– أحاديث ضعيفة وما يغني عنها من الأحاديث الصحيحة. (٢)
– الحديث الضعيف:
(أحب الأسماء إلى الله ما عبد وحمد)
وفي لفظ: (خير الأسماء ما حمد وعبد)
حديث لا أصل له.
قال الحافظ السخاوي في المقاصد(٦٠): وما يذكر على الألسنة من: (خير الأسماء ما حمد وعبد) فما علمته.اهـ
وقال العجلوني في كشف الخفاء(١/٤٤٧): قال النجم: لا يعرف. وتقدم بلفظ (أحب الأسماء إلى الله ما عبد وحمد) قال السيوطي: لم أقف عليه.اهـ
وقال المحدث الألباني في الضعيفة(٤١١): (أحب الأسماء إلى الله ما عبد وحمد) لا أصل له كما صرح به السيوطي وغيره.اهـ
ويروى عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعاً: (أحب الأسماء إلى الله ما تُعبد له)
رواه الطبراني في الكبير(٣/٩٥)
قال الهيثمي في المجمع(٨/٥١): فيه محمد بن محصن العكاشي وهو متروك.اهـ
وضعفه السخاوي في المقاصد(٦٠)
والمناوي في فيض القدير(١/٢٨٤)
والعجلوني في كشف الخفاء(١/٤٤٧)
والمباركفوري في تحفة الأحوذي(٧/٢٥٠)
وقال الألباني في ضعيف الجامع(١٥٦): موضوع.
وكذا قال في السلسلة الضعيفة(٤٠٨)
– ما يغني عنه:
عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: ( إن أحب أسمائكم إلى الله عبدالله وعبدالرحمن) وفي لفظ: (أحب الأسماء إلى الله عزوجل عبدالله وعبدالرحمن)
رواه مسلم(٢١٣٢) وأبو داود(٤٩٤٩) والترمذي(٢٨٣٣) وابن ماجه(٣٧٢٨) والدارمي(٢٦٩٥)
كتبه/
بدر بن محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر
٣٠ ربيع الاول ١٤٣٨هـ