– سنن قل العمل بها:
– الانتقال عند النعاس من مكانه في المسجد إلى مكان آخر سواء كان في صلاة الجمعة أو غيرها.
– عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله عليه الصلاة والسلام يقول: (إذا نعس أحدكم وهو في المسجد فليتحول من مجلسه ذلك إلى غيره)
رواه أبو داود(١١١٩) وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود(١/٢٠٨)
– وعن ابن عمر رضي الله عنه مرفوعاً: (إذا نعس أحدكم يوم الجمعة فليتحول من مجلسه ذلك)
رواه الترمذي(٥٢٦)وقال: حديث حسن صحيح.
وصححه ابن خزيمة(١٨١٩) وابن حبان في صحيحه(٢٧٨١)
وقال الحاكم(١/٢٩١): صحيح على شرط مسلم.اهـ
وصححه الألباني في الصحيحة(٤٦٨)
وحسنه الأنؤوط في جامع الأصول(١١/٢٠٦)
وله شاهد عن سمرة بن جندب رضي الله عنه ، رواه البيهقي(٣/٢٣٧)
وضعفه الهيثمي في المجمع(٢/١٨٠)
وصححه الألباني في صحيح الجامع(٨١٢)
– قال العلامة الشوكاني في نيل الأوطار(١٢١٤):
قوله(إذا نعِس أحدكم يوم الجمعة) يحتمل أنه خرج مخرج الأغلب لطول مكث الناس في المسجد للتبكير إلى الجمعة ولسماع الخطبة ، وإن المراد انتظار الصلاة في المسجد في الجمعة وغيرها ، كما في رواية أبي هريرة (إذا نعس أحدكم وهو في المسجد فليتحول عن مجلسه ذلك إلى غيره)
فيكون ذكر يوم الجمعة من التنصيص بالتحول على بعض أفراد العام ، ويحتمل أن الحكمة فيه انتقاله من المكان الذي أصابته فيه الغفلة بنومه.اهـ
كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن
٢٨ شوال ١٤٣٧هـ