@ سنن قل العمل بها (١٦) @

سنن قل العمل بها:

– صلاة ركعتين بعد طلوع الشمس.

عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: ( مَن صلى الصبح في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة ، تامة تامة تامة)
رواه الترمذي ( ٥٨٦) وقال: حديث حسن غريب
وحسنه الألباني في صحيح الترمذي(٤٨٠)
وقال العلامة ابن باز في الفتاوى(٢٦/٦٩):
هذا الحديث له طرق لا بأس بها ، فيعتبر من باب الحسن لغيره.اهـ

وعن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: ( مَن صلى الصبح ثم جلس في مجلسه حتى تُمكِنُه الصلاة كان بمنزلة عمرة وحجة متقبلتين )
رواه الطبراني في الأوسط(٥/٣٧٥)
قال الحافظ المنذري في الترغيب(١/١٨٩): رواته ثقات إلا الفضل بن موفق ففيه كلام.اهـ
وقال الحافظ الهيثمي في المجمع(١٠/١٠٥): فيه الفضل بن موفق ، وثقه ابن حبان وضعف حديثه أبو حاتم الرازي ، وبقية رجاله ثقات.اهـ
حسنه العلامة الألباني في صحيح الترغيب والترهيب(١/١٨٩)

وفي الباب عن أبي أمامة رضي الله عنه ، رواه الطبراني في الكبير(٨/١٧٨)
قال الحافظ المنذري في الترغيب(١/١٨٨):إسناده جيد.اهـ
وقال الحافظ الهيثمي في المجمع (١٠/١٠٤) إسناده جيد.اهـ
حسنه العلامة الألباني في صحيح الترغيب والترهيب(١/١٨٨).

– جاء في فتاوى اللجنة الدائمة (٦/١٤٧):
من جلس في مصلاه بعد أداء صلاة الفجر واشتغل بقراءة القرآن والأذكار المشروعة حتى يخرج وقت النهي بارتفاع الشمس قيد رمح ثم قام فصلى ركعتين أو ما تيسر فهو على خير عظيم، وفعله هو الموافق للسنة ويؤجر على ذلك إن شاء الله تعالى، ويدل لذلك ما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله:من صلى صلاة الصبح في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة ، رواه الترمذي وحسنه.اهـ

وقال العلامة ابن باز في الفتاوى(٢٦/٦٩):
تستحب هذه الصلاة بعد طلوع الشمس وارتفاعها قيد رمح ، أي بعد ثلث أوربع ساعة تقريباً من طلوعها.اهـ
كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن.

١٨ شوال ١٤٣٧ هـ