سنن قل العمل بها

-سنن قل العمل بها.

-أذكار وأدعية تقال في قيام الليل.

١- قول: (اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل…) في دعاء الاستفتاح.

عن عائشة رضي الله عنه قالت: كان إذا قام من الليل افتتح صلاته: (اللهم رب جبرائيل ، وميكائيل ، وإسرافيل ، فاطر السماوات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك ، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم)
رواه مسلم(٧٧٠)

٢-قول: (سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة) في الركوع والسجود.

عن عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه قال: قمتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فقام فقرأ سورة البقرة ، لا يمرُّ بآية رحمة إلا وقف فسأل ولا يمرُّ بآية عذاب إلا وقف فتعوذ قال: ثم ركع بقدر قيامه ، يقول في ركوعه: (سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة ، ثم سجد بقدر قيامه ، ثم قال في سجوده مثل ذلك)
رواه أحمد (٢٣٤٦٠) وأبو داود(٨٧٣) والنسائي(١١٣٢) وصححه الألباني في سنن أبي داود(٨٧٣)

٣-قول (لربي الحمد لربي الحمد) عند الرفع من الركوع.

عن حذيفة في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في الليل (كان إذا رفَع رأسه مِن الركوع قال: لربي الحمد)
رواه أحمد(٥/٣٩٩) وأبو داود(٨٧٤) حديث صحيح ، وأصله في صحيح مسلم(٧٧٢)

٤-قول (ربي اغفرلي ربي اغفرلي) بين السجدتين.

عن حذيفة رضي اللّه عنه في صلاة النبي عليه الصلاة والسلام في الليل…(وكان يقول بين السجدتين‏:‏ ‏رَب اغفر لي ، رَب اغفر لي‏)
رواه النسائي(١١٤٥) وابن ماجه(٨٩٧) وهو حديث صحيح.

٥-قول (سبوح قدوس رب الملائكة والروح) بعد الوتر ، ثلاثاً ويمد صوته في الثالثة.

عن عبد الرحمن بن أبزى رضي الله عنه قال:
(كان رسول الله عليه الصلاة والسلام يوتر بـ سبح اسم ربك الأعلى ، وقل يا أيها الكافرون ، وقل هو الله أحد ، فإذا أراد أن ينصرف قال: سبحان الملك القدوس ثلاثاً ، يرفع بها صوته)
رواه أحمد(١٤٩٣٦) بسند صحيح

٦-قول (اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك) في السجود ، وبعد الوتر.

عن عائشة رضي الله عنها قالت: فقدت رسول الله عليه الصلاة والسلام ليلة من الفراش ، فالتمسته فوقعت يدي على بطن قدميه وهو في المسجد وهما منصوبتان وهو يقول: (اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أُحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك)
رواه مسلم(٧٥١)

وعن علي رضي الله عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يقول في آخر وتره (اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك)
رواه أحمد(٢/١٠٩) وصححه أحمد شاكر في المسند(٢/١٠٩) والألباني في سنن النسائي(١٧٤٦)

-كتبه:
بدر بن محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

٣ رمضان ١٤٣٨هـ