السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (١٧٤)

-السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(١٧٤)

-المغني لابن بدر الموصلي.

كتاب المغني عن الحفظ والكتاب بقولهم: لم يصح شيء في هذا الباب ، للعلامة أبي حفص عمر بن بدر الموصلي الحنفي ، المتوفى سنة(٦٢٢هـ)
جعل كتابه أشبه بالقواعد الكلية في معرفة الأحاديث التي لم يصح منها شيء.

منهجه في كتابه:
يعقد الترجمة ثم يذكر قول أحد الأئمة أنه لا يصح في هذا الباب شيء ، وتارة يكتفي بقوله لا يصح في هذا الباب شيء.
مثال ذلك:
١-قال المصنف: باب في المرجئة والجهمية والقدرية والأشعرية.
قال: لا يصح في هذا الباب عن النبي عليه الصلاة والسلام شيء.

٢-قال: باب طلب العلم فريضة.
قال أحمد بن حنبل: لا يثبت عندنا في هذا الباب شيء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

٣-قال: باب من سئل عن علم فكتم.
قال أحمد بن حنبل: لا يصح في هذا الباب شيء.

-تنبيه:
انتقد على ابن بدر الموصلي إيراده في كتابه عدة أحاديث صحيحة أو حسنة. منها حديث ابن عمر رضي الله مرفوعاً(إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث) صححه ابن خزيمة(٩٢) وابن حبان(١٢٤٩) والحاكم(١٣٣) وابن القيم في تهذيب السنن(١/٥٩) وغيرهم.

قال الحافظ السخاوي في فتح المغيث(٢/٢٥٧): صنف عمر بن بدر الموصلي كتاباً سماه(المغني عن الحفظ والكتاب بقولهم لم يصح شيء في هذا الباب) وعليه فيه مؤخذات كثيرة ، وإن كان له في كل من أبوابه سلف من الأئمة خصوصاً المتقدمين.اهـ

-كتبه:
بدر بن محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

١٩ رمضان ١٤٣٨هـ

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (١٧٣)

-السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(١٧٣).

-صحيح مسلم.

كتاب المسند الصحيح للإمام الحافظ أبي الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري ، المتوفى سنة(٢٦١هـ)
أصح كتب الحديث المصنفه بعد صحيح البخاري وصحيح البخاري أصح منه ، وكلاهما متلقى بالقبول.
أقام في تصنيف صحيحه في خمس عشرة سنة ، وقيل: صنفه في ست عشرة سنة ، وهو نفس الزمن الذي استغرق فيه الإمام البخاري في تصنيف كتابه الصحيح.
وعرض مسلم كتابه الصحيح على شيخه الحافظ أبي زرعة الرازي.
قال الإمام مسلم: عرضت كتابي هذا على أبي زرعة الرازي فكل ما أشار أن له علة تركته وكل ما قال إنه صحيح وليس له علة خرجته.(مقدمة النووي١/٢١)

وكان الباعث على تصنيف مسلم لكتابه الصحيح هو طلب صديقه وتلميذه أحمد بن سلمة ، نص على ذلك الخطيب في تاريخ بغداد(٤/١٨٦)

-فائدة:
قيل: إن الإمام مسلماً أدركته المنية ولم يكمل كتابه الصحيح ، قال السخاوي في غنية المحتاج(٧٥): فإن المنية اخترمته قبل إكماله صرّح به ابن عساكر في أول الأطراف له.اهـ

-أعلى أسانيده وأنزلها:
أعلى ما عنده رباعيات.
مثاله: ما رواه في كتاب الفضائل ، باب صفة شعر النبي عليه الصلاة والسلام ، حديث رقم(١٩٤)
وأنزل ما عنده تساعيات.
مثاله: ما رواه في كتاب صفات المنافقين وأحكامهم ، باب الدخان ، حديث رقم(٤٢)

فائدة:
أكثر من روى عنهم مسلم في صحيحه:
١-أبو بكر ابن أبي شيبة ، روى عنه(١٥٤٠)حديثاً.
٢-زهير بن حرب ، روى عنه(١٢٨١)حديثاً.

-عدة أحاديثه:
عدة أحاديثه بلا تكرار نحو أربعة آلاف حديث ، وبالمكرر نحو إثنا عشر ألف حديث.
قال السخاوي في غنية المحتاج(٣٨): عدة أحاديث مسلم بلا تكرار كما قال شيخ الإسلام النووي رحمه الله نحو أربعة آلاف حديث ، وبالمكرر كما قال المصنف أحمد بن سلمة: إثنا عشر ألف حديث ، يعني بحيث إنه إذا قال: حدثنا قتيبة وابن رمح ، يعدهما حديثين سواء اتفق لفظهما أو اختلف.اهـ

-معنى قول مسلم: (وضعت في كتابي ما أجمعوا عليه).
قال مسلم في صحيحه حديث(٤٠٤): ليس كل شيء عندي صحيح وضعته ههنا إنما وضعت ههنا ما أجمعوا عليه.اهـ
قيل: إنه أراد إجماع شيوخه عامة ، وقيل: أراد إجماع المحدثين عامة ، وقيل: أراد ما وجد عنده فيه شروط الصحة المجمع عليها ، وقيل غير ذلك.

-عاداته في صحيحه:
١-صدر كتابه بمقدمة نفيسة في علوم الحديث ، وذكر فيها سبب تصنيفه لكتابه ومنهجه فيه.

٢-ومن عاداته: اقتصاره في صحيحه على الأحاديث المرفوعة دون الآثار الموقوفة.

٣-ومنها: أنه لا يكرر الحديث في مواضع مختلفة إلا نادراً ، وبلغت عدة أحاديثه التي كررها في مواضع مختلفة(١٣٧)حديث.

٤-ومنها: أنه أخلى كتابه من التراجم.
إلا أن شُراح صحيح مسلم وضعوا له الكتب والأبواب ومن أشهرهم الحافظ النووي.

٥-ومنها: أنه يسوق متن الحديث بتمامه من غير اختصار غالباً ومن غير تقطيع.

٦-ومنها: أنه إذا روى عن راوٍ متكلم فيه ، أخرج حديثه في الشواهد والمتابعات غالباً لا الأصول.

-كتبه:
بدر بن محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

١٩ رمضان ١٤٣٨هـ

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (١٧٢)

-السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(١٧٢)

-جزء فيه علل صحيح البخاري للدارقطني.

جزء فيه بيان أحاديث أودعها البخاري في كتابه الصحيح ، للحافظ أبي الحسن علي بن عمر الدارقطني(٣٨٥هـ)
هو جزء صغير كتبه الإمام الدارقطني من حفظه ، ذكر فيه اثنان وعشرون حديثاً ، رواها الإمام البخاري في صحيحه ، ويرى الدارقطني أنها معلولة غير صحيحه.

جاء في مقدمة الجزء(٣٩): أخبرنا الشيخ أبو نصر أحمد بن محمد بن سعيد الطُّريثيثي مستهل محرم من سنة ثلاث وستين وأربع مئة
في جامعها المعمور بقراءتي عليه قال: وجدت في جزء بمصر بخط أبي الحسن علي بن عمر الدارقطني رحمه الله عند أبي الحسن علي بن بقا الوراق ذكر أن الدارقطني كتبه لأبي عمران بن رباح.
وترجمته: ما حضرني ذكره من الأحاديث التي خرجها محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله في كتابه (السنن الصحاح)
عنده ، مما اختلف في أسانيد بعضها وفي إرسال بعضها وفي إيصالها وفي عدالة ناقليها وجرحهم.

-كتبه:
بدر بن محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

١٨ رمضان ١٤٣٨هـ

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثبة (١٧١)

-السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(١٧١)

-مسند إسحاق بن راهوية.

مسند إسحاق بن إبراهيم بن راهوية الحنظلي المروزي المتوفى سنة(٢٣٨هـ)
هو مسند كبير ، وغالبه مفقود ، ووجدت منه قطعة صغيرة فيها مسند أبي هريرة ومسانيد بعض النساء ومسند ابن عباس.
لم يفصل ابن راهوية في مسند أحاديث الصحابة عن الصحابيات ، بل روى أحاديث أمهات المؤمنين وغيرهن من النساء بين مسند أبي هريرة ومسند ابن عباس.

عدة أحاديثه:
بلغت أحاديث مسنده (٩٨٠) حديثاً مسنداً بالمكرر ، غالبها أحاديث مرفوعة ، وفيه بعض الآثار ، وأحاديث مسنده فيها الصحيح والحسن والضعيف

-عاداته في مسنده:

١-من عاداته: أنه يختصر الحديث أحياناً.

-ومنها: أنه يذكر علة الحديث أحياناً
مثاله: حديث رقم(٥٤٤) قال إسحاق: ونراه وهماً من سفيان.

-ومنها: أنه ينسب اسم الراوي المهمل:
مثاله: حديث رقم (٥٧٢) قال ابن راهوية: داود هو ابن أبي هند.
وحديث رقم (٦٠٧) قال ابن راهوية: زكريا هو ابن أبي زائدة.

كتبه/
بدر محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد

١٧ رمضان ١٤٣٨هـ

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (١٧٠)

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(١٧٠)

-كتاب الأم للشافعي.

كتاب الأم للإمام أبي عبدالله محمد بن إدريس الشافعي القرشي ، المتوفى سنة(٢٠٤هـ)
روى فيه جملة كبيرة من الأحاديث المرفوعة والآثار الموقوفة والمقطوعة في الأحكام وغيرها ، مرتبة على الأبواب.
وفيه مسائل فقهية كثيرة للإمام الشافعي ، نقلها عنه تلميذه الربيع بن سليمان المرادي.
وتنازع علماء الشافعية في كتاب الأم هل هو من كتب الشافعي القديمة التي صنفها في العراق أو من كتبه الجديدة التي صنفها بمصر ، على قولين مشهورين.

-يقع كتاب الأم في عشر مجلدات ، بدأ الإمام الشافعي كتابه بمقدمة نفيسة في بيان وجوب طاعة الله وطاعة رسوله عليه الصلاة والسلام وذكر عدة مباحث في مختلف الحديث وفي الناسخ والمنسوخ وذكر في كتابه جملة من القواعد والضوابط الفقهية وغير ذلك.

فائدة:
ذكر العلامة أحمد شاكر في مقدمة كتاب الرسالة(٩): أن كتاب الأم لم يصنفه الشافعي وإنما جمعه تلميذه الربيع بن سليمان المرادي من كتب الشافعي وسماه الأم ، بعد أن سمع منه هذه الكتب.

-كتبه:
بدر بن محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

١٥ رمضان ١٤٣٨هـ

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (١٦٩)

-السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(١٦٩)

-موارد الضمآن للهيثمي.

كتاب موارد الضمآن إلى زوائد ابن حبان ، للحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي ، المتوفى سنة(٨٠٧هـ)
أفرد فيه زوائد الحافظ ابن حبان في كتابه الصحيح على الصحيحين صحيح الإمام البخاري وصحيح الإمام مسلم ، ورتب كتابه على الأبواب الفقهية بدأه بكتاب الإيمان ثم كتاب العلم ثم كتاب الطهارة ثم كتاب الصلاة ثم كتاب الجنائز ثم بقية الأبواب الفقهية وختمه بكتاب صفة النار وصفة الجنة.

قال الحافظ الهيثمي في مقدمة كتابه(١/٨٩): فقد رأيت أن أفرد زوائد صحيح ابن حبان على صحيح البخاري وصحيح مسلم مرتباً ذلك على كتب فقه أذكرها لكي يسهل الكشف عنها.اهـ

-عدة أحاديث كتابه:
بلغت زوائد الحافظ ابن حبان على الصحيحين (٢٦٤٧)حديث.

-كتبه:
بدر بن محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

٩ رمضان ١٤٣٨هـ

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (١٦٨)

-السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(١٦٨)

-كشف الأستار للهيثمي.

كتاب كشف الأستار عن زوائد البزار للحافظ نور الدين علي ابن أبي بكر الهيثمي ، المتوفى سنة(٨٠٧هـ)
أفرد فيه زوائد مسند الإمام البزار المسمى البحر الزخار ، على الكتب الستة ، ورتبه على الأبواب ، بدأه بكتاب الإيمان ثم كتاب العلم ثم كتاب الطهارة ثم كتاب الصلاة ثم بقية الأبواب وختمه بكتاب الزهد.

قال الهيثمي في مقدمة كتابه(١/٥): فقد رأيت مسند الإمام أبي بكر البزار المسمى (البحر الزخار) قد حوى جملة من الفوائد الغزار يصعب التوصل إليها على من التمسها ، ويطول ذلك عليه قبل أن يخرجها ، فأردت أن أتتبع ما زاد فيه على الكتب الستة من حديث بتمامه أو حديث شاركهم فيه ، وفيه زيادة ، مميزاً بقولي: قلت: رواه فلان خلا كذا أو لم أره بهذا اللفظ أو لم أره بتمامه اختصره فلان أو نحو هذا.اهـ

-عدة أحاديث كتابه:
بلغت أحاديث كشف الأستار (٣٦٩٨) حديث ، فيها الصحيح والحسن والضعيف.

-كتبه:
بدر بن محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

٩ رمضان ١٤٣٨هـ

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (١٦٧)

-السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(١٦٧)

-فضائل الأوقات للبيهقي.

كتاب فضائل الأوقات للحافظ أبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي ، المتوفى سنة(٤٥٨هـ)
جمع فيه فضائل الشهور ، فضل شهر رجب وشهر شعبان وشهر مضان وشهر شوال وشهر ذي الحجة وشهر محرم
وفضائل الليالي والأيام ، فضل ليلة النصف من شعبان وفضل العشر الأواخر من رمضان وفضل ليلة القدر وآداب الصوم ، وفضل يوم العيد وفضل يوم عرفة وفضل يوم النحر وفضل يوم الجمعة وغير ذلك.

-عدة أحاديث:
بلغت أحاديث كتابه (٣٥٠) حديثاً وآثراً

-منهجه:
يعقد الترجمة ، ثم يسوق الفضائل الواردة في الباب ، وأحياناً يبين صحة الأحاديث.

-كتبه:
بدر بن محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

٦ رمضان ١٤٣٨هـ

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (١٦٦)

-السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(١٦٦)

-كتاب العيال لابن أبي الدنيا.

كتاب العيال للحافظ أبي بكر عبدالله بن محمد ابن أبي الدنيا البغدادي ، المتوفى سنة(٢٨١هـ)
لم يصنف مثله في باب تربية العيال ، روى فيه جملة من الأحاديث المرفوعة والآثار الموقوفة والمقطوعة في النفقة على العيال والعدل بينهم في العطية والعقيقة عن المولود والإحسان إلى البنات وغير ذلك.
وهو كتاب قيم في موضوعه.

-عدة أحاديثه:
بلغت مرويات كتابه(٦٧٤) حديث وآثر

-منهجه في كتابه:
يعقد الترجمة ثم يسوق كل ما في الباب من أحاديث وآثار وأشعار.

-كتبه/
بدر محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد

١ رمضان ١٤٣٨هـ

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (١٦٥)

-السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(١٦٥)

-علل الدارقطني.

كتاب العلل للحافظ الكبير أبي الحسن علي بن عمر الدارقطني ، المتوفى سنة(٣٨٥هـ)
يعد من أكبر الكتب المصنفة في علل الأحاديث وأجلها ، وهو مرتب على مسانيد الصحابة رضي الله عنهم ، جمعه تلميذه الحافظ أبو بكر البرقاني ، كان الدارقطني يملي على البرقاني العلل من حفظه.

قال الذهبي في السير(١٦/٤٥٥): قال أبو بكر البرقاني: كان الدارقطني يُملي علي العلل من حفظه.اهـ

-عدة أحاديثه:
بلغت الأحاديث المعلة في كتابه(٤١٢٨)حديث

-عاداته:
يذكر الحديث ، ثم يبين علته ، وتارة يطيل في بيان علة الحديث وتارة لا يطيل.

-الانتقادات:
انتقد على الدارقطني إعلاله جملة من الأحاديث يرويها الثقات على وجه ويخالفهم الضعفاء.
وهذه ليست علة ، لأن الحكم للثقات الأثبات لا للضعفاء.

كتبه/
بدر بن محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

٢٩ شعبان ١٤٣٨هـ