لطيفة:
عندما مَن الله تعالى علي بختم سنن ابن ماجه وقمت باستخراج بعض الفوائد الحديثية التي مرت علي أثناء القراءة.
قمت بتدوين تلك الفوائد في كراستي
وقلت سوف أصدر هذا الختم بترجمة للإمام ابن ماجه.
فقرأت ترجمته في تقريب التهذيب للحافظ ابن حجر فقال ابن حجر بعد أن ذكر اسمه(تمييز).
فقلت:الله أكبر الإمام ابن ماجه يروي عنه الإمام مسلم في كتاب التمييز
ولم يذكر ذلك أحد من العلماء في ترجمته سوى ابن حجر.
فقمت بالاتصال بأحد الأصدقاء وقد كان حصل على شهادة الدكتوراة بالحديث قريباً،
فذكرت له ذلك واستغرب مثل استغرابي.
فقلت:سبحان الله حتى الدكتور لا يعرف هذه الفائدة.
فقدر الله تعالى أن ألتقي بأحد علماء الحديث من الهنود.
فقلت له:شيخنا هل الإمام مسلم روى عن الإمام ابن ماجه في كتابه التمييز؟
فقال الشيخ:لا.
فقلت :سبحان الله حتى العلماء خفيت عليهم هذه الفائدة.
فقال لي:من قال لك هذا؟
قلت له:ذكره ابن حجر في التقريب،
فقال لي:تعال معي إلى المكتبة،
فذهبت معه وأخذ التهذيب وفتح ترجمة ابن ماجه فضحك،
فقال لي: أنت لم تقرأ مقدمة التهذيب ذكر الحافظ ابن حجر في مقدمة التهذيب أن الراوي إذا لم يرو عنه أحد في الكتب الستة وهناك من يشبه اسمه أذكر بعده(تمييز)
لكي أميزه عن غيره.
وقال لي:انظر فنظرت بمقدمة التهذيب وإذا هو كما قال الشيخ.
فقلت:الحمد لله الذي وفقني لهذا العالم وبيّن لي والأمر.
كتبه
بدر محمد البدر