٢/١٠/٢٠١٣ ١٠:٠٦:١١ ص: بدر البدر: @زيادة الثقة@
الحمد لله رب العالمين،
-الثقة:هو العدل الضابط
-العدل:هو من كان غالب أحواله في طاعة الله.قاله ابن حبان
وهو ظاهر قول الشافعي وابن المديني.
-والضابط:هو الحافظ أي حافظ لما سمع إما حفظه بصدره أو بكتابه.ويختلف فيه الناس بين ضبط مطلق وضبط مقيد.
@وأما الزيادة الثقة في الحديث اختلف العلماء في قبولها على ثلاثة أقوال مشهورة مدونة في كتب أهل العلم:
القول الأول:أنه زيادة مقبولة مطلقاً
وهذا هو قول الفقهاء.
القول الثاني:زيادة غير مقبولة،وهذا قاله بعض العلماء.
القول الثالث:التفصيل:وهو فعل أكثر الأئمة الحفاظ ومن نظر في كتب العلل يتبين له ذلك جلياًً،فنجد أن أبا حاتم وأبا زرعة وأحمد وغيرهما من كبار الأئمة تارة يقبلون الزيادة وتارة يردونها على حسب القرائن .وهي كالتالي:
أ-زيادة الثقة الثبت على من هو دونه في التوثيق.
هذه مقبولة بلا خلاف بين الحفاظ
ب-زيادة ثقة على ثقة مثله.
وهذه أيضاً مقبولة عند الحفاظ.
ج-زيادة الثقة أو الصدوق على من هو أوثق منه أو على جماعة ثقات.
هذه مردودة وتكون شاذة.لا سيما إذا اتحدا مجلس السماع،
قال الخطيب في الكفاية:الخطأ على الواحد أقرب وعن الجماعة أبعد.
@وأما زيادة الضعيف على الثقة.
وهذه زيادة منكرة.
@كان الأئمة لا يقبلون التفرد بالألفاظ إلا من الثقة المعروف بكثرة الرواية.كالزهري مثلاً.
كتبه:
بدر بن محمد البدر العنزي
التعليقات معطلة.