@ مباحث في علم مصطلح الحديث – ألفاظ أطلقها الحفاظ على الحديث الغريب @

– مباحث في علم مصطلح الحديث –
– ألفاظ أطلقها الحفاظ على الحديث الغريب –

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله ومن والاه وبعد :

هذه بعض الألفاظ التي استعمله الأئمة الحفاظ لدلالة على غرابة الحديث وهي:

١- غريب.

٢- غريب غريب.

٣- غريب مرة.

٤- غريب جداً.

٥- غريب من هذا الوجه.

٦- غريب ما من هذا الوجه.

٧- غريب لا نعرفه إلا من حديث فلان.

٨- فرد.

٩- تفرد فيه فلان.

١٠- تفرد فيه أهل كذا.

١١- فائدة.

١٢- لم يروه إلا فلان.

١٣- لا يعرف إلا من هذا الوجه.

١٤- لم يروه عن فلان إلا فلان.

١٥- لم يتابعه أحد.

١٦- منكر.

كتبه
بدر محمد البدر

@ مباحث في علم مصطلح الحديث – ألفاظ أطلقها الحفاظ على الحديث المنقطع @

– مباحث في علم مصطلح الحديث –
– ألفاظ أطلقها الحفاظ على الحديث المنقطع –

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وآله وصحبه وبعد :

هذه بعض الألفاظ التي استعمله الأئمة الحفاظ لدلالة على الحديث المنقطع وهي:

١- منقطع.
٢- مقطوع.
٣- مرسل.
٤- منفصل.
٥- غير متصل.
٦- فلان لم يدرك فلان.
٧- فلان لم يسمع من فلان.
٨- بينهما مفازة.
٩- بينهما بون.
١٠- معلول.

كتبه
بدر بن محمد البدر

@ مباحث في علم مصطلح الحديث – اعتضاد الحديث الضعيف بغيره @

– مباحث في علم مصطلح الحديث –
– اعتضاد الحديث الضعيف بغيره –

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وآله وصحبه وبعد:

الحديث الضعيف إذا كان مندرجاً تحت أصل ثابت أو له شواهد ومتابعات صحيحة أو ضعيفة ضعف يسير وتؤيده الآثار فإنه يتقوى ويعتضد بما في الباب.
لذا كان الأئمة الحفاظ يرون كل ما في الباب من الأحاديث المرفوعة والآثار الموقوفة والمقطوعة لاعتضاد بعضها ببعض.

قال الإمام البيهقي في معرفة السنن والآثار(١/٢٢٩) :المنقطع إذا انضم إليه غيره أو انضم إليه قول الصحابي أو تتأكد به المراسيل ولم يعارضه ما هو أقوى منه فإنا نقول به.اهـ
وقال البيهقي أيضاً في الأربعين الصغرى(٤٤): حديث مرة الهمداني عن ابن مسعود مرفوعاً(استحيوا من الله حق الحياء)
وروي في ذلك عن هشام عن الحسن عن النبي عليه الصلاة والسلام مرسلاً.
وفيه تأكيد لهذا المسند.اهـ

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في الصفدية(٢٨٦):
والأئمة كانوا يرون ما في الباب من الأحاديث التي لم يعلم أنها كذب من المرفوع والمسند والموقوف وآثار الصحابة والتابعين لأن ذلك يقوي بعضها بعضاً كما تذكر المسألة في أصول الدين ويذكر فيها مذاهب الأئمة والسلف، فثمَّ أمور تذكر للاعتماد وأمور تذكر للاعتضاد.اهـ

وقال شيخ الإسلام أيضاً في الاستغاثة(١٥٣):
هذا الخبر-(إنه لا يستغاث بي وإنما يستغاث بالله)- لم يذكر للاعتماد عليه بل ذكر ضمن غيره ليتبين أن معناه موافق للمعاني المعلومة بالكتاب والسنة كما أنه إذا ذكر حكم بدليل معلوم ذكر ما يوافقه من الآثار والمراسيل وأقوال العلماء وغير ذلك لما في ذلك من الاعتضاد والمعاونة لا لأن الواحد من ذلك يعتمد عليه في حكم شرعي. ولهذا كان العلماء متفقين على جواز الاعتضاد والترجيح بما لا يصلح أن يكون هو العمدة من الأخبار التي تُكلم في بعض رواتها لسوء حفظ أو نحو ذلك وبآثار الصحابة والتابعين.اهـ

وقال الحافظ ابن رجب في شرح العلل(١٠٠) : قول الترمذي في الحديث الحسن( ويروى من غير وجه نحو ذلك)
لم يقل عن النبي عليه الصلاة والسلام فيحتمل أن يكون مراده عن النبي عليه الصلاة والسلام ويحتمل أن يحمل كلامه على ظاهر وهو أن يكون معناه يروى من غير وجه ولو موقوفاً ليستدل بذلك على أن هذا المرفوع له أصل يعتضد به وهذا كما قال الشافعي في الحديث المرسل:إذا عضده قول صحابي أو عمل عامة أهل الفتوى كان صحيحاً.اهـ

وقال الحافظ ابن حجر في النكت(١/٤٠٢) قال ابن القطان:وهذا القسم-أي الحسن لغيره-لا يحتج به كله إلا إذا كثرت طرقه أو عضده اتصال عمل أو موافقة شاهد صحيح أو ظاهر القرآن.
قلت:وهذا حسن رايق لا أظن منصفاً يأباه.اهـ

وقال العلامة المحدث الألباني في الإرواء(٦/٢٢٨):
والذي يتلخص عندي مما سبق أن الحديث حسن – أي حديث( ثلاث جدهن جد وهزلهن جد)-بمجموع طريق أبي هريرة الأولى التي حسنها الترمذي وطريق الحسن البصري المرسلة وقد يزداد قوة بحديث عبادة بن الصامت والآثار المذكورة عن الصحابة فإنها ولو لم يتبين لنا ثبوتها عنهم عن كل واحد منهم تدل على أن معنى الحديث كان معروفاً عندهم.اهـ

وقال العلامة صالح الفوزان في إعانة المستفيد(١/١١): ولم يورد الشيخ محمد بن عبدالوهاب في هذا الكتاب-أي التوحيد-إلا ما صح من الأحاديث أو كان حسن الإسناد أو هو ضعيف الإسناد وله شواهد تقويه أو داخل تحت أصل عام يشهد له الكتاب والسنة.اهـ

كتبه
بدر محمد البدر

@ مباحث في علم مصطلح الحديث – صيغة الجزم والتمريض @

– مباحث في علم مصطلح الحديث –
– صيغة الجزم والتمريض –

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله ومن والاه وبعد:

– صيغة الجزم : هي قول الراوي:قال أو روى أو حكى أو ذكر ونحوها.
– وهي موضوعة لبيان الحديث الصحيح أو الحسن.
مثاله : قول الإمام البخاري في صحيحه- كتاب الصلاة – باب الصلاة على الفراش – (١/١٢٦) وقال أنس : كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم فيسجد أحدنا على ثوبه .

– صيغة التمريض : هي قول الراوي: قيل أو يروى أو يحكى أو يذكر ونحوها
-وهي موضوعة لبيان ضعف الحديث أو الشك في صحته.
مثاله : قول الإمام البخاري في – كتاب الصلاة -باب وجوب الصلاة في الثياب – ( ١/١١٧)
ويذكر عن سلمة بن الأكوع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يزره ولو بشوكة .

– ولا يقال في الحديث الصحيح أو الحسن (قيل أو يروى أو يحكى) لأنها صيغ تضعيف،
ولا يقال في الضعيف (قال أو روى أو حكى ) لأنها صيغ تصحيح.
قال الحافظ النووي في المجموع(١/٩٨): قالوا صيغ الجزم موضوعة للصحيح أو الحسن، وصيغ التمريض لما سواهما.اهـ
وقال أيضاً في المجموع(١/٩٨): صيغة الجزم تقتضي صحته عن المضاف إليه فلا ينبغي أن يطلق إلا فيما صح وإلا فيكون في معنى الكاذب عليه.اهـ

قال الحافظ ابن حجر في هدي الساري(٢٠): وهاتان الصيغتان-أي الجزم والتمريض-قد نقل النووي اتفاق محققي المحدثين على اعتبارهما وأنه لا ينبغي الجزم بشيء ضعيف،واشتد انكار البيهقي على من خالف ذلك وهو تساهل قبيح جداً من فاعله إذ يقول في الصحيح(يذكر ويروى)وفي الضعيف(قال وروى)وهذا قلب للمعاني وحيد عن الصواب.اهـ

كتبه
بدر بن محمد البدر

@ بيان في مؤسسة العثيمين هداهم الله @

– بيان في مؤسسة العثيمين هداهم الله –

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وآله وصحبه وبعد:

لاشك أن ما قامت به مؤسسة العثيمين الخيرية من حذف لبعض كلام العلامة محمد بن عثيمين
رحمه الله في شروحاته العلمية
يعد خيانة للأمانة التي وكلت إليهم، قال تعالى
(إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً)
فالأمانة أمرها عظيم ولعظم أمرها عجزت عن حملها السموات والأرض والجبال.
فالأمانات يجب أن تؤدى إلى أهلها كما هي من غير نقصان ولا زيادة ، قال تعالى(إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمـٰنـٰت إلى أهلها)
وخيانة الأمانة علامة من علامات النفاق كما جاء في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً(أية المنافق ثلاثة …وإذا اؤتمن خان)
وعلامة من علامات الساعة قال أبو هريرة رضي الله عنه قال رسول الله عليه الصلاة والسلام(إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة)قال كيف إضاعتها يا رسول الله؟ قال(إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة)رواه البخاري وبوب له باب رفع الأمانة.
قال الحافظ في الفتح:الأمانة ضد الخيانة والمراد برفعها إذهابها بحيث يكون الأمين معدوماً أو شبه المعدوم.اهـ
وإن مما يحزن القلب ما قامت به مؤسسة ابن عثيمين من اعتداء جلي على علم الشيخ
رحمه الله فغيروا وحذفوا وبدلوا كلام الشيخ
وهذا التغيير والحذف والتبديل خاص في المسائل العقائدية المبنية على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة فالشيخ رحمه الله يقرر عقيدة السلف
العقيدة الصحيحة الواضحة
ثم تأتي المؤسسة وتحذف هذا كله بحجة أن لديهم ضوابط وشروط وضعوها لطباعة الكتب، لذلك منعوا أي أحد يطبع كتاباً للشيخ العثيمين
رحمه الله لكي يخلو لهم الجو ويقرروا ما يشاؤن، ومنعوا دخول الطبعات التجارية حتى لا يفتضح أمرهم عند مقابلة النسخ.
وحاولوا الطعن في النسخ التجارية وأنها غير شرعية وأن فيها ما فيها.حتى لا ينكشف أمر التبديل والحذف.
لا أعلم كيف طابت لهم أنفسهم خيانة هذا الإمام السلفي فخيانة علم الشيخ خيانة للشيخ.
فلما ذكرت ما وقفت عليه من تحريف وحذف لما وقع منهم في كتب الشيخ محمد رحمه الله.
بدأوا بردودهم وذكروا أعذارهم التي تدل على خيانتهم وأنهم غير أهل لتحمل الأمانة التي وكلت إليهم والله الموعد.
وإني أنصح أبناء الشيخ محمد وطلابه بتقوى الله وتحري الصدق في النقل.
وأذكرهم بقول الشيخ رحمه الله في شرح حلية طالب العلم(١٣٩) ط دار الهيثم :
من أهم ما يكون في طالب العلم أن يكون أميناً في علمه فيكون أميناً في نقله أميناً في وصفه
إذا وصف الحال فليكن أميناً لا يزيد ولا ينقص وإذا نقل فليكن أميناً في النقل لا يزيد ولا ينقص
وكثر من الناس تنقصه هذه الأمانة فتجده ينقل من أقوال أهل العلم بل ومن النصوص ما يوافق رأيه ويحذف الباقي وهذا لاشك أنه عثرة وأنه تدليس على العلم لأن الواجب النقل بأمانة.اهـ

كتبه
بدر محمد البدر
٥/ذي الحجة/١٤٣٥

@ السماع بشخص لا يعني معرفة شخصه @

– السماع بشخص لا يعني معرفة شخصه –

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وآله وصحبه وبعد:

من المعلوم أن السماع بشخص ما لا يعني معرفته
معرفة تامة وهذا من الأمور المعروفة عند الأئمة
ولا ينكره أحد إلا من أعرض كتب الرجال.
فتجد في كتب الرجال يسأل أحد الأئمة عن شخص فيقول:روى عنه فلان وفلان ولا أعرفه.
أي لا أعرف شخصه وإن كان اسمه معروفاً.

– قال المروذي في الجامع(١/١٤):قال الإمام أحمد:أبو الجمل اليمامي الذي يروي عن يحيى بن أبي كثير ،لا أعرفه.

– وقال عبدالله بن أحمد في الجامع(٢/٩): حدثني أبي قال حدثنا محمد بن ميمون قال حدثني عبدالوهاب بن الحسن التميمي عن شيبان مولى الضحاك.
سألت أبي عن عبدالوهاب بن الحسن؟فقال:أحاديثه أحاديث مناكير ولا أعرفه.

– وقال ابن عدي في الكامل(٢٠٩):قول يحيى بن معين في الراوي:لا أعرفه، كان يحيى إذا لم يكن له علم ومعرفة بأخباره ورواياته يقول:لا أعرفه.اهـ

– وقال الخطيب في تاريخ بغداد(٨/٢٧١): قال عبدالخالق بن منصور:سألت يحيى بن معين عن حاجب بن الوليد، فقال:لا أعرفه، وأما أحاديثه فصحيحة،فقلت :أترى أن أكتب عنه؟فقال:ما أعرفه،وهو صحيح الحديث وأنت أعلم.اهـ

وقال ابن أبي حاتم في العلل(٣٧): سألت أبي عن حديث عيسى بن جعفر عن مندل عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي عمر.
قلت :تعرف أبا عمر الزهري.قال :لا.

وقال ابن أبي حاتم في العلل(٩٩):سألت أبي وأبا زرعة عن حديث ابن مسعود في الوضوء بالنبيذ؟
فقالا: هذا حديث ليس بقوي لأنه لم يروه غير أبي فزارة عن أبي زيد. وأبو زيد لا يعرف.

سئل شيخنا العلامة صالح اللحيدان:هل تعرف يحيى الحجوري؟
فقال: لا أعرفه، ولكنه أرسل لي رسالة وذكر فيها أشياء، وهذا لا يعني معرفته،فهو كمن مر في
طريق وسلم فلا يعني أنك تعرفه وتعرف مداخلة ومخارجه.اهـ

– فلما قلت إني لا أعرف سالم الطويل
استعظم ذلك أقوام ومنهم سالم نفسه،
وقالوا:كيف لا تعرفه؟ وهو الشيخ الفلاني صاحب الدعوة الفلانية.
وأصبحوا يشغبون ويتكلمون بغير علم ولا دراية
مع أن الأمر واضح يعرفه من قرأ كتب الرجال
فمعرفة الرجل هي معرفة مداخله ومخارجه كما قال شيخنا اللحيدان حفظه الله وأما مجرد السماع به فهذه لا تسمى معرفة.

كتبه
بدر بن محمد البدر

@ مباحث في علم مصطلح الحديث – معنى قول الحفاظ: رجاله رجال الصحيح @

مباحث في علم مصطلح الحديث –
-معنى قول الحفاظ : رجاله رجال الصحيح –

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وآله وصحبه وبعد :

من العبارات التي اطلقها بعض الحفاظ كالحافظ المنذري في الترغيب والترهيب والحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد وغيرهما.
قولهم على بعض الأحاديث( رجاله رجال الصحيح)
أو ( رجاله رجال الصحيحين )

ومرادهم بهذه العبارة: أن رواة هذا الحديث
أخرج لهم البخاري ومسلم في أصول صحيحهما دون من أخرجا له في الشواهد والمتابعات.

ولا يلزم من قولهم( رجاله رجال الصحيح)صحة الحديث بل هي وصف للرواة بأنهم من رجال الصحيح وإن كانت هذه العبارة تشعر بقوة الحديث.

– وهنا فائدة:
فرق بين قولهم ( حديث على شرط الشيخين ) وقولهم(رجاله رجال الصحيحين)
المراد بشرط الشيخين أن يكون هذا السند بعينه أخرجه الشيخان في أصول صحيحهما وكذا إذا قيل على شرط البخاري أو على شرط مسلم .
وأما رجاله رجال الصحيحين أو رجال الصحيح فالمراد به أن يكون هؤلاء الرواة مخرج لهم في أصول الصحيح ولا يعني رواية بعضهم عن بعض في الصحيح.

كتبه
بدر بن محمد البدر العنزي

@ مباحث في علم مصطلح الحديث – معنى لين عند المحدثين @

– مباحث في علم مصطلح الحديث –
– معنى لين عند المحدثين –

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وآله وصحبه وبعد :

اللين ضد الخشونة.
والمراد باللين عند المحدثين : هو ما ضُعف ضعفاً يسيراً.

قال الخطيب في الكفاية(٣٤):حدثني علي بن محمد قال سمعت السهمي يقول سألت الدارقطني قلت له: إذا قلت فلان(لين)إيش تريد به؟
قال:لا يكون ساقطاً متروك الحديث ولكن مجروحاً بشيء لا يسقط عن العدالة.اهـ

وقال الخطيب أيضاً في الكفاية(٣٥):قال ابن أبي حاتم: وجدت الألفاظ في الجرح والتعديل على مراتب شتى… وإذا أجابوا في الرجل بـ(لين الحديث) فهو ممن يكتب حديثه وينظر فيه اعتباراً.اهـ

– وقال الحافظ ابن حجر في النزهة(١٨٨):
وأسهلها أي الألفاظ الدالة على الجرح قولهم : فلان (لين أو سيء الحفظ أو فيه مقال) وبين أسوإ الجرح وأسهله مراتب لا تخفى.اهـ

– اطلاقات لين:
تطلق لين على الراوي وتطلق على المروي.
١- اطلاقها الراوي:
قال الذهبي في الكاشف(١٢) ترجمة:
أحمد بن بُديل بن قُريش.
قال النسائي لابأس به
ولينه ابن عدي والدارقطني وكان عابداً.

٢- اطلاقها على المروي:
عن أنس رضي الله عنه ( أن النبي عليه الصلاة والسلام احتجم وصلى ولم يتوضأ )
قال ابن حجر في البلوغ(٧٤ ):أخرجه الدارقطني ولينه.

كتبه
بدر محمد البدر

@ مباحث في علم مصطلح الحديث – إطلاق اسم الحسن على الحديث الغريب والمنكر @

– مباحث في علم مصطلح الحديث –
– إطلاق اسم الحسن على الحديث الغريب
والمنكر –

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وآله وصحبه وبعد:

الحديث الحسن إذا اطلق عند المحدثين فالمراد به ما اتصل سنده بنقل العدل الذي خف ضبطه من غير شذوذ ولا علة.
هذا هو المتعارف عليه عند الأئمة الحفاظ في اطلاق لفظ الحسن ، لكن وجد في كلام بعض الأئمة المتقدمين اطلاق الحسن على الحديث الغريب والمنكر .
قال الزركشي في النكت على مقدمة
ابن الصلاح (١٠١):
روى السمعاني في أدب الاستملاء عن ابن عون عن إبراهيم النخعي أنه قال( كانوا يكرهون إذا اجتمعوا أن يخرج الرجل أحسن ما عنده )
قال السمعاني:عنى النخعي بالأحسن:الغريب
لأن الغريب غير المألوف مستحسن أكثر من المشهور المعروف، قال: وأصحاب الحديث يعبرون عن المناكير بهذه العبارة .قال شعبة بن الحجاج وقيل له:مالك لا تروي عن عبدالملك بن أبي سليمان وهو حسن الحديث؟قال:من حسنه فررت أجري.اهـ

كتبه
بدر بن محمد البدر

@ لمن يبحث عن الحق @

– الحمد لله رب العالمين
(قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا)
هذا هو البيان الذي اتهمني فيه سالم الطويل
بأني أطعن في عرضه ودينه وعقيدة ومنهجه
وأخاف عند المواجهه وأني مغرر بي كما ذكر ذلك في رسالته لي.
هذا البيان أرسله لي طلاب سالم الطويل
وهو نصيحة عامة مني للمشرفين على المجموعات في الواتساب بناءاً على طلب بعض الأخوة جعلها سالم الطويل طعن مني له
بالله عليكم يا أهل الإنصاف
(اعدلوا هو أقرب للتقوى)
أين الطعن في عرضه ودينه ومنهجه وعقيدته
أين التحذير من دروسه.
كما ادعى ذلك ويقسم بالله عليه.
عموماً سامح الله كل من أساء ألي فهو في حل
وحتى صاحب اليمين الفاجرة في حل.

كتبه
بدر بن محمد البدر
٥/شوال/١٤٣٥هـ