– تخريج حديث(من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله ) –
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن ولاه وبعد:
روى الترمذي (٥٨٦) عن أنس بن مالك-رضي الله عنه- مرفوعاً
( من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة )
قال الإمام الترمذي :هذا حديث حسن غريب
وقال العلامة الألباني في سنن الترمذي(٥٨٦):حديث حسن
قال العلامة ابن باز في الفتاوى(١١/٣٧٨):
حديث حسن لكثرة طرقه.
وله شواهد:
منها عن أبي أمامة-رضي الله عنه- رواه الطبراني في الكبير(٨/١٧٨)وقال الحافظ الهيثمي في المجمع(١٥٨٤٣)
إسناده صحيح.
وقال الحافظ المنذري في الترغيب(٤٦٩)إسناده جيد
وعن أبي أمامة وعتبه بن عبدالسلمي-رضي الله عنهما- رواه الإمام الطبراني في الكبير(٨/١٤٨)
قال الحافظ المنذري في الترغيب(٤٧٠)بعض رواته مختلف فيهم وللحديث شواهد كثيرة.
– وقت صلاة الشروق:
وقت صلاة الشروق هو بعد ارتفاع الشمس قيد رمح ،أي بعد خمس عشرة دقيقة تقريباً من وقت شروقها ولا تصلى قبل ذلك لأنه وقت نهي.
تنبيه:
ما كتب في تقاويم الصلوات هو وقت شروق الشمس وليس وقت صلاة الشروق ففرق بين الأمرين،
فإذا كان وقت شروق الشمس الساعة الخامسة صباحاً فإن وقت صلاة الشروق يكون الساعة
الخامسة والربع صباحاً.
– قال العلامة المباركفوري في تحفة الأحوذي(٢/٦٢٣):
قوله(ثم صلى ركعتين)أي بعد طلوع الشمس،قال الطيبي:أي ثم صلى بعد أن ترتفع الشمس قدر رمح حتى يخرج وقت الكراهة،وهذه الصلاة تسمى صلاة الإشراق وهي أول صلاة الضحى.اهـ
كتبه
بدر بن محمد البدر
التعليقات معطلة.