السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (٢١٦)

-السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(٢١٦)

-المستخرج على صحيح البخاري للإسماعيلي.

كتاب المستخرج على صحيح البخاري ، للحافظ أبي بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي ، المتوفى سنة(٣٧١هـ)
له عدة تسميات ، منها:
-المستخرج على الصحيح.
-وصحيح الإسماعيلي.
-والمدخل إلى معرفة الصحيح.
-والصحيح على شرط البخاري.

ويعد مستخرجه في عداد الكتب المفقودة ، إلا أنه ووجدت منه أحاديث رواها البيهقي في السنن الكبرى من طريق أبي بكر الإسماعيلي.
منها:
قال البيهقي في السنن الكبرى(١٥٤٩) أخبرنا أبو عمرو الأديب ثنا أبو بكر الإسماعيلي أخبرني عبدالله بن محمد بن ياسين أخبرني محمد بن كرامة الكوفي ثنا عبدالله بن نمير وأبو أسامة (ح) قال أبو بكر وأخبرني عبدالله بن صالح ثنا هارون بن عبدالله ثنا أبو أسامة ومحمد بن كناسة وجعفر بن عون عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها أن فاطمة بنت حبيش أتت رسول الله عليه الصلاة والسلام فقالت: إني استحاض ولا أطهر أفأدع الصلاة؟ فقال لها رسول الله(إنما ذلك عرق…)الحديث.
قلت: رواه البخاري في صحيحه(٣٢٥) قال حدثنا أحمد بن أبي رجاء قال حدثنا أبو أسامة قال سمعت هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة به.

-فائدة:
مقدمة كتاب المستخرج على صحيح البخاري لأبي بكر الإسماعيلي.
ذكر العلامة شرف الدين علي بن المفضل المقدسي في كتابه الأربعين المرتبة على طبقات الأربعين(٤٠٠): سمعت أبا طاهر أحمد بن محمد الحافظ يقول سمعت أبا المعالي ثابت بن بندار المقرئ يقول سمعت أبا بكر الإسماعيلي في كتاب (المدخل إلى معرفة الصحيح) من تأليفه يقول: نظرت في الكتاب الجامع الذي ألفه أبو عبدالله محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله ، وكتب إلي بإجازة روايته لي محمد بن يوسف الفربري راوي هذا الكتاب عنه بخطه ، فرأيته كتاباً جامعاً ، كما سماه لكثير من السنن الصحيحة ، ودالاً على جمل من المعاني الحسنة المستنبطة التي لا يكمل لمثلها إلا من جمع مع معرفة الحديث ونقلته ، والعلم بالروايات وعللها ، علماً بالفقه واللغة وتمكناً منها كلها ، ويتحرى فيها ، ولم تطب نفسي بالاقتصار منه على الإجازة والكتابة ، وعرض لي أن أروض نفسي بقفو أثره ، واحتذاء مثاله في إخراج نحو ما أخرجه من سماع ، رجاء أن يحصل لي به فضل معرفة ، وجمع منتشر من حديثي يقرب علي وعلى من أراد مثلي تناوله ، ولما سنح لي الشروع فيما ذكرته ، قدمت استخارة الله تعالى عليه ، وسألته التوفيق لي والإرشاد والعصمة ، وأن ينفعني وغيري به.اهـ

كتبه/
بدر محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد

٥ ذو القعدة ١٤٣٨هـ