٤/١٠/٢٠١٣ ٥:٢٥:١٧ م: بدر البدر: @ حكم اللحوم المستوردة @
الحمد لله رب العالمين
-المراد باللحوم:هو ما يؤكل من بهيمة الأنعام والدجاج ونحوهما.
-المستوردة:هي التي دخلت البلد من بلد آخر.
@واللحوم المستوردة لها ثلاثة حالات:
١-المستوردة من بلاد إسلامية:
هذه تؤكل مباشرة ولا يُسأل هل ذكروا اسم الله حال الذبح أم لا لأننا نأخذ بالظاهر،
مدام أنه قادم من بلاد اسلامية فإنه يؤكل مباشرة من باب إحسان الظن بالمسلمين
لما جاء في البخاري من حديث عائشة:أن قوماً قالوا:يا رسول الله إن قوماً من الأعراب يأتونا باللحم ولا ندري أذكر اسم الله أم لا؟قال(سموا أنتم وكلوا)
٢-المستورد من أهل الكتاب:
هذا أيضاً يؤكل مباشرة لإباحة ذبائح اليهود والنصارى
قال تعالى(وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم)
قال ابن عباس(طعامهم ذبائحهم)رواه البخاري معلقاً ووصله الطبري.
وفي الصحيح أن النبي عليه الصلاة والسلام أكل شاة مصلية بخيبر ذبحتها له يهودية.
وهذه الأدلة واضحة في جواز أكل ذبائحهم.
-لكن إذا عُلم يقيناً أن أهل الكتاب يذبحون بالصعق الكهربائي أو بالضرب أو يذكرون اسم المسيح حال الذبح،
فإنه لا يؤكل في هذه الحالة ما ذبحوه.
٣-المستورد من غير ما ذكر:
كالمستورد من بلاد وثنية أو شيوعية ونحوهما من ملل الكفر
هؤلاء لا تُؤكل ذبائحهم لعدم الأهلية.
لكن يجوز أكل ما طبخوه من رز أو لحم ونحوه لأن التحريم للذبائح لا للطبخ.
كتبه
بدر بن محمد البدر