@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (١٥) @

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية(١٥)

– عمل اليوم والليلة للنسائي –
كتاب عمل اليوم والليلة للإمام الحافظ أحمد بن شعيب النسائي صاحب السنن ، كتاب في الأذكار ، طبع مع السنن الكبرى ، ثم أُفرد في كتاب مستقل.

رُوي كتاب عمل اليوم والليلة ، من طريق أبي محمد الباجي عن ابن الأحمر وابن سيار مع السنن الكبرى ، ورُوي من طريق بعض الرواة مستقلاً.

قال الحافظ الذهبي في السير(١٤/١٢٥):كتاب عمل اليوم والليلة للنسائي هو من جملة السنن الكبير في بعض النسخ.اهـ

وكذا قال الحافظ السخاوي في القول المعتبر(٣٢).
– عدة أحاديث كتاب عمل اليوم والليلة.
بلغت أحاديثه (١١٧٩) حديث.

وفيه زوائد عزاها المزي في تحفة الأشراف للنسائي في اليوم والليلة بلغت (٢٧) حديثاً.

عادات النسائي في عمل اليوم والليلة:
١- بدأ الكتاب بقوله: ذكر ما كان النبي عليه الصلاة والسلام يقول إذا أصبح.

ثم ساق جملة من الأحاديث في أذكار الصباح.

وختم كتابه بقوله:ذكر خبر أبي سعيد في فضل لا إله إلا الله.
٢- من عاداته يتكلم على علل الأحاديث أحياناً.
٣- ومنها يتكلم على الرواة حرجاً وتعديلاً أحياناً.

كقوله (١٦٥): ليس في موالي ابن عباس ضعيف إلا شعبة مولى ابن عباس.

وقوله ( ٢٢ ): جفعر بن ميمون ليس بالقوي في الحديث وأبو عامر العقدي ثقة.
٤- ومنها استعماله صيغة (أخبرنا وأخبرني) في أداء الأحاديث ، إلا في روايته عن الحارث بن مسكين فإنه يقول: أخبرنا الحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع أو قرئ على الحارث بن مسكين وأنا أسمع.
٥- ومنها يرى جواز اقتصار الأحاديث.

كتبه/

بدر محمد البدر العنزي.

١٠/٣/١٤٣٧هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (١٤) @

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية(١٤)
كتاب إتحاف المهرة لابن حجر
إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة

للحافظ أحمد بن حجر العسقلاني.

كتاب ضخم ، ضم ألاف الأحاديث النبوية.

ورتبه على أسماء الصحابة حسب الحروف الأبجدية ، حرف الأف ثم الباء ثم التاء وهكذا ، وختمه بمسند النساء.
قال الحافظ ابن حجر في مقدمة إتحاف المهرة(١/١٥٨): ثم إني نظرت فيما عندي من المرويات فوجدت فيها عدة تصانيف قد التزم مصنفوها الصحة فمنهم مَن تقيد بالشيخين كالحاكم ومنهم مَن لم يتقيد كابن حبان ، والحاجة ماسة إلى الاستفادة منها

فجمعت أطرافها على طريقة الحافظ أبي الحجاج المزي وترتيبه إلا أني أسوق ألفاظ الصيغ في الإسناد غالباً لتظهر فائدة ما يصرح به المدلس ثم إن كان حديث التابعي كثيراً رتبته على أسماء الرواة عنه غالباً وكذا الصحابي المتوسط.اهـ

– كُتب إتحاف المهرة:
جمع الحافظ ابن حجر في إتحاف المهرة أطراف عشرة كتب وهي:
١- سنن الدارمي.

قال ابن حجر في الإتحاف(١/١٥٩): أطلق عليه الحافظ المنذري اسم الصحيح.اهـ

٢- صحيح ابن خزيمة.

٣- مستخرج ابن الجارود.

قال ابن حجر في الاتحاف(١/١٥٩): سماه ابن عبدالبر وغيره صحيحاً ، وهو في التحقيق مستخرج على صحيح ابن خزيمة باختصار.اهـ

٤- مستخرج أبي عوانة.

قال ابن حجر في الإتحاف(١/١٥٩): وهو في الأصل كالمستخرج على مسلم ، لكنه زاد فيه زيادات كثيرة جداً من الطرق المفيدة بل ومن الأحاديث المستقلة.اهـ

٥- صحيح ابن حبان.

٦- مستدرك الحاكم.

قال ابن حجر في الإتحاف(١/١٥٩): ثم أضفت إلى هذه الستة أربعة كتب أخرى وهي:

٧- موطأ مالك

٨- مسند الشافعي

٩- مسند أحمد

١٠- شرح معاني الآثار للطحاوي ، لأني لم أجد عن أبي حنيفة مسنداً يعتمد عليه.

فلما صارت هذه عشرة كاملة أردفتها بـ

السنن للدارقطني جبراً لما فات من الوقوف على جميع صحيح ابن خزيمة.اهـ
عادات ابن حجر في الإتحاف:
١- يتكلم على علل الأسانيد.

مثاله: عن ثابت عن أنس رضي الله عنه: (أن النبي عليه الصلاة والسلام كان ينزل من المنبر يوم الجمعة فيكلمه الرجل ويكلمه ثم ينتهي إلى مصلاه فيصلي)

قال ابن حجر في الإتحاف(١/٤٤٢): قال الحاكم:صحيح على شرطهما ، قلت: لكنه معلول قد بين علته الترمذي في جامعه.اهـ
٢- يذكر المتابعات والشواهد التي يتقوى بها الحديث.

مثاله: حديث حميد الطويل عن أنس رضي الله عنه: (الرهن بما فيه)

قال ابن حجر في الإتحاف(١/٦٥٦): وله طريق في ترجمة قتادة عن أنس.اهـ
٣- وصله للأحاديث المنقطعة بتتبع طرقها.

ينظر الإتحاف (٥/٤٠٨)
٤- يبين تفرد الراوي بالحديث.

مثاله: عن ثابت عن أنس رضي الله عنه (كان رسول الله عليه الصلاة والسلام إذا دخل المسجد لم يرفع أحد منا إليه رأسه غير أبي بكر وعمر)

قال ابن حجر في الإتحاف(١/٤٥٣): قال الحاكم:تفرد به الحكم وليس من شرط هذا الكتاب ، وكذا قال البزار والترمذي: إن الحكم تفرد به.اهـ
٥- يبين وهم الرواة.

ينظر الإتحاف (٦/٢٩)
٦- يبين المبهم في السند.

مثاله: قال ابن حجر في الإتحاف(٥/٧١): جميع بن عمير عن خاله. هو أبو بردة بن نيار.اهـ

كتبه/

بدر محمد البدر العنزي.

٩/٤٣/١٤٣٧هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (١٣) @

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية(١٣)
كتاب الموضوعات للجورقاني

كتاب الموضوعات من الأحاديث المرفوعات ويسمى كتاب الأباطيل ، للحافظ أبي عبدالله الحسين بن إبراهيم بن الحسين الجورقاني ، المتوفى سنة (٥٤٣ هـ) كتاب قيم في معرفة الأحاديث الموضوعة ، رتبه مصنفه على الأبواب ، وصدره بمقدمة نفيسة ذكر فيها أحاديث التحذير من الكذب على رسول الله عليه الصلاة والسلام ، وذكر بعض أسماء الكذابين ، وجواز ذكر الكذابين والتحذير منهم.

ووقع لمصنفه ببعض الأوهام التي استدركها عليه بعض أهل العلم.
– قال المحدث الكتاني في الرسالة المستطرفة(١٤٨): كتاب الموضوعات ويقال له كتاب الأباطيل لأبي عبدالله الحسين بن إبراهيم بن حسين الجورقاني ، قال الذهبي:وهو محتو على أحاديث موضوعة وواهية طالعته واستفدت منه مع أوهام فيه وقد بين بطلان أحاديث واهية بمعارضة أحاديث صحاح لها، وقال غيره: أكثر فيه من الحكم بالوضع بمجرد مخالفة السنة الصحيحة، وقال الحافظ ابن حجر:وهو خطاء إلا أن تعذر الجمع.اهـ
قال الحافظ الجورقاني في مقدمة الموضوعات(٤): سألني بعض إخواني من المحدثين ممن أوجب الله علي حقه أن أجمع له كتاباً في الأحاديث المعلولة والأباطيل والأكاذيب والمناكير وما جاء بخلافها من الصحاح والمشاهير فأجبته إلى ذلك.اهـ
– عاداته في كتابه:
عاداته يسوق الحديث بسنده ثم يبين وضعه بقوله: ( هذا حديث موضوع باطل لا أصل له) أو ( هذا حديث لا يرجع منه إلى الصحة وليس هذا الحديث أصل من حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام)

أو غير ذلك من الألفاظ الدالة على وضع الحديث ثم يذكر اسم واضعه وجرح الأئمة له.

ثم يسوق الأحاديث الصحاح المخالفة للأحاديث الموضوعة.

ويقول بعد سياقه للأحاديث الموضوعه: في خلاف ذلك، ثم يسوق الأحاديث الصحاح فإن كانت في الصحيحين بيين ذلك وعزاه للبخاري أو لمسلم أو لهما جميعاً إذا اتفقا عليه

وإذا كان في غير الصحيحين بيّن صحته بقوله: (هذا حديث صحيح) أو (هذا حديث حسن)

أو (هذا حديث مشهور) أو(هذا حديث مشهور حسن عزيز)أو (هذا حديث عزيز حسن مشهور ورواته كلهم ثقات أثبات) وهكذا.

كتبه 

بدر محمد البدر العنزي.

٨/٣/١٤٣٧هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (١٢) @

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية(١٢)

– كتاب تذكرة الموضوعات –
كتاب تذكرة الموضوعات ويسمى تذكرة الحفاظ للإمام الحافظ محمد بن طاهر المقدسي المتوفي سنة ٥٠٧ هـ

يعد من أوائل كتب الموضوعات فيما أعلم ، ذكر فيه عدد كبير من الأحاديث الموضوعة والمتروكة.
قال في مقدمته(٢): هذه أحاديث رواها الكذبة والمجروحون والضعفاء والمتروكون يتداولها الناس في احتجاجهم ومناظراتهم أوردتها على ترتيب ألفاظ حروفها لتكون أقرب على من أراد معرفة الحديث الذي يريده منها.اهـ
– عاداته في كتابه:
رتب أحاديث كتابه على حروف المعجم.

باب الألف، باب الباء، باب التاء،وهكذا

ويسوق المتن ثم يذكر سنده وواضعه.

مثاله:

قال ابن طاهر (٥) : باب الألف – (أبغض الكلام إلى الله الفارسية…)

هذا حديث موضوع لاأصل له

ورواه إسماعيل بن زياد عن عاصم القطان عن المقبري عن أبي هريرة.

قال ابن حبان:إسماعيل بن زياد شيخ دجال.

وقال ابن عدي:منكر الحديث.اهـ

كتبه/

بدر بن محمد البدر العنزي.

٦/٣/١٤٣٧هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (١١) @

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية(١١)
– كتاب أحاديث مختارة من موضوعات الجورقاني وابن الجوزي للذهبي –
كتاب أحاديث مختارة من موضوعات الجورقاني وابن الجوزي للحافظ شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي ، كتاب لطيف صغير الحجم انتقاء أحاديثه من كتاب الموضوعات للحافظ الجورقاني وكتاب الموضوعات للإمام ابن الجوزي ، ولم يرتبه.
– عدد أحاديثه (٩٩) حديث
عاداته في كتابه:
يذكر متن الحديث ويبين وضعه.

مثاله:

قال الذهبي (١) عن عمر بن موسى بن وجبه عن 

القاسم عن أبي أمامة مرفوعاً ( إذا غضب الله أنزل الوحي بالعربية ، وإذا رضى أنزل بالفارسية).

عمر ، وضاع.
وقال الذهبي (١٥)

حديث بإسناد مظلم ومتن موضوع

(نزوله تعالى إقباله على الشيء من غير نزول).

فيه غير واحد من المتروكين.

كتبه/

بدر محمد البدر العنزي

عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن.

٤/٣/١٤٣٧هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (١٠) @

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية(١٠)

    

          -كتاب منتقى الأخبار-
كتاب منتقى من أخبار المصطفى عليه الصلاة والسلام للإمام أبي البركات مجدالدين عبدالسلام بن عبدالله ابن تيمية الحراني.

جمع فيه جملة كبيرة من أحاديث الأحكام انتقاها من الكتب السبعة ، ورتبه على الأبواب الفقهية ككتب الفقهاء ، بدأه بكتاب الطهارة ثم كتاب الصلاة ثم بقية كتب الأحكام وختمه بكتاب الأقضية والأحكام.
– قال أبو البركات في مقدمة المنتقى(٣٩):

هذا كتاب يشتمل على جملة من الأحاديث النبوية التي ترجع أصول الأحكام إليها ويعتمد علماء الإسلام عليها ، انتقيتها من صحيحي البخاري ومسلم ومسند الإمام أحمد وجامع أبي عيسى الترمذي وكتاب السنن لأبي عبدالرحمن النسائي

وكتاب السنن لأبي داود السجستاني وكتاب السنن لابن ماجه القزويني ، واستغنيت بالعزو إلى هذه المسانيد عن الإطالة بذكر الأسانيد

قال: وذكرت في ضمن ذلك شيئاً يسيراً من آثار الصحابة ، ورتبت الأحاديث في هذا الكتاب على ترتيب فقهاء أهل زماننا لتسهل على مبتغيها

وترجمت لها أبواباً ببعض ما دلت عليه الفوائد.اهـ
– تنبيه:

إذا قال المجد في المنتقى (متفق عليه) يعني أخرجه أحمد والبخاري ومسلم.

وهذا اصطلاح خاص به ، وهو خلاف المتعارف عليه عند أهل الحديث ، فإن المتفق عليه عندهم هو الذي أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما دون الإمام أحمد.
– عدد أحاديث المنتقى:

أحاديثه (٤٠٠٩) حديث.
– عاداته:

يعقد الترجمة ثم يسوق أحاديث الباب معزوة إلى مصنفيها.

كتبه/

بدر بن محمد البدر العنزي.

٣/٣/١٤٣٧هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (٩) @

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية( ٩)    

                 – بلوغ المرام –
كتاب بلوغ المرام من أدلة الأحكام للحافظ أحمد بن حجر العسقلاني ،

جمع فيه في أحاديث الأحكام ورتبه على الأبواب الفقهية ككتب الفقه ، بدأه بكتاب الطهارة ثم كتاب الصلاة ثم كتاب الزكاة ثم بقية الأبواب الفقهية ، وختمه في كتاب الجامع.
قال الحافظ ابن حجر في مقدمة بلوغ المرام(١٩):

فهذا مختصر يشتمل على أصول الأدلة الحديثية

للأحكام الشرعية حررته تحريراً بالغاً ليصير

من يحفظه بين أقرانه نابغاً ويستعين به الطالب المبتدي ولا يستغني عنه الراغب المنتهي.اهـ
عدة أحاديث البلوغ:

عدة أحاديثه (١٦١٠) حديث.
– عادات ابن حجر في البلوغ:
– يعقد الترجمة ثم يسوق أحاديث الباب مع بيان درجة كل حديث.

مثاله:

قال في البلوغ(٢١) كتاب الطهارة – باب المياه

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام في البحر:(هو الطهور ماؤه الحل ميتاه)

أخرجه الأربعة وابن أبي شيبة واللفظ له وصححه ابن خزيمة والترمذي ، ورواه مالك والشافعي وأحمد.
– ومن عاداته اختصار الحديث ، والإكتفاء بموضع الشاهد منه.

مثاله:

قال في البلوغ(٢٩): 

عن عمران بن حصين رضي الله عنهما (أن النبي عليه الصلاة والسلام وأصحابه توضئوا من مزادة امرأة مشركة) متفق عليه ، في حديث طويل.
– ومن عاداته إذا كان الحديث متفق عليه ، يبين لمن اللفظ.

مثاله:

قال في البلوغ(٣٥): عن أبي هريرة رضي الله عنه

قال سمعت رسول الله عليه الصلاة والسلام

يقول:( إن أمتي يأتون يوم القيامة غراً محجلين

من أثر الوضوء فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل)

متفق عليه ، واللفظ لمسلم.

كتبه/

بدر محمد البدر العنزي.

٢/٣/١٤٣٧هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (٨) @

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (٨)

– المحرر للإمام ابن عبدالهادي –
كتاب المحرر في الحديث للإمام الحافظ محمد بن أحمد بن عبدالهادي الحنبلي ، كتاب في أحاديث الأحكام ، مختصر من كتاب الإلمام للحافظ ابن دقيق العيد.

نص على ذلك الحافظ الذهبي كما في البدر الطالع للشوكاني(٢/١٠٨)

وقال الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة(٣/٣٣٢) : المحرر في الحديث اختصره من الإلمام فجوده جداً.اهـ

وقال الحافظ السيوطي في طبقات الحفاظ(٥٢١): المحرر في اختصار الإلمام.اهـ
– مقدمة المحرر لابن عبدالهادي:
قال الحافظ ابن عبدالهادي(٢): هذا مختصر يشتمل على جملة من الأحاديث النبوية في الأحكام الشرعية ، انتخبته من كتب الأئمة المشهورين والحفاظ المعتمدين كمسند الإمام أحمد وصحيحي البخاري ومسلم وسنن أبي داود وابن ماجه والنسائي وجامع الترمذي وصحيح ابن خزيمة وكتاب الأنواع والتقاسيم لابن حبان

وكتاب المستدرك للحاكم والسنن الكبير للبيهقي

وغيرهم من الكتب المشهورة.

وذكرت بعض من صحح الحديث أو ضعفه والكلام على رواته من جرح أو تعديل واجتهدت في اختصاره وتحرير ألفاظه ورتبته على ترتيب بعض فقهاء زماننا ليسهل الكشف منه

وما كان فيه متفقاً عليه فهو ما اجتمع البخاري ومسلم على روايته ، وربما أذكر فيه شيئاً من آثار الصحابة.اهـ
– بدئ كتابه في كتاب الطهارة ثم كتاب الصلاة

ثم الزكاة ، ثم بقية الأبواب الفقهية وختمه في كتاب الطب.
– عدة أحاديثه

بلغت أحاديث المحرر (١٣٠٤) حديث.
– عاداته في المحرر:
يعقد الترجمة ثم يسوق أحاديث الباب

مقروناً بدرجة الحديث من صحة أم ضعف.
كتبه/

بدر محمد البدر العنزي.

١/٣/١٤٣٧هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (٧) @

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية(٧)

           – كتاب التمييز –
كتاب التمييز للإمام الحافظ مسلم بن الحجاج النسيابوري.

يعد من أنفس كتب العلل وأسهلها ، صنفه لبيان أخطاء الرواة الثقات ، وله كتاب في أخطاء الثقات قيل هو وقيل غيره.
– وأصل كتاب التمييز مفقود ، والمطبوع مختصر كتاب التمييز لا الأصل ، ولا يعرف من المختصر

له ، لأن الورقة الأولى من المخطوطة ساقطة ، وفي المخطوط سقط في بعض المواضع.
– عادات الإمام مسلم في كتاب التمييز.
– بدئ كتابه بمقدمة جيدة مفيدة ، بيّن فيها سبب تأليفه للكتاب ، وحاجة الناس إلى معرفة صحيح الحديث من ضعيفه ، وبيّن أقسام ضبط الرواة.
– ومن عاداته إذا كان الغلط في الإسناد ، كزيادة راوٍ أو حذفه أو قلب اسم ، ونحو ذلك.

 يبين الغلط ثم يسوق الروايات الصحيحة.
وإذا كان الغلط في المتن ، كتصحيف أو رواية في المعنى غلط ونحوهما.

يبين الغلط ثم يسوق الروايات الصحيحة.
وإذا كان الوهم في المتن والإسناد معاً ، بين الغلط ثم يسوق الروايات الصحيحة.

كتبه/

بدر محمد البدر العنزي.

٢٩/٢/١٤٣٧هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (٦) @

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية(٦)       

         كتاب عمدة الأحكام 
كتاب عمدة الأحكام من كلام خير الأنام للإمام الحافظ عبدالغني بن عبدالواحد المقدسي

كتاب مختصر نافع في أحاديث الأحكام انتخب أحاديثه من الصحيحين صحيح البخاري وصحيح مسلم ، ورتبه على الأبواب الفقهية ، كتاب الطهارة ثم كتاب الصلاة ثم الزكاة وهكذا.
قال في مقدمته(٦): فإن بعض إخواني سألني اختصار جملة في أحاديث الأحكام مما اتفق عليه الإمامان أبو عبدالله محمد بن إسماعيل البخاري ومسلم بن الحجاج فأجبته إلى سؤاله.اهـ
قلت: وقد وفىَّ بشرطه رحمه الله ، فلم يخرج في كتابه إلا ما اتفق عليه الشيخان ، سوى في بعض المواضع اليسيرة.

مثاله حديث رقم (٣) عن عبدالله بن عمرو وأبي هريرة عائشة رضي الله عنهم قالوا: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام (ويل للأعقاب من النار).

 حديث عائشك أخرجه مسلم ولم يخرجه البخاري.
– عدة أحاديث العمدة:

عددها (٤٣٠) حديث ، كلها مرفوعة.
– عاداته في العمدة:

عاداته في العمدة كعادة الفقهاء يبوب ثم يسوق أحاديث الباب.

كتبه/

بدر محمد البدر العنزي.

٢٨/٢/١٤٣٧هـ