السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (١٩٨)

-السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(١٩٨)

-عوالي مسلم لابن حجر.

كتاب عوالي مسلم للحافظ أبي الفضل أحمد بن حجر العسقلاني ، المتوفى سنة(٨٥٢هـ)
انتقى فيه أربعين حديثاً من صحيح الإمام مسلم ، علا فيها مسلم على الإمام البخاري.
وهذه الأربعون العوالي ورواها ابن حجر بإسناده إلى الإمام مسلم.

قال الحافظ ابن حجر في مقدمة كتابه(٦٥): هذه أربعون حديثاً انتقيتها من صحيح مسلم وهي من العزيز الذي علا مسلم البخاري برجل في كل إسناد منها ، إما أن يروي مسلم عن رجل حديثاً ويكون البخاري قد روى ذلك الحديث بعينه عن ذلك الرجل بعينه بواسطة بينه وبينه ، وإما أن يتفق معه في الشيخ الثالث للبخاري وهو الثاني له ، أو يتفق معه في الرابع وهو في الثالث له.
وعلى نظير ذلك كله أكثر هذه الأربعين.اهـ

-مثاله:
قال الحافظ ابن حجر: الحديث الأول:
١- قال مسلم حدثني أحمد بن حنبل ثنا معتمر بن سليمان عن كهمس عن ابن بريدة عن أبيه رضي الله عنه أنه غزا مع رسول الله عليه الصلاة والسلام ستة عشر غزوة.

أخرجه البخاري في المغازي من صحيحه عن أحمد بن الحسن الترمذي صاحب الإمام أحمد بن حنبل عن أحمد.
فوقع بدلاً ، فكأنه سمعه من مسلم.

كتبه/
بدر محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد

٢١ شوال ١٤٣٨هـ

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (١٩٧)

-السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(١٩٧)

-الفوائد المنتخبة للمهرواني.

-كتاب الفوائد المنتخبة الصحاح والغرائب ، ويسمى (المهروانيات) للحافظ أبي القاسم يوسف بن أحمد المهرواني المتوفى سنة(٤٦٨هـ)
روى فيه بأسانيده جملة من الأحاديث والآثار.
وخرج أحاديث كتابه الحافظ الخطيب البغدادي ، ومنهج الخطيب في تخريج الكتاب يبين درجة الحديث ، وإذا كان الحديث مخرج في الصحيحين أو أحدهما ينص على ذلك.

كتبه/
بدر محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد

٢٠ شوال ١٤٣٨هـ

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (١٩٦)

-السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(١٩٦)

-فوائد ابن بجير.

كتاب فوائد ابن بجير ، للحافظ أحمد بن عبدالله بن بجير ، المتوفى سنة(٣٢٢هـ)
جزء صغير الحجم ، روى فيه بأسانيده بعض الأحاديث والآثار ، وغالبه آثار موقوفة ومقطوعة ، والمرفوع فيه قليل جداً ، رواه عنه تلميذه أبو طاهر محمد بن عبدالرحمن.

كتبه/
بدر محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد

٢٠ شوال ١٤٣٨هـ

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (١٩٥)

-السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(١٩٥)

-جزء نسخة وكيع بن الجراح.

كتاب جزء نسخة وكيع عن الأعمش ، للإمام الحافظ وكيع بن الجراح الرؤاسي ، المتوفى سنة(١٩٧هـ)
جزء صغير فيه روايات وكيع عن الأعمش ، وقد بلغت هذه الروايات (٤١) حديثاً وآثراً.
روى هذا الجزء عن وكيع تلميذه إبراهيم بن عبدالله العبسي.

-وهنا تنبيه:
وكيع من المكثرين بالرواية عن الأعمش ، وروى عنه أحاديث وآثار كثيرة ، وما جاء في هذا الجزء بعض روايات وكيع عن الأعمش لا كلها.

-كتبه/
بدر محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد

١٩ شوال ١٤٣٨هـ

كلمات في الدعوة إلى الله – نار جهنم

-كلمات في الدعوة إلى الله:

-الكلمة/ نار جهنم.

عباد الله: إن نار جهنم أعاذنا الله منها ، بلغت من الحر مبلغاً عظيماً ، قال تعالى في بيان حرها ، (هذه جهنمـ التى يكذب بها المجرمون يطوفون بينها وبين حميمـ ءانٍ)
قال ابن عباس رضي الله عنه: (يطوفون بينها وبين حميم ءان) قال: (الآني ما اشتد غليانُه ونضجُه) رواه ابن جرير في تفسيره(٢٢/٢٣٣)

فجهنم بلغت من الحر أشده ومنتهاه ، ومن شدة حرها وشدة زمهريرها ، اشتكت لربها عزوجل أن بعضها أكل بعضاً ، كما جاء في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: (اشتكت النار إلى ربها فقالت: يا رب أكل بعضي بعضاً فأذن لها بنفسين: نفس في الشتاء ، ونفس في الصيف ، فهو أشد ما تجدون من الحر وأشد ما تجدون من الزمهرير)
رواه البخاري(٥٣٧) ومسلم(٦١٧)
وفي رواية لابن حبان في صحيحه(٧٤٢٣): (فجعل لها في كل عام نفسين في الشتاء والصيف).

-وهذا الحديث على ظاهره فإن الله عزوجل أنطق النار ، أنطقها وهو الذي أنطق كل شيء ، أنطقها واشتكت له أن بعضها أكل بعض ، بسبب شدة حرها ، فجعل لها ما تتنفس به ، متنفس في الصيف وآخر في الشتاء ، فأشد ما نجد من الحرارة في الصيف فهذا من فَيح جهنم ، ونار جهنم أعاذنا الله منها ، نار عظيمة ، وهي مخلوقة موجودة لا تفنى أبداً ، يعذب الله عزوجل بها مَن تمرد وعصاه ، وأعرض عن الذكر واتبع هواه.
وجعل الله عزوجل في هذه الدنيا ذكرى تذكر العباد في نار جهنم وحرها وسمومها ، كي يطاع الله ولا يعصى.

-فمن الأشياء التي تذكر العبد بنار جهنم: نار الدنيا.
فإن نار الدنيا ، تذكر بنار الآخرة ، وهي جزء من سبعين جزء من نار جهنم.
جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: (ناركم هذه التي يوقد ابن آدم جزء من سبعين جزءاً من حر جهنم)
رواه البخاري(٣٢٦٥) ومسلم(٢٨٤٣)واللفظ
ورواية للترمذي(٢٥٩٠) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعاً: (نارُكم هذه جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم ، لكل جزء منها حرها) قال الترمذي: حسن غريب.

وكان من السلف من إذا رأى نار الدنيا خاف وتغير حاله وتذكر جهنم ومنعه خوف جهنم من النوم ، وبعضهم منعه خوف جهنم من كثرة الضحك ، وبعضهم منعه خوف جهنم من لذة الدنيا.
فنار الدنيا تذكر بنار الآخرة.
قال تعالى: (أفرءيتمـ النار التى تُورون ءأنتمـ أنشأتُم شجرتها أم نحن المنشـئـون نحن جعلناها تذكرة) أي جعلنا نار الدنيا تَذكرة ، تُذكر العباد بنار الآخرة.
قال مجاهد رحمه الله في قوله(نحن جعلناها تذكرة) أي تذكرة للنار الكبرى التي في الآخرة) رواه الطبري في تفسيره(٢٢/٣٥٦)

قال الحافظ ابن رجب في التخويف من النار(٢٦): وكان كثير من الصالحين يذكر النار وأنواع عذابها برؤية ما يشبهه بها في الدنيا ، أو يذكره بها كرؤية البحر وأمواجه ، والرؤوس المشوية ، وبكاء الأطفال وفي الحر والبرد.اهـ

-ومن الأشياء التي تذكر بنار الآخرة: شدة حر الدنيا.
فإن شدة الحر وشدة السموم يذكران بنار جهنم.
قال تعالى: (وقالوا لا تنفروا في الحر قل نار جهنمـ أشد حراً لو كانوا يفقهون)
قال الحافظ ابن كثير في تفسيره(٤/١٣١):قال الله تعالى لرسوله عليه الصلاة والسلام (قل) لهم (نار جهنم) التي تصيرون إليها بسبب مخالفتكم (أشد حراً) مما فررتم منه من الحر بل أشد حراً من النار.اهـ

وجاء في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال: ( إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة ، فإن شدة الحر من فَيح جهنم) رواه البخاري(٥٣٦)ومسلم(٦١٥)
وفيح جهنم هو حرها وغليانها.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: (وشدة ما تجدون من الحر من سمومها)يعني سموم جهنم
رواه ابن أبي شيبة في مصنفه(٣٤١٢٦) رجاله ثقات.

-ومن الأشياء التي تذكر بنار الآخرة: شدة حرارة الماء.
فإن الماء الحار الذي لا يستطيع الناس استعماله بسبب شدة حره ، يذكر العبد بماء جهنم وهو الحميم ، قال الله تعالى(هذا فليذوقوه حميم وغساق)
قال الطبري في تفسيره(٢١/٢٢٥): الحميم هو الذي قد أغلى حتى انتهى حره.اهـ

-أيها الأخوة: يجب على كل إنسان أن يجعل له وقاية تقيه من نار جهنم ،
قال تعالى: (يـٰأيها الذين ءامنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة)
وقال تعالى: (فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين)
والوقاية من نار جهنم تكون بأمرين اثنين:

الأول: بالإيمان بالله عزوجل ، عن عتبان رضي الله عنه مرفوعاً: (فإن الله حرم على النار من قال: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله)
رواه البخاري(٤٢٥)ومسلم(٣٣)

والثاني: العمل الصالح ،
عن عدي بن حاتم رضي الله عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (اتقوا النار ولو بشق تمرة ، فمن لم يجد فبكلمة طيبة)رواه البخاري(٦٥٤٠) ومسلم(١٠١٦)

وعن أبي بكر بن عمارة بن رؤيبة عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لن يلج النارَ أَحدٌ صلى قبلَ طُلُوع الشمس وقبل غُروبها ، يعنى الفجر والعصر ) رواه مسلم (٦٣٤)

-كتبه/
بدر محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد

١٩ شوال ١٤٣٨هـ

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (١٩٤)

-السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(١٩٤)

-أدب النفوس للآجري.

كتاب أدب النفوس للإمام أبي بكر محمد بن الحسين الآجري ، المتوفى سنة(٣٦٠هـ)
روى فيه بعض الأحاديث والآثار في إصلاح النفوس وتعويدها على الأعمال الصالحة وترك المعاصي.

-عدة أحاديثه:
بلغت أحاديث كتابه(١٩) حديث وآثر.

-كتبه/
بدر محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد

١٩ شوال ١٤٣٨هـ

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (١٩٣)

-السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(١٩٣)

-آداب النفس للحكيم الترمذي.

كتاب آداب النفس ، للحافظ أبي عبدالله محمد بن علي الحكيم الترمذي ، المتوفى سنة(٣٢٠هـ)
كتاب في إصلاح النفوس ، وتطهير القلوب من المعاصي والشهوات ، روى فيه بأسانيده بعض الأحاديث المرفوعة والآثار.

-كتبه/
بدر محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد

١٩ شوال ١٤٣٨هـ

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (١٩٢)

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(١٩٢)

كتاب قصر الأمل لابن أبي الدنيا

كتاب قصر الأمل للحافظ أبي بكر عبدالله بن محمد ابن أبي الدنيا البغدادي ، المتوفى سنة(٢٨١هـ)
ورى فيه جملة من الأحاديث والآثار في الزهد في الدنيا وذم التعلق بالدنيا والأمل والمال والبناء.

-عدة أحاديثه:
بلغت أحاديث كتابه(٣٤٩)حديث وآثر بالمكرر.

-كتبه/
بدر محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد

١٦ شوال ١٤٣٨هـ

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (١٩١)

-السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(١٩١)

-كتاب حسن الظن بالله لابن أبي الدنيا.

كتاب حسن الظن بالله ، للحافظ أبي بكر عبدالله بن محمد ابن أبي الدنيا البغدادي ، المتوفى سنة(٢٨١هـ)
ورى فيه جملة من الأحاديث والآثار في حسن ظن العبد بربه عزوجل.

-عدة أحاديثه:
بلغت أحاديث كتابه(١٥٠)حديث وآثر

-كتبه/
بدر محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد

١٦ شوال ١٤٣٨هـ

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (١٩٠)

-السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(١٩٠)

-مستخرج جامع الترمذي للطوسي.

كتاب مستخرج جامع الترمذي ويسمى مختصر الأحكام ، للعلامة أبي علي الحسن بن علي الطوسي ، المتوفى سنة(٣١٢هـ)
خرج فيه بأسانيده الأحاديث التي رواها الحافظ الترمذي في جامعه المعروف بسنن الترمذي.

-طُبع من المستخرج كتاب الطهارة وكتاب الصلاة وكتاب الزكاة وكتاب الصوم وكتاب الحج.

وتميز مستخرجه بعدة مميزات منها:
١-زيادة أحاديث وألفاظ لم يروها الترمذي في جامعه.
٢-كثرة طرق الأحاديث في مستخرجه ، مما يزيد الأحاديث يسيرة الضعف قوة.
٣-تصريح بعض المدلسين بالسماع في مستخرجه ، جاءت روايتهم معنعنة عند الترمذي.

-عدة أحاديثه:
بلغت أحاديث كتابه(٨٨٢) حديث بالمكرر.

-كتبه/
بدر محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد

١٥ شوال ١٤٣٨هـ