@ كتاب الإمام الترمذي @

– مباحث في علم مصطلح الحديث

           – كتاب الإمام الترمذي –
اختلف أهل العلم في تسمية كتاب الإمام الترمذي على عدة تسميات:
١- الجامع الصحيح ، قاله الإمام أبو عبدالله الحاكم ، كما في المنهل الروي لابن جماعة(٢٢)

وهكذا جاء اسمه في طبعة مصطفى البابي.
٢ الجامع الكبير ، قاله الكتاني في الرسالة المستطرفة (٣٥)
٣- سنن الترمذي ، وهذا قال به طوائف من المحدثيين ، منهم الحافظ الخليلي كما في فضائل الترمذي للقسطلاني (٦٠)
٤- صحيح الترمذي ، قاله الإمام الخطيب البغدادي كما في تدريب الراوي للسيوطي (٩٩)

وهكذا جاء اسمه في طبعة بولاق.
٥- المسند الجامع. قاله القسطلاني في فضائل 

سنن الترمذي (٥٠)
٦- المسند الصحيح. ذكره القسطلاني في فضائل سنن الترمذي(١٠)
٧- مسند الترمذي. قاله الآزدي كم في فضائل سنن الترمذي للقسطلاني (٧٠)
٨- جامع الترمذي ، وهذا هو الأشهر ، وهو الصحيح ، وعليه أكثر المحدثيين. منهم:

 الحافظ ابن نقطة ، كما في فضائل سنن الترمذي للقسطلاني(٨٥)

وابن الأثير في جامع الأصول(١/١٢١)

وابن جماعة كما في المنهل الروي(٥٣)

والذهبي في الموقظة(١٦)

والعراقي في التقييد(٤٦)

وخلق سواهم.
– سبب تسميته بجامع الترمذي.

سمي كتاب الترمذي بالجامع لأنه جمع فيه أنواع الكتب كتاب الأحكام وكتاب الفتن وكتاب الرؤيا وكتاب الزهد وكتاب صفة القيامة وكتاب الرقائق وكتاب الورع وكتاب صفة الجنة وكتاب صفة النار وكتاب العلم وكتاب الأدب وكتاب الأمثال وكتاب القراءات وكتاب التفسير وكتاب الدعوات وكتاب المناقب.
– وأما من سماه ( السنن ) أراد أنه مرتب على الأبواب الفقهية ، كتاب الطهارة وكتاب الصلاة وكتاب الزكاة وهكذا.
– وأما من سماه ( المسند ) أراد أن أحاديثه مسندة من الترمذي إلى النبي عليه الصلاة والسلام.
– وأما من سماه ( الجامع الصحيح أو صحيح الترمذي ) فليس بصحيح لأمرين:

الأول: أن الترمذي لم يشترط الصحة لكتابه.

الثاني: أنه ضعف عدة أحاديث في كتابه.
كتبه/

بدر بن محمد البدر.

٢٩/٩/١٤٣٦هـ.