( مزالق عبدالرحمن عبدالخالق )
الحمد لله رب العالمين
لاشك أن ضلالات عبدالخالق كثيرة جداً ولو تتبعت وأُحصت لاحتاج ذلك إلى مجلدات عظام.
ولكن حسبي أن أذكر بعض ضلالته ليعرفها من جهلها ويذكرها من نسيها.وهي:
١- يرى جواز المظاهرات.
وهذا أمر محدث أول ما ظهر ظهر من الخوارج.
ورد عليه الإمام ابن باز في الفتاوى(٨/٢٤٥) وأمره بالرجوع عن قوله وإعلان ذلك في الصحف ولم يرجع .
٢- يرى جواز انشاء الأحزاب والجماعات.
وقد نهانا الله تعالى ونهانا رسوله عليه الصلاة والسلام عن التفرق.
ورد عليه الإمام ابن باز في الفتاوى(٨/٢٤٤)
وأمره بالرجوع عن قوله وإعلان ذلك في الصحف ولم يرجع.
٣- اتهامه بعض علماء السعودية بالجهل.
ورد عليه الإمام ابن باز في الفتاوى(٨/٢٤٢)
وأمره بالرجوع عن قوله وإعلان ذلك في الصحف ولم يرجع.
٤- يرى جواز الخروج على الحاكم.
والشريعة الإسلامية أمرت بالسمع والطاعة في المنشط والمكره.ولم يرجع عن قوله.
٥- يرى بتوحيد الحاكمية في كتابه الصراط مقرراً لعقيدة سيد قطب في ذلك.
وأقسام التوحيد المجمع عليها عند أهل السنة والجماعة ثلاثة لا رابع لها: توحيد الأولوهية وتوحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات.
وهذه الثلاثة دل عليها الكتاب والسنة وأجمع عليها سلف الأمة .
قال العلامة الفوزان في شرح الطحاوية:من زاد على هذه الثلاثة فهو شيئ جاء به من عنده.
٦- ثنائه على جماعة الإخوان المسلمين وجماعة التبليغ وغيرهما من الجماعات والأحزاب المبتدعة.
-وغير ذلك من ضلالاته وانحرافاته التي تعجز الأسفار عن حملها.
@- توضيح
من المعلوم أن الأئمة قد يوثقون رجلاً ظهر لهم صلاحه ثم بعد ذلك يتبين لهم أنه ليس بثقة ويضعفوه، وهذا كثير في كتب الرجال.
منها على سبيل المثال لا الحصر:
عبدالكريم ابن أبي المخارق- ضعيف.
روى عنه الإمام مالك فلما تبين له ضعفه قال: غشني بكثرة عبادته وصلاته.
وعبدالخالق كان يظهر السلفية أمام
الإمام ابن باز ويظهر أمامه بمظهر السلفي الحريص على السلفية المدافع عنها
وهو في حقيقة الأمر يتصنع ذلك تصنعاً لأجل أخذ التزكية من علماء السلف كما صنع غيره من المنحرفين.
فلا ينخدع السلفيون بقول ذاك التراثي المنحرف الذي ضل عقله ومات قلبه المدعو/شمس الدين
بأن الإمام ابن باز زكى عبدالخالق.
الإمام ابن باز رحمه الله لما علم بضلالات عبدالخالق رد عليه كما هو في المجلد الثامن في الفتاوى ولم يقره على ضلاله وأمره بالتوبة وإعلان ذلك بالصحف وصبر عليه لعله يتوب إلى الله
ومات الإمام ابن باز رحمه الله وزاد شر هذا الرجل وكثر تخبطه،
فهو ليس بسلفي ولا يعرف السلفية وقد تكلم عليه وبيين حاله كبار علماء السلف منهم الألباني وربيع بن هادي وعبيد الجابري ومقبل الوادعي وغيرهم من العلماء.
التعليقات معطلة.