– أحاديث ضعيفة وما يغني عنها من الأحاديث الصحيحة (١٣)
– الحديث الضعيف:
عن عبدالرحمن بن زياد الأفريقي عن زياد بن نعيم عن زياد بن الحارث الصُّدائي رضي الله عنه قال: قال النبي عليه الصلاة والسلام:(من أذن فهو يقيم)
رواه أبو داود(٥١٤) والترمذي(١٩٩) وضعفه.
قال ابن عبدالهادي في تنقيح التحقيق(١/٢٨٢): عبدالرحمن بن زياد الأفريقي ، ضعيف عند أهل الحديث ضعفه يحيى بن سعيد القطان وغيره ، وقال البخاري:هو مقارب الحديث ، وقال أحمد: ليس بشيء نحن لا نرري عنه شيئاً
وقال الدارقطني: ليس بالقوي ، وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الثقات.اهـ
والحديث ضعفه أيضاً: الذهبي في التنقيح(١/١٩٥) ، والنووي كما في فتح القدير(٢/٥٢١) والصنعاني في التنوير(٣/٥٦٨) والألباني في الإرواء(٢٣٧) وفي ضعيف الجامع(١٣٧٧)
وقواه العقيلي في الضعفاء(٢/٢٣٣) وحسنه الحازمي في الإعتبار(١٣٦) وصححه السيوطي في الجامع الصغير(٢١٨٩) وفي بعض نسخ الجامع الصغير سكت عليه ولم يصححه.
وفي الباب عن ابن عمر رضي الله عنه بلفظ: (يُقيم من أذن) رواه الطبراني في الكبير(١٣٥٩٠) والعقيلي في الضعفاء(٢/١٠٥) وابن شاهين في الناسخ والمنسوخ(١٦٨)
قال ابن أبي حاتم في العلل(٣٣٦): قال أبي: هذا حديث منكر.اهـ
وضعفه البيهقي في السنن الكبرى(١/٣٩٩)
والهيثمي في مجمع الزوائد(٢/٣)
والشوكاني في نيل الأوطار(١/٤١)
ما يغني عنه:
عن أنس رضي الله عنه قال: (أُمر بلال أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة)
رواه البخاري(٦٠٥) ومسلم(٣٧٨)
وفي الباب عن أبي محذورة رضي الله عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام علمه الأذان والإقامة
رواه أبو داود(٥٠٢) والترمذي(١٩٢)وقال: حديث حسن صحيح.
قال الألباني في سنن أبي داود(٥٠٢): حديث حسن صحيح.
وفي رواية للدارقطني(٩٠٣) عن أبي محذورة رضي الله عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام أمره أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة) سنده لا بأس به.
– هذه الأحاديث تدل على أن من يتولى الآذان يتولى الإقامة.
كتبه/
بدر بن محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر
١٦ ربيع الثاني ١٤٣٨هـ