– مباحث في علم مصطلح الحديث –
– الإعراض عن رواية الحديث الغريب –
غالب الأحاديث الغرايب ضعيفة ، لذا كان الأئمة الحفاظ يعرضون عن رواية الحديث الغريب ، ولا يعتنون به.
قال الأعمش قال إبراهيم: ( كانوا يكرهون غريب الحديث ) رواه الخطيب في الكفاية(٤٨٦)
وقال أحمد بن حنبل: ( شر الحديث الغرائب التي لا يعمل بها ولا يعتمد عليها ) رواه الخطيب في الكفاية(٤٨٧)
وقال أبو داود في رسالته لأهل مكة(٢٩):
ولو احتج رجل بحديث غريب ، وجدت من يطعن فيه ، وقال إبراهيم النخعي: كانوا يكرهون الغريب من الحديث ، وقال يزيد بن أبي حبيب: إذا سمعت الحديث فانشده كما تنشد الضالة فإن عُرف وإلا فدعه.اهـ
قال الحافظ ابن الصلاح في علوم الحديث(٢٥٦):
الغريب ينقسم إلى صحيح وإلى غير صحيح وذلك هو الغالب على الغرايب.
وروينا عن أحمد بن حنبل أنه قال غير مرة: لا تكتبوا هذه الأحاديث الغرايب فإنها مناكير وعامتها عن الضعفاء.اهـ
كتبه/
بدر بن محمد البدر.
١٥/١٠/١٤٣٦هـ