@ أحاديث ضعيفة وما يغني عنها من الأحاديث الصحيحة (٣) @

– أحاديث ضعيفة وما يغني عنها من الأحاديث الصحيحة. (٢)

– الحديث الضعيف:

(أحب الأسماء إلى الله ما عبد وحمد)
وفي لفظ: (خير الأسماء ما حمد وعبد)

حديث لا أصل له.

قال الحافظ السخاوي في المقاصد(٦٠): وما يذكر على الألسنة من: (خير الأسماء ما حمد وعبد) فما علمته.اهـ

وقال العجلوني في كشف الخفاء(١/٤٤٧): قال النجم: لا يعرف. وتقدم بلفظ (أحب الأسماء إلى الله ما عبد وحمد) قال السيوطي: لم أقف عليه.اهـ

وقال المحدث الألباني في الضعيفة(٤١١): (أحب الأسماء إلى الله ما عبد وحمد) لا أصل له كما صرح به السيوطي وغيره.اهـ

ويروى عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعاً: (أحب الأسماء إلى الله ما تُعبد له)
رواه الطبراني في الكبير(٣/٩٥)
قال الهيثمي في المجمع(٨/٥١): فيه محمد بن محصن العكاشي وهو متروك.اهـ
وضعفه السخاوي في المقاصد(٦٠)
والمناوي في فيض القدير(١/٢٨٤)
والعجلوني في كشف الخفاء(١/٤٤٧)
والمباركفوري في تحفة الأحوذي(٧/٢٥٠)
وقال الألباني في ضعيف الجامع(١٥٦): موضوع.
وكذا قال في السلسلة الضعيفة(٤٠٨)

– ما يغني عنه:

عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: ( إن أحب أسمائكم إلى الله عبدالله وعبدالرحمن) وفي لفظ: (أحب الأسماء إلى الله عزوجل عبدالله وعبدالرحمن)
رواه مسلم(٢١٣٢) وأبو داود(٤٩٤٩) والترمذي(٢٨٣٣) وابن ماجه(٣٧٢٨) والدارمي(٢٦٩٥)

كتبه/
بدر بن محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

٣٠ ربيع الاول ١٤٣٨هـ