاري(٩٢٤) ومسلم(٧٦١)

وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: (قمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة ثلاث وعشرين في شهر رمضان إلى ثلث الليل الأول ، ثم قمنا معه ليلة خمس وعشرين إلى نصف الليل ، ثم قام بنا ليلة سبع وعشرين حتى ظننا أن لا ندرك الفلاح ، قال: وكنا ندعو السحور الفلاح).
رواه أحمد(١٨٤٠٢) والنسائي(١٦٠٥)
وصححه ابن خزيمة(٢٢٠٤)
وقال الحاكم في المستدرك(١٦٠٨): حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه.اهـ
وقال الذهبي في تلخيص المستدرك(١٦٠٨): حديث حسن.اهـ
وقال الألباني في صلاة التراويح(١١): صحيح.

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ( كان رسول الله عليه الصلاة والسلام إذا دخل العشر -أي العشر الأخير من رمضان- شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله )
رواه البخاري(٢٠٢٤) ومسلم(١١٧٤)
كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن

@ سنن قل العمل بها (٢) @

– سنن قل العمل بها (٢)
– البدأ بمسح الرأس من الخلف في الوضوء.
عن قتيبة بن سعيد عن بشر بن المفضل عبدالله بن محمد بن عقيل عن الربيع بنت معوذ بن عفراء رضي الله عنها أن النبي عليه الصلاة والسلام مسح برأسه مرتين ، بدأ بمؤخر رأسه ثم بمقدمه وبأذنيه كلتيهما)
رواه أبو داود (١٢٦) والترمذي (٣٣) وبوب له: باب ما جاء أنه يبدأ بمؤخر رأسه ، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وابن ماجه(٣٩٠)
وحسنه الألباني في سنن أبي داود(١١٧)

قلت: رجاله ثقات ، سوى ابن عقيل ، مختلف فيه
وهو حسن الحديث.

والحديث لا يعارض الأحاديث الصحاح في البدأ بمسح مقدمة الرأس ، البدأ بمسح مقدم الرأس
كان غالب فعل النبي عليه الصلاة والسلام ، وحديث الباب أحياناً.
قال العلامة المرداوي في الإنصاف(١/٣٤٧):
فائدة: كيفما مسحه-يعني الرأس- أجزأ ، والمستحب عند الأصحاب ، كما قال المصنف-يعني يبدأ بمقدم رأسه إلى قفاه.اهـ
كتبه/
بدر محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن

٦ رمضان ١٤٣٧هـ

@ سنن قل العمل بها (1) @

– سنن قل العمل بها (١) –
– صب قبضة من الماء على الوجه بعد غسله في الوضوء.

عن عبيدالله الخولاني عن ابن عباس رضي الله عنه قال: (دخل عليَّ عليٌّ ابن أبي طالب وقد أهراق الماء فدعا بوضوء فأتيناه بتور فيه ماء حتى وضعناه بين يديه فقال: يا ابن عباس ألا أُريك
كيف كان يتوضأ رسول الله عليه الصلاة والسلام؟
قلت: بلى.
قال: فأصغى الإناء على يديه فغسلها ثم أدخل يده اليمنى فأفرغ بها على الأخرى ثم غسل كفيه
ثم تمضمض واستنثر ثم أدخل يديه في الإناء
جميعاً فأخذ بهما حفنة من ماء فضرب بها وجهه
ثم ألقم إبهاميه ما أقبل من أذنيه ثم الثانية ثم الثالثة مثل ذلك ، ثم أخذ بكفه اليمنى قبضة من ماء فصبها على ناصيته فتركها تستن على وجهه
ثم غسل ذراعية….) الحديث.
رواه أبو داود في سننه (١١٧)
وصححه ابن خزيمة في صحيحه(١٥١)
وحسنه الألباني في سنن أبي داود(١١٧)

قال المحدث أبو الطيب العظيم آبادي في عون المعبود(١/١٣٧): قال السيوطي: وعندي وجه ثالث في تأويله ، وهو أن المراد بذلك ما يسن فعله بعد فراغ غسل الوجه من أخذ كف ماء وإسالته على جبهته ليتحدر على وجهه. قال بعض العلماء: يستحب للمتوضئ بعد غسل وجهه أن يضع كفاً
من ماء على جبهته ليتحدر على وجهه.
قلت: ما قاله السيوطي هو حسن جدًا.
قال الشوكاني تحت حديث علي: فيه استحباب إرسال غرفة من الماء على الناصية لكن بعد غسل الوجه لا كما يفعله العامة عقيب الفراغ من الوضوء.اهـ
كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن

٥ رمضان ١٤٣٧هـ