صحيح الفضائل (1)

– صحيح الفضائل:

– فضل قول: (سبحان الله وبحمده)

١- باب من قال سبحان الله وبحمده مئة مرة غفرت خطاياه.

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال: (من قال سبحان الله وبحمده في يوم مئة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر)

رواه البخاري (٦٤٠٥) ومسلم (٢٦٩١)

٢- باب ما جاء في فضل سبحان الله وبحمده في الصباح والمساء.

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال: (من قال حين يصبح وحين يمسي سبحان الله وبحمده مئة مرة لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه)

رواه مسلم (٢٦٩٢)والترمذي(٣٤٦٩) وقال حديث حسن صحيح غريب.

ورواه الحاكم(١٩٤٩)وصححه على شرط مسلم

بلفظ: (من قال إذا أصبح مئة مرة وإذا أمسى مئة مرة سبحان الله وبحمده غفرت ذنوبه وإن كانت أكثر من زبد البحر)

٣- باب في قول النبي عليه الصلاة والسلام: كلمتان حبيبتان إلى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي عليه الصلاة والسلام: (كلمتان حبيبتان إلى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)

رواه البخاري(٧٥٦٣)

٤- باب أحب الكلام إلى الله.

عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: (ألا أخبرك بأحب الكلام إلى الله؟ قلت: يا رسول الله أخبرني بأحب الكلام إلى الله ، فقال: (إن أحب الكلام إلى الله ، سبحان الله وبحمده)

رواه مسلم(٢٧٣١)

وعن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله عليه الصلاة والسلام سئل أي الكلام أفضل؟ قال: (ما اصطفى الله لملائكته أو لعباده: سبحان الله وبحمده)

رواه مسلم(٢٧٣١)

– قال الحافظ النووي في شرح مسلم(١٦٠٢): قوله: (أحب الكلام إلى الله سبحان الله وبحمده)

وفي رواية (أفضل) ، هذا محمول على كلام الآدمي وإلا فالقرآن أفضل ، وكذا قراءة القرآن أفضل من التسبيح والتهليل المطلق.اهـ

٥- باب من قال سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة.

عن جابر رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (من قال سبحان الله وبحمده غُرست له نخلة في الجنة) وفي لفظ: (سبحان الله العظيم وبحمده)

رواه الترمذي(٣٤٦٤)وقال: حديث حسن صحيح غريب.

وابن حبان في صحيحه (٨٢٣)

والحاكم بنحوه(١٨٩٠) وقال:حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.

قال الحافظ المنذري في الترغيب(٢/٣٤٧): إسناده جيد.

وقال الحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار(١/١٠٤): حسن.

والألباني في تحقيق الترمذي(٣٤٦٤): صحيح.

وقال شعيب الأرنؤوط في تحقيق رياض الصالحين(٤٢٢): رجاله ثقات ، وله شاهد عند أحمد من حديث معاذ بن سهل بنحوه وسنده حسن في الشواهد فيتقوى به.

٦- باب من سبح الله مئة مرة كُتب له ألف حسنة وحط عنه ألف سيئة.

عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: كنا عند رسول الله عليه الصلاة والسلام فقال: (أيعجز أحدُكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة؟ فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسب أحدُنا ألفَ حسنة؟ قال: (يسبح مئة تسبيحة فيكتب له ألف حسنة أو يُحط عنه ألف خطيئة)

رواه مسلم(٢٦٩٨)

– معنى (سبحان الله وبحمده)

معنى (سبحان الله) أي تنزيه الله عن كل سوء

قاله ابن عباس رضي الله عنهما رواه الطبراني في الدعاء(١٥٩١)

ومعنى (بحمده)

قال الحافظ ابن حجر في الفتح(١٣/٦١٤):

قوله: (وبحمده)

قيل: الواو للحال ، والتقدير : أسبح الله متلبساً بحمدي له من أجل توفيقه.

وقيل: عاطفة ، والتقدير: أسبح الله وأتلبس بحمده

ويحتمل أن تكون الباء متعلقة بمحذوف متقدم ، والتقدير: وأثني عليه بحمده ، فيكون سبحان الله جملة مستقلة ، وبحمده جملة أخرى.اهـ

كتبه/

بدر بن محمد البدر العنزي

عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن

١٦ شعبان ١٤٣٧هـ