صحيح فضائل القرآن:(٢٠)
سورة الإسراء والزمر معاً
قال القاضي العليمي في فتح الرحمن(٤/٦٩):سورة الإسراء ، مكية إلا
قوله ( وإن كادوا ليفتنونك) إلى آخر ثماني آيات ، قدر أيها: مئة وإحدى عشرة آية ، وحروفها: ستة آلاف وأربع مئة وستون حرفاً ، وكلمها ألف وخمس مئة وثلاث وثلاثون كلمة.اهـ
وقال أيضاً في فتح الرحمن(٦/٥٠):
سورة الزمر ، مكية إلا ثلاث آيات نزلت في شأن وحشي قاتل حمزة بن عبدالمطلب ، وهي ( قل يـٰعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم )
الآيات الثلاث ، وقالت فرقة: بل إلى آخر السورة مدني ، وقيل: فيها مدني سبع آيات ، وآيها: خمس وسبعون آية ، وحروفها: أربعة آلاف وسبع مئة وثمانية أحرف ، وكلمها: ألف ومئة واثنتان وسبعون كلمة.اهـ
فضل سورة الإسراء وسورة الزمر.
باب استحباب قراءة سورة الإسراء والزمر كل ليلة.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: ( كان النبي عليه الصلاة والسلام لا ينام على فراشه حتى يقرأ
” بني إسرائيل ” و “الزمر”)
رواه أحمد(٢٤٣٨٨) والترمذي(٢٩٢٠) وقال:حديث حسن غريب.
والحاكم(٢/٤٣٤)
وحسنه الحافظ ابن حجر العسقلاني في نتائج الأفكار(٣/٦٥)
قال الألباني في الصحيحة(٦٤١): إسناده جيد ورجاله ثقات.اهـ
وصححه الوادعي في الصحيح المسند(١٦٣٨)
قال الحافظ أبو العلا المباركفوري في التحفة(٧/٣٣٩): قولها ( لا ينام حتى يقرأ بني إسرائيل والزمر ) أي لم يكن عادته النوم قبل قراءتهما.اهـ
كتبه/
بدر بن محمد البدر.
٢٩/١١/١٤٣٦هـ