@ حكم مبهم الصحابي @

– حكم مبهم الصحابي –
عدم ذكر اسم الصحابي في سند الحديث لا يضر في صحة الحديث عند عامة أهل العلم

وذلك لاتفاق الأمة على عدالة الصحابة.
قال تعالى: ( والسـٰبقون الأولون من المهـٰجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسـٰن رضي الله عنهم ورضوا عنه )
وقال تعالى: ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثـٰبهم فتحاً قريباً)
وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: (لايدخل النار أحد ممن بايع تحت الشجرة)

رواه أبو داود(٤٦٥٣) والترمذي(٤١٣٣) وصححه.

وأصله عند مسلم (٤/١٩٤٣)
وعن عمران بن حصين رضي الله عنه مرفوعاً:

(خير القرون القرن الذي بعثت فيهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم)

رواه البخاري(٣/١٥١) ومسلم(٤/١٩٦٤)

قال أبو بكر الأثرم: قلت لأبي عبدالله أحمد بن حنبل إذا قال رجل من التابعين حدثني رجل من أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام فالحديث صحيح؟ قال: نعم.

رواه الخطيب في الكفاية(١٣٦١)
وقال الحسين بن إدريس سألت محمد بن عبدالله بن عمار إذا كان الحديث عن رجل من أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام أيكون ذلك حجة؟

قال: نعم ، وإن لم يسمه فإن جميع أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام كلهم حجة.

رواه الخطيب في الكفاية(١٣٦٢)
وقال الحافظ ابن حجر في الفتح(٤/٢٠٨):

والجهالة بالصحابي لا تضر.اهـ

كتبه/

بدر بن محمد البدر.

٤/١/١٤٣٧هـ