@السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (١٣٤) @

– السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(١٣٤)

– كتاب ناسخ الحديث ومنسوخه لابن شاهين.

كتاب ناسخ الحديث ومنسوخه للحافظ أبي حفص عمر بن أحمد بن شاهين البغدادي ، المتوفى سنة(٣٨٥هـ) ، يعد من أهم الكتب التي صنفت في علم الناسخ والمنسوخ ، روى فيه جملة من الأحاديث المنسوخة والناسخة لها ، ورتب كتابه على الأبواب الفقهية ليسهل الرجوع إليه.

– عاداته:

١- من عاداته: أنه يذكر أحياناً إجماع العلماء على نسخ الحديث.
مثاله:
في كتاب الطهارة ، باب الحديث في نسخ ما مضى من الأحاديث في الغسل كله.
قال ابن شاهين بعد أحاديث الباب(١٤٠): أجمع أكثر الناس على أن الأحاديث التي ذكرنا في الغسل منسوخة وإن فرض الغسل هو في: الجنابة والحيض والنفساء.اهـ

٢- ومنها: أنه أحياناً يتردد في النسخ.
مثاله:
في كتاب الجنائز ، باب في التعجيل بدفن الميت.
قال ابن شاهين بعد أحاديث الباب(٣٨٤):
وهذا الحديث يدل على نسخ الأول ، ويحتمل أن يكون الكلام من رسول الله عليه الصلاة والسلام في الحديث الأول على وجه الكراهة للميت والشفقة على أهله والله أعلم أو يكون على وجه النسخ.اهـ

٣- ومنها: أنه يتوقف أحياناً في دعوى النسخ.
مثاله:
قال ابن شاهين: كتاب الطهارة ، باب في البول قائماً ، ص(١٦٧): وإذا كان الأمر هكذا في اختلاف الصحابة والتابعين على هذا الحديث وجب التوقف عن الإطلاق عن نسخه الأول لأن هؤلاء أعرف بما نسخ من الحديث وما لم ينسخ ممن تأخر فإذا كان الأمر هكذا كان البول قائماً عند الحاجات إلى ذلك لا يأثم إن شاء الله للإطلاق به.اهـ

– الانتقادات على كتابه:

١- انتقد عليه أنه أحياناً يروي أحاديث صحيحة ويعارضها بأحاديث ضعيفة.
مثال ذلك:
في كتاب الطهارة ، باب في البول قائماً.
ذكر حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أن رسول الله عليه الصلاة والسلام مشى إلى سباطة قوم فبال قائماً.
رواه الشيخان ، وعارضه بأحاديث ضعيفة لا تصح.

وفي: كتاب الجنائز باب من لم يصل عليه النبي عليه الصلاة والسلام.
قال ابن شاهين بعد الحديث المعارض لأحاديث الباب(٤٠٩): هذا حديث منكر وليس عليه العمل.اهـ

٢- وانتقد عليه أنه أحياناً يروي أحاديث منكرة أو موضوعة ويعارضها بأحاديث مثلها منكرة أو موضوعة.
مثال ذلك ما جاء في: كتاب جامع ، باب فيمن علّق خيطاً ليتذكر به حاجته.
قال ابن شاهين في أحاديث الباب(٥٥٢): وهذه الأحاديث المختلفة المعاني أسانيد جميعها منكرة ولا نعلم أنه يصح منها رواية.اهـ

٣- وانتقد عليه أيضاً أنه يصير إلى النسخ مع إمكان الجمع بين الأحاديث التي ظاهرها التعارض.

كتبه/
بدر بن محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

٩ ربيع الثاني ١٤٣٨هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (١٣٣) @

– السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(١٣٣)

– كتاب الاعتبار للحازمي.

كتاب الاعتبار في بيان الناسخ والمنسوخ من الأخبار ، للعلامة الحافظ أبي بكر محمد بن موسى بن حازم الهمذاني ، المتوفى سنة(٥٨٤هـ)
من الكتب التي جمعت الناسخ والمنسوخ من الأحاديث النبوية.
قال الحازمي في مقدمة كتابه(٢): هذا كتاب اذكر فيه ما انتهت إلي معرفته من ناسخ حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام ومنسوخه.اهـ

– عاداته في كتابه:

١- صدّر كتابه بمقدمة عن مختلف الحديث ذكر فيها: عدة أوجه من أوجه الترجيح بين الروايات التي ظاهرها التعارض ، وكيفية معرفة ناسخ الحديث من منسوخه.
ورتب كتابه على الأبواب الفقهية.

٢- ومن عاداته: أنه يروي بأسانيده الأحاديث المنسوخة ثم يروي بعدها الأحاديث الناسخة لها.

٣- ومنها: أنه يذكر اختلاف العلماء في بعض المسائل الفقهية ، واتفاقهم في بعضها ، وأدلة كل فريق.

كتبه/
بدر بن محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر
٢٥ ربيع الاول ١٤٣٨هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (١٣٢) @

– السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(١٣٢)

– صحيح أبي عوانة.

كتاب صحيح أبي عوانة ، ويسمى مستخرج أبي عوانة على مسلم ، ومسند أبي عوانة ، والمسند الصحيح ، للحافظ يعقوب بن إسحاق أبي عوانة الإسفراييني ، المتوفى سنة (٣١٦هـ)
استخرج في كتابه أحاديث على صحيح مسلم ، وروى فيه أحاديث لم يخرِّجها الإمام مسلم في الصحيح ، وقد نبَّه على كثير منها ، بقوله(لم يخرجه مسلم) ، ورتب كتابه على الأبواب.

قال الحافظ الذهبي في السير(١٢/٥٦٨):
في ترجمة الإمام مسلم والمستخرجات على صحيحه: منهم: أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني ، وزاد في كتابه متوناً معروفة بعضها لين.اهـ

– عدة أحاديثه:
بلغت أحاديث كتابه (٨٧١٨) حديثاً بالمكرر ، غالبها أحاديث مرفوعة ، وفيه بعض الآثار الموقوفة وهي قليلة.

قال الحافظ ابن حجر في النكت(١/٢٩١):عن مستخرج أبي عوانة: له فيه أحاديث كثيرة مستقلة في أثناء الأبواب نبه هو على كثير منها ويوجد فيها الصحيح والحسن والضعيف والموقوف أيضاً.اهـ

– عاداته في كتابه:

١- من عاداته: أنه يعقد الترجمة ثم يسوق أحاديث الباب.

٢- ومنها: أنه يترجم للرواة أحياناً.
مثاله:
قال أبو عوانة(١/٢٠): الوليد بن حماد اللؤلؤي ، كان من البكائين ثقة فقيه لا يفتي بالرأي.

وقال(١/٥٥٤): يقال إن أبا سعيد هذا اسمه كثير ، وهو رضيع عائشة.

وقال(٥/٥٦): زائدة بن قدامة الثقفي ، كان لا يحدث قدرياً ولا صاحب بدعة يعرفه.

٣- ومنها: أنه يذكر اسم الراوي المهمل أحياناً.
مثاله:
قال أبو عوانة(١/٢٨): حدثنا الدنداني واسمه موسى.

وقال(١/٤٩٦): عبيد بن الحسن هو أبو الحسن.

٤- ومنها: أنه إذا روى عن أكثر من شيخ لا يبين لمن اللفظ إلا نادراً.

٥- ومنها: أنه يعلق على بعض الأحاديث أحياناً.
مثاله:
قال أبو عوانة بعد حديث رقم(٨٩): في هذا الحديث دليل على أن العاصي يستوجب بعصيانه النار إلا أن يلقى الله وهو تائب فإن لم يفعل فهو في مشيئة الله إن شاء غفر له وإن شاء عذبه.

وقال بعد حديث رقم(٧٤٠): قليل النوم وكثيرة يجب الوضوء عندي والله أعلم.

وقال بعد حديث رقم(٢١٠١): فيه دليل على أن الترغيب للمسافر يعدل عن الطريق إذا أراد أن يحط رحله أو ينام وكراهية التعريس على الطريق وأن ساقي القوم آخرهم شُرباً.

٦- ومنها: أنه يفسر غريب الحديث أحياناً.
مثاله:
حديث رقم(١٤٣) وفيه: (والآخر أسود مربداً كالكوز مُجخياً)
قال أبو عونة: يقال إن تفسير مربد شدة البياض في السواد ، وتفسير الكوز مجخياً قال: منكوساً.

وحديث رقم(٢٠٩٩) وفيه: (غير أنها حدثته أنها مؤتمة)
قال أبو عوانة: إنها مؤتمة يعني لها صبيان أيتام.

٧- ومنها: إذا كان الحديث منسوخاً يبين ذلك في ترجمة الباب.
مثاله:
قال في كتاب الطهارة(٣٩) باب إيجاب الوضوء مما مست النار وبيان ما يعارضه من الأخبار والدليل على أن الوضوء مما مست النار منسوخ.

وقال في كتاب الأضاحي(٩) بيان الأخبار المبيحة ادخار لحوم الأضاحي فوق ثلاث ونهي الأكل منها بعد ثلاث منسوخ.

٨- منها: إذا كان الحديث معلولاً يبين علته.
مثاله:
قال أبو عوانة(ح-٢٠١١): حدثنا أبو داود الحراني قال ثنا أبو عتاب ، ح ، وحدثنا ابن المنادي قال ثنا وهب بن جرير كلاهما قالا: ثنا شعبة قال حدثني مسلم بن أبي مريم بهذا الحديث ومعناه بحديثهما فيه وقالا: عن شعبة عن عبدالرحمن بن علي ، وهو غلط.

٩- ومنها: أنه يذكر المكان الذي سمع فيه الحديث من شيخه أحياناً.
مثاله:
قال أبو عوانة(ح-٢٠٢١) حدثنا الصائغ بمكة.

وقال(ح-٤١١٠) حدثنا أبو عبدالرحمن أحمد بن شعيب النسائي بحمص.

وقال(ح-٧٨٤٤) حدثنا أبو الأزهر بكر بن محمد بن بكر بالرافقة وأصله هروي.

وقال(ح-٧٨٨٥) حدثنا محمد بن إسحاق السجزي بمكة

١٠- ومنها: إذا كان الحديث غير مخرّج في الصحيحين ينص على ذلك.
مثاله:
قال أبو عوانة(ح-٧٨١٧) لم يخرجاه.
وقال(ح-٧٩٧٨) ولم يخرجه مسلم وغيره هذا الواحد بهذا اللفظ
وقال(ح-٨٢٢٤) إلى هنا لم يخرجاه.
وقال(ح-٨٣١٨) من هنا لم يخرجاه

١١- ومنها: أنه يذكر أحياناً الطريق الذي روى فيه الإمام مسلم حديث الباب.
مثاله:
قال أبو عوانة (ح-٢٦٥٢) ورواه مسلم عن أبي الطاهر عن ابن وهب عن يونس قالوا عن ابن شهاب عن عروة قال: قالت عائشة.

وقال(ح-٣٤٧٥) رواه مسلم بن الحجاج عن عمر بن حفص عن أبيه عن جعفر بهذا الإسناد

قال(ح-٧٩٢٨) ورواه مسلم عن زهير عن ابن علية عن حجاج بن أبي عثمان عن يحيى بن أبي كثير بإسناده مثله.

وقال(ح-٨٦٤٦) رواه مسلم عن أبي بكر بن خلاد عن عبدالرحمن بن مهدي عن حماد عن ثابت عن أنس.

كتبه/
بدر بن محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر
١٨ وليع الاول ١٤٣٨هـ

@ السلسلة التعريفية (١٣١) @

– السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(١٣١)

– خصائص علي للنسائي.

كتاب خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه للإمام الحافظ أحمد بن شعيب النسائي ، المتوفى سنة(٣٠٣هـ)
روى فيه جملة من الأحاديث المرفوعة في فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
بلغت أحاديثه (١٩٥) حديثاً بالمكرر.

– عاداته في كتابه:

١- يذكر اختلاف الروايات.
مثاله:
قال النسائي(٤٧٥): ذكر اختلاف ألفاظ الناقلين لهذا الخبر عن شعبة.

وقال(٤٨٣): ذكر اختلاف ألفاظ الناقلين لخبر أبي هريرة فيه.

وقال(٤٨٨): ذكر الاختلاف على أبي إسحاق في هذا الحديث.

٢- ومنها: أنه يبين حال الراوة أحياناً.
مثاله:
قال النسائي(٤٨٩): الحارث الأعور ليس بذاك في الحديث ، وعاصم بن ضمرة أصلح منه.

وقال(٤٩٤): عبدالله بن شريك ليس بذلك ، والحارث بن مالك لا أعرفه ، ولا عبدالله بن الرُّقيم.

٣- ومنها: أنه يبين الانقطاع أحياناً.
قال النسائي(٤٨٩): أبو إسحاق لم يسمع من الحارث إلا أربعة أحاديث ليس هذا منها.

وقال(٤٩١): أبو البختري لم يسمع من علي شيئاً.

٤- ومنها: أنه يبين تفرد الرواة.
مثاله:
قال النسائي(٨٥٨١): ما أعلم أن أحداً تابع عبدالعزيز بن الماجشون على روايته عن محمد بن المنكدر عن سعيب بن المسيب عن إبراهيم بن سعد ، على أن إبراهيم بن سعد قد روى هذا الحديث عن أبيه.

٥- ومنها: إذا روى عن أكثر من شيخ بيين لمن اللفظ.
مثاله:
قال النسائي(٥١٤) أخبرني هارون بن عبدالله ثنا مصعب بن مقدام ثنا خليفة بن فطر عن أبي الطفيل ، وأخبرنا أبو داود ثنا محمد بن سليمان ثنا فطر عن أبي الطفيل.
واللفظ لأبي داود.

٦- ومنها: أنه يذكر المتابعات أحياناً.
مثاله:
قال النسائي(٥٤٣): أخبرني عمرو بن علي حدثني أبوداود ثنا شعبة ثنا أيوب وخالد عن الحسن.
ورواه ابن عون عن الحسن.

٧- ومنها: أنه ينسب الراوي المهمل.
مثاله:
قال النسائي(٤٨٨): أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم حدثنا خالد ، وهو ابن مخلد ، حدثنا علي ، وهو ابن صالح بن حيّ أخو حسن بن صالح.

وقال(٥٤٣): أخبرنا حميد بن مسعدة عن يزيد ، وهو ابن زُريع.

– تنبيه:
تنازع أهل العلم في كتاب خصائص علي للنسائي
قيل إنه كتاب مستقل صنفه النسائي ، وهو رأي الحافظ المزي في تهذيب الكمال كما في مقدمة التهذيب(١/٦)
، وقال أخرون: إنه ليس كتاباً مستقلاً بل هو داخل في كتابه السنن الكبرى.
قال الحافظ الذهبي في السير(١٤/١٣٣):الخصائص داخل في سننه الكبير.اهـ
وقال الحافظ ابن حجر في التهذيب(١/٦): وأفرد المزي (عمل اليوم والليلة للنسائي)عن السنن وهو من جملة كتاب السنن في رواية ابن الأحمر وابن سيار وكذلك أفرد (خصائص علي) وهو من جملة المناقب في رواية ابن سيار فما تبين لي وجه إفراده الخصائص وعمل اليوم والليلة.اهـ

– فائدتان:

الأولى: رُمي الإمام النسائي بالتشيع بسبب تصنيفه كتاب خصائص علي ، وهذه الدعوى ضعيفة لا دليل عليها.

الثانية: قيل إن الإمام النسائي رحمه الله قُتل في الشام بسبب تصنيفه كتاب فضائل علي.

كتبه/
بدر بن محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

٣ ربيع اول ١٤٣٨هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (١٣٠) @

– السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(١٣٠)

– كتاب الفتن لنعيم بن حماد.

كتاب الفتن للحافظ أبي عبدالله نُعيم بن حماد الخُزاعي ، المتوفى سنة(٢٢٩هـ) ، روى فيه جملة من الأحاديث المرفوعة والآثار الموقوفة والمقطوعة في الفتن وعلامات الساعة الصغرى وعلاماتها الكبرى.
بلغت مرويات كتابه (٢٠٠٤) حديثاً وآثراً ، وأكثرها آثار.

– منهجه في كتابه:
قسّم كتابه إلى عشرة أجزاء ، وقسّم الأجزاء العشرة إلى فصول ساق فيها جملة من الأحاديث والآثار.

– الانتقادات على كتاب الفتن.
كتاب الفتن لنعيم بن حماد فيه أحاديث كثيرة لا تصح ، فقد انتقد عليه إكثاره من الرواية عن الضعفاء والمتروكين والمدلسين.
وانتقد عليه أيضاً روايته عن أهل الكتاب.
قال الحافظ الذهبي في السير(٩/٢٥٨): وقد صنف كتاب الفتن فأتى فيه بعجائب ومناكير.اهـ

– فائدة:
نعيم بن حماد الخزاعي ، صاحب سنة ، وثقه أحمد وابن معين والعجلي واحتج به البخاري في صحيحه وابن خزيمة في صحيحه.
وضعفه النسائي ودُحيم وابن يونس وغيرهم بسبب سوء حفظه.
قال الحافظ الذهبي في السير(٩/٢٥٢): نعيم من كبار أوعية العلم ، لكن لا تركن النفس إلى رواياته.اهـ
وقال الحافظ ابن حجر في التقريب(٧١٦٦): نعيم صدوق يخطئ كثيراً.اهـ

كتبه/
بدر بن محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

٢٤ صفر ١٤٣٨هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (١٢٩) @

– السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(١٢٩)

– كتاب السنة لعبدالله بن أحمد.

كتاب السنة للحافظ أبي عبدالرحمن عبدالله بن الإمام أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني ، المتوفى سنة(٢٩٠هـ) ، كتاب من كتب العقائد ، ذكر فيه مصنفه عقيدة أهل السنة والجماعة.
وذكر فيه ضلال أهل البدع من الخوراج والجهمية والمرجئة والرافضة والقدرية.

وروى فيه جملة من الأحاديث المرفوعة والآثار الموقوفة والمقطوعة ، بلغت (١٥٥٣) حديثاً وآثراً.

وذكر فيه مسائل كثيرة عن أبيه الإمام أحمد بن حنبل في الاعتقاد.

كتبه/
بدر بن محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

١٧ صفر ١٤٣٨

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(١٢٨)

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(١٢٨)
– المنار المنيف لابن القيم.
كتاب المنار المنيف في الصحيح والضعيف للإمام شمس الدين محمد بن أبي بكر بن قيم الجوزية ، المتوفى سنة(٧٥١هـ)

كتاب من كتب الموضوعات ، صنفه لبيان الأحاديث الموضوعة ، وذكر فيه جملة من الأحاديث الضعيفة والمنكرة والموضوعة ، بلغت(٣٤٥) حديثاً.

كتبه/

بدر بن محمد بدر العنزي

عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

١٥ صفر ١٤٣٨

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (١٢٧) @

– السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(١٢٧)

– جزء ابن عرفة.

كتاب جزء ابن عرفة للحافظ الحسن بن عرفة العبدي ، المتوفى سنة (٢٥٧هـ) روى فيه جملة من الأحاديث والآثار ، بلغت (٩٤) حديثاً وآثراً بأسانيد عالية، روى الجزء عنه تلميذه إسماعيل بن محمد الصفار.

كتبه/
بدر بن محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

١٣ صفر ١٤٣٨هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (١٢٦) @

– السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(١٢٦)

-،كتاب من روى عن أبيه عن جده لابن قطلوبغا.

كتاب من روى عن أبيه عن جده للشيخ الزين أبي العدل قاسم بن قطلوبغا ، المتوفى سنة(٨٧٩هـ)
جمع فيه كل مَن روى عن أبيه عن جده ، ورتبه على الأحرف الأبجدية.

عاداته:
يذكر اسم الراوي عن أبيه عن جده ، ويترجم له بترجمة يسيرة مع ذكر شيء من حديثه.
مثاله:
قال ابن قطلوبغا(٢٤) أيوب بن النعمان عن أبيه عن جده قال:(رأيت على النبي عليه الصلاة والسلام درعين)
رواه الطبراني في الكبير من طريق الواقدي عنه ، وأيوب مستور عند ابن أبي حاتم ، ولم يخرج له في الستة شيئاً ، وأبوه النعمان تابعي ذكره ابن حبان وأخرج له ، وجده سعد بن حبتة صحابي مشهور ذكره ابن عبدالبر وغيره ، استصغر يوم أحد وشهد الخندق وما بعدها ، وإليه ينتسب أبو يوسف القاضي ، وحبتة أمه ، وأبوه بجير بن معاوية بجلي حليف لبني عمرو بن عوف.اهـ

كتبه/
بدر بن محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

١٣ صفر ١٤٣٨هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (١٢٥) @

– السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(١٢٥)

– كتاب التوحيد لابن خزيمة.

كتاب التوحيد وإثبات صفات الرب عزوجل ، للإمام الحافظ محمد بن إسحاق بن خزيمة النيسابوري ، المتوفى سنة (٣١١هـ) ، كتاب من كتب العقائد ، صنفه في بيان عقيدة السلف في توحيد الأسماء والصفات وإثبات الشفاعة يوم القيامة.
وشرط فيه إيراد ما صح من الأخبار.
قال ابن خزيمة في كتابه(١/٥١): لست أحتج في شيء من صفات خالقي إلا بما هو مسطور في الكتاب أو منقول عن النبي عليه الصلاة والسلام بالأسانيد الثابتة الصحيحة.اهـ
ولم يفِ بشرطه ، فقد روى في كتابه عن بعض الضعفاء منهم: علي بن زيد بن جدعان وسالم بن سالم البلخي وهلال بن أبي هلال وبشر بن الحسين.
وروى أيضاً عن بعض المجهولين منهم: عقبة بن أبي الحسناء وعبدالله بن قيس.

– عدة أحاديث كتابه:
بلغت أحاديث كتابه (٦٢٠) حديثاً.

– منهجه في كتابه:
يعقد الترجمة ثم يسوق بأسانيده ما في الباب من الأخبار.

فائدة:
قال بعض أهل العلم: إن كتاب التوحيد لابن خزيمة جزء من كتاب صحيح ابن خزيمة ويدل على ذلك ما يلي:
أولاً: أن الحافظ ابن حجر العسقلاني صرح بذلك ، حيث قال في فتح الباري(٦/٢٦)عند حديث رقم(٢٦٥٤): وقد أخرجه ابن خزيمة في التوحيد من صحيحه.اهـ
ثانياً: أن شرط ابن خزيمة في التوحيد مثل شرطه في كتابه الصحيح.

وفي هذا نظر لعدة أوجه:
الأول: أن ابن خزيمة في صحيحه يصدر كل باب بقوله: مختصر المختصر من المسند الصحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام بنقل العدل عن العدل موصولاً إليه عليه الصلاة والسلام من غير قطع في أثناء الإسناد ولا جرح في ناقلي الأخبار.
وهذا ذكره في كتاب الطهارة والصلاة والزكاة والصيام والمناسك ، ولم يذكره في كتاب التوحيد.

الثاني: أن كبار الأئمة أخرجوا أحاديث وعزوها إلى كتاب التوحيد لابن خزيمة ، ولم يقل أحد رواها ابن خزيمة في صحيحه ، وإنما قالوا رواه في كتاب التوحيد ، وهذا يفيد المغايرة بين الكتابين.
قال شيخ الإسلام في الفتاوى(٣/١٩٢): رواه ابن خزيمة في كتاب التوحيد.اهـ
وقال الذهبي في الميزان(٢/٢٦٧): روى لهما ابن خزيمة في التوحيد.اهـ
وقال ابن أبي العز في شرح الطحاوية(٣١٠):
رواه إمام الأئمة ابن خزيمة بسنده في كتاب التوحيد.اهـ

الثالث:
وأما قول ابن حجر: أخرجه ابن خزيمة في التوحيد من صحيحه.
لعل ابن حجر أراد: أنه أخرجه في كتاب التوحيد الصحيح ، لأن ابن خزيمة اشترط الصحة لأحاديثه.

كتبه/
بدر بن محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

٢٩ محرم ١٤٣٨هـ