@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (١٠٤) @

– السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية ، رقم (١٠٤)

– كتاب تلخيص الموضوعات للذهبي.

كتاب تلخيص موضوعات ابن الجوزي للحافظ أبي عبدالله محمد بن أحمد الذهبي ، المتوفى سنة(٧٤٨هـ)
لخص فيه كتاب الموضوعات لابن الجوزي وهذبه.

– منهجه في التلخيص:
يذكر الحديث كاملاً أو مختصراً مع الكلام عليه.
مثاله:
كتاب التوحيد
١- فيه حديث (عرق الخيل)
لعن الله من وضعه.
٢- وحديث (من قال: القرآن مخلوق فهو كافر)
من وجوه باطلة.
٣- وحديث إبراهيم بن مهاجر عن عمر بن حفص عن مولى الحرقة عن أبي هريرة (إن الله قرأ طه ويس)
قال المؤلف: هذا موضوع ، وكذا قال ابن حبان.
كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن.

١٦ ذي الحجة ١٤٣٧هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (١٠٣) @

– السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية ، رقم (١٠٣)

– كتاب الموضوعات لابن الجوزي.
كتاب الموضوعات للحافظ أبي الفرج عبدالرحمن بن علي ابن الجوزي ، المتوفى سنة (٥٩٧هـ)
كتاب كبير الحجم ، روى فيه بأسانيده جملة كبيرة من الأحاديث الآثار الموضوعة ، ورتبه على الأبواب.

– منهجه في كتابه:
يسوق أحاديث الباب ويبين سبب الوضع.
مثاله:
قال ابن الجوزي: أنبأنا عبدالحميد بن عبدالرحمن وأحمد بن عبدالملك قالا أنبأنا أبوعبدالرحمن السلمي أنبأنا محمد بن جعفر بن مطر حدثنا حميد بن علي بن هارون التنيسي أنبأنا هدبة حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: (إذا كان يوم القيامة بعث الله عزوجل قوماً عليهم ثياب خضر بأجنحة خضر…)
قال ابن الجوزي: هذا حديث موضوع على رسول الله عليه الصلاة والسلام والمتهم بوضعه حميد التنيسي.
قال ابن حبان: أتيناه فحدثنا بهذا الحديث وأملى علينا من هذا الضرب فقمنا وتركناه ، فلا يجوز الاحتجاج به بعد روايته مثل هذه الأشياء.اهـ

– الانتقادات على كتابه:
انتقد على ابن الجوزي إيراده أحاديث ليست موضوعة ، ورماه العلماء بالتساهل في الحكم بالوضع.
فقد حكم على حديث رواه مسلم في صحيحه بالوضع ، وهو حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: ( إن طالت بك مدة أوشك أن ترى قوماً يغدون في سخط الله..) رواه مسلم(٢٨٥٧)
وحكم بالوضع على أربعة وعشرين حديثاً رواه أحمد في مسنده ، وتعقبه الحافظ ابن حجر في كتابه(القول المسدد في الذب عن المسند)
وحكم بالوضع على ثلاثة وعشرين حديثاً رواها الترمذي في جامعه وهي ليست بموضوعة ، وتعقبه الحافظ السيوطي في كتابه(القول الحسن في الذب عن السنن).

قال العلامة المباركفوري في مقدمة التحفة(٢٥٩): ابن الجوزي متساهل في الحكم بالوضع ، كما أن الحاكم متساهل في الحكم بالتصحيح ، وتساهلهما مشهور ، قال ابن حجر: غالب ما في كتاب ابن الجوزي موضوع والذي ينتقد عليه بالنسبة إلى ما لا ينتقد قليل جداً.اهـ
كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن.

١٥ ذي الحجة ١٤٣٧هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (١٠٢) @

– السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية ، رقم (١٠٢)

– جزء من روى عن النبي عليه الصلاة والسلام في الكبائر للبرديجي.

كتاب جزء فيه من روى عن النبي عليه الصلاة والسلام من الصحابة في الكبائر ، للحافظ أبي بكر أحمد بن هارون البرديجي ، جمع فيه أحاديث من روى عن النبي عليه الصلاة والسلام في الكبائر وبلغ عددهم عنده أحد عشر صحابياً ، وهم:
١- عبدالله بن مسعود
٢-عبدالله بن عباس
٣- عبدالله بن عمرو
٤- أبو بكرة
٥-أبو هريرة
٦- أنس بن مالك
٧- عمران بن حصين
٨- خريم بن فاتك
٩- عبدالله بن عمر
١٠- أبو أيوب الأنصاري
١١- عبدالله بن أنيس

قال البرديجي في مقدمة كتابه(١٩): روى أحد عشر رجلاً من أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام في الكبائر ما هي ، ومما يدخل في التفسير عن النبي عليه الصلاة والسلام.اهـ

منهجه في كتابه:
يذكر اسم الصحابي ثم يسوق بسنده الحديث الذي رواه في الكبائر.

– زيادات الحافظ المقدسي:
زاد الحافظ ضياء الدين المقدسي على ما ذكره البرديجي ، أربع من الصحابة ، وهم:
١- أبو عبيدة عمير بن قتادة
٢- سهل بن أبي حثمة
٣- عمران بن حصين
٤- أبو أيوب الأنصاري ، ولا أعلم هل وقع وهم من المصنف أو من النساخ ، لأن البرديجي روى عن أبي أيوب.
كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن.

١٤ ذي الحجة ١٤٣٧هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (١٠١) @

– السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية ، رقم (١٠١)

– خلق أفعال العباد للبخاري.
كتاب خلق أفعال العباد للإمام الحافظ محمد بن إسماعيل البخاري ، كتاب من كتب العقائد ، سماه اللالكائي (الرد على القدرية) وسماه ابن ناصر الدين الدمشقي(الرد على الجهمية)
صنفه البخاري بسبب ما وقع له من فتنة في مسألة اللفظ بالقرآن.
ورواه عنه تلميذه أبو عبدالله محمد بن يوسف الفَرَبْرِي.

– عدة أحاديث الكتاب:
بلغت مروياته (٦٢٨) حديث وآثر ، وغالب الكتاب آثار عن السلف.
كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن.

١٢ ذي الحجة ١٤٣٧هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (١٠٠) @

– السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية ، رقم (١٠٠)

– كتاب اللآلي المصنوعة للسيوطي.

كتاب اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة للحافظ جلال الدين عبدالرحمن السيوطي ، المتوفى سنة (٩١١هـ) اختصر فيه كتاب الموضوعات لابن الجوزي وزاد عليه بعض الأحاديث.

قال السيوطي في مقدمة كتابه(٣): وقد جمع الحافظ ابن الجوزي كتاباً – يعني الموضوعات – فأكثر فيه من إخراج الحديث الضعيف الذي لم ينحط إلى رتبة الوضع بل ومن الحسن ومن الصحيح ، كما نبه على ذلك الأئمة الحفاظ ومنهم ابن الصلاح في علوم الحديث واتباعه ، وطالما اختلج في ضميري انتقاؤه وانتقاده واختصاره لينتفع به مرتاده إلى أن استخرت الله تعالى وانشرح صدري لذلك…وإلحاق موضوعات كثيرة فاتت أبا الفرج فلم يذكرها.اهـ

– منهجه في كتابه:
يذكر الحديث ثم يبين سبب الوضع.
كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن.

٧ ذي الحجة ١٤٣٧هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (٩٩) @

– السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية ، رقم (٩٩)

– كتاب تنزيه الشريعة لابن عراق.
كتاب تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة للعلامة علي بن محمد بن عراق الكناني ، المتوفى سنة (٩٦٣ هـ)
لخص فيه كتاب الموضوعات لابن الجوزي وكتاب اللآلي المصنوعة للسيوطي ، ورتبه على الأبواب ليسهل تناوله.

قال ابن عراق في مقدمة كتابه(٣): هذا كتاب لخصت فيه هذه المؤلفات – يعني كتاب موضوعات ابن الجوزي والسيوطي – بحيث لم يبق لمحصله إلى ما سواه التفات وبالغت في اختصاره وتهذيبه.اهـ

– منهجه في كتابه:
صدّر ابن عراق كتابه بمقدمة نفيسة بيّن فيها معنى الحديث الموضوع والتحذير من الأحاديث الموضوعة ، ثم ذكر أسماء الرواة الذي طعنوا بالكذب ، ثم ذكر الأحاديث الموضوعة مرتبة على الأبواب.

كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن.

٧ ذي الحجة ١٤٣٧هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (٩٨) @

– السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية ، رقم (٩٨)

– كتاب الترغيب لأبي موسى المديني
كتاب الترغيب في الخصال المنجية والترهيب من الخلال المردية للحافظ أبي موسى المديني محمد بن عمر المتوفى سنة (٥٨٢)
روى فيه حديث سعيد بن المسيب عن عبدالرحمن بن سمرة مرفوعاً: ( إني رأيت البارحة عجباً…)
وقام بشرحه.

قال ابن القيم في الوابل الصيب(١٤٤): رواه الحافظ أبو موسى المديني في كتابه الترغيب في الخصال المنجية والترهيب من الخلال المردية ، وبنى كتابه عليه وجعله شرحاً له ، وقال: هذا حديث حسن جداً.اهـ

– قلت: كتاب الترغيب لأبي موسى المديني من الكتب المفقودة.
كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن.

٦ ذو الحجة ١٤٣٧هـ

@ أودية مباركة @

– مقال/ أودية مباركة:
١- وادي العقيق.
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت النبي عليه الصلاة والسلام بوادي العقيق يقول: ( أتاني الليلة آت من ربي ، فقال: صل في هذا الوادي المبارك وقل: عمرة في حجة )
رواه البخاري(١٥٣٤)

٢- بطن وادي ذي الحليفة
عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه رُئي وهو مَعَرِّس بذي الحليفة ببطن الوادي قيل له: (إنك ببطحاء مباركة)
رواه البخاري(١٥٣٥)

كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن

٥ ذي الحجة ١٤٣٧هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (٩٧) @

– السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية ، رقم (٩٧)

كتاب الموضوعات للشوكاني

كتاب الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة
للعلامة محمد بن علي الشوكاني ، المتوفى سنة
(١٢٥٠ هـ) جمع فيه جملة كبيرة من الأحاديث الموضوعة ، انتقاها من الكتب المصنفة في الموضوعات وزاد عليها.

قال الشوكاني في مقدمة كتابه(٢٠): وها أنا بمعونة الله وتيسيره أجمع في هذا الكتاب جميع ما تضمنته هذه المصنفات من الأحاديث الموضوعة
وقد أذكر ما لا يصح إطلاق اسم الموضوع عليه
بل غاية ما فيه أنه ضعيف بمرة وقد يكون ضعيفاً ضعفاً خفيفاً وقد يكون أعلى من ذلك ، والحامل على ذكر ما كان هكذا ، التنبيه على أنه قد عد ذلك بعض المصنفين موضوعاً كابن الجوزي…فمن كان عنده هذا الكتاب فقد كان عنده جميع مصنفات المصنفين في الموضوعات ، مع زيادات وقفت عليها في كتب الجرح والتعديل وتراجم رجال الرواية وتخريجات المخرجين وتصنيفات المحققين.اهـ

– عدة أحاديثه:
بلغت أحاديث كتابه (١٤٠٤) حديثاً.

– منهجه في كتابه:
١- رتب كتابه على الأبواب.
٢- يذكر الحديث مُخرجاً.
كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن.

٥ ذي الحجة ١٤٣٧هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (٩٦) @

– السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية ، رقم (٩٦)

كتاب موطأ مالك

كتاب الموطأ للإمام الثبت مالك بن أنس الأصبحي المدني ، المتوفى سنة (١٧٩هـ)
روى فيه جملة من الأحاديث المرفوعة والأثار الموقوفة والمقطوعة ، وجُل ما فيه صحيح ، وقد روي عن الإمام مالك أنه كان لا يروي إلا عن ثقة عنده.
قال الذهبي في السير(٨/١١١): قال الشافعي: ما على ظهر الأرض كتاب أصح بعد كتاب الله من كتاب مالك.اهـ
وهذا قبل ما يصنف صحيح البخاري وصحيح مسلم.

– سبب تأليف الموطأ:
قيل إن الخليفة العباسي أبا جعفر المنصور بعث إلى مالك حين قدم المدينة فقال له: إن الناس قد اختلفوا بالعراق فضع للناس كتاباً تجمعهم عليه فوضع الموطأ.
وهو أول كتاب جمع بين الحديث والأثر والفقه.

– سبب تسميته بالموطأ:
قيل: سماه الموطأ لأنه وطأه للناس يعني يسره لهم.
وقيل: إن مالكاً عرض كتابه على سبعين فقيهاً من فقهاء المدينة وكلهم واطأه عليه فسماه الموطأ.

روايات الموطأ:
روايات الموطأ كثيرة ، أشهرها أربع روايات مطبوعة وهي:
١- رواية يحيى بن يحيى الليثي ، وإذا أطلق رواه مالك في الموطأ ، فالمراد رواية يحيى الليثي.
٢- رواية محمد بن الحسن الشيباني ، ويسميه بعض الأحناف موطأ محمد ، والصواب موطأ مالك رواية محمد ، وفيه روايات رواها محمد عن شيوخه.
٣- رواية أبي مصعب الزهري المدني ، قيل إنه أخر من سمع الموطأ من مالك.
٤- رواية عبدالله بن مسلمة القعنبي
وهذه الأربعة مطبوعة ، وفيها اختلافات يسيرة في تقديم الأبواب وتأخيرها ، وزيادات في بعض الأحاديث والآثار.

عدة أحاديثه:
بلغت مروياته حسب رواية يحيى (١٩٥٢) حديث وأثر.

عاداته في الموطأ:
١- من عاداته: أن يروي الأحاديث المتصلة والمرسلة والمنقطعة والبلاغات.

٢- ومنها: أنه يذكر ما عليه عمل أهل المدينة.
مثاله:
جاء في الموطأ(٤٢٧) حدثني مالك أنه سمع غير واحد من علمائهم يقول: لم يكن في الفطر والأضحى نداء ولا إقامة منذ زمان رسول الله عليه الصلاة والسلام إلى اليوم.
قال مالك: وتلك السنة التي لا خلاف فيها عندنا.اهـ
يعني يا أهل المدينة.اهـ

وفي الموطأ(٦١٧) قال مالك: السنة عندنا والذي أدركت عليه أهل العلم أنه لا يُضيق على المسلمين في زكاتهم وأن يُقبل منهم ما دفعوا من أموالهم.اهـ

وفي الموطأ(١١٢٣) قال مالك: والأمر المجتمع عليه عندنا والذي أدركت عليه أهل العلم ببلدنا أن الجد أبا الأب لا يرث مع الأب.اهـ

٣- ومنها: أنه يذكر فيه اجتهاداته في الفقه.
مثاله:
روى مالك(٢٤) عن نافع أن عبدالله بن عمر أُغمي عليه فذهب عقله فلم يقض الصلاة.
قال مالك: وذلك فيما نرى والله أعلم أن الوقت قد ذهب فأما من أفاق في الوقت فإنه يصلي.اهـ

وقال يحيى(٤٨) سُئل مالك: هل في القيء وضوء؟
قال: لا ، ولكن ليتمضمض من ذلك وليغسل فاه وليس عليه وضوء.اهـ

وقال يحيى(٨١) سُئل مالك عن النداء يوم الجمعة هل يكون قبل أن يحل الوقت؟ فقال: لا يكون إلا بعد أن تزول الشمس.اهـ

٤- ومنها: أنه يشرح معنى الحديث أحياناً.
مثاله:
روى مالك(١٤) عن ابن أبي سَليط أن عثمان بن عفان رضي الله عنه صلى الجمعة بالمدينة وصلى العصر بملل.
قال مالك: وذلك للهجير وسرعة السير.

روى مالك(٣٣٨) عن عبدالله بن عباس رضي الله عنه أنه قال:( صلى رسول الله عليه الصلاة والسلام الظهر والعصر جميعاً والمغرب والعشاء جميعاً في غير خوف ولا سفر)
قال مالك: أُرى ذلك كان في مطر.

روى مالك(١١٣٩) عن ابن عمر رضي الله عنه مرفوعاً: (لا يخطب أحدكم على خطبة أخيه)
قال مالك: تفسير قول النبي عليه الصلاة والسلام فيما نُرى والله أعلم (لا يخطب أحدكم على خطبة أخيه) أن يخطب الرجل المرأة فتركن إليه ويتفقان
على صداق معلوم وقد تراضيا فهي تشترط عليه لنفسها فتلك التي نهى أن يخطبها الرجل على خطبة أخيه.اهـ
٥- ومنها: أنه يذكر أرجح الأقوال عنده ، بقوله: وذلك أحب ما سمعت إلي في ذلك.
مثاله:
روى مالك(١٩٦) عن يزيد بن رومان أن نافع بن جبير بن مطعم كان يقرأ خلف الإمام فيما لا يجهر فيه الإمام بالقراءة.
قال مالك: وذلك أحب ما سمعت إلي في ذلك.اهـ

وقال مالك(١٢٥): من أوتر أول الليل ثم نام ثم قام فبدا له أن يصلي فليصل مثنى مثنى فهو أحب ما سمعت إلي.اهـ
كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن

٤ ذي الحجة ١٤٣٧ هـ