@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (٣٥) @

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية(٣٥)
موطأ ابن وهب
كتاب الموطأ للإمام الحافظ عبدالله بن وهب القرشي ، وجد منه جزء صغير فيه كتاب الأشربة وكتاب المناسك وكتاب الزكاة وكتاب الصلاة وكتاب النكاح وكتاب الصوم وكتاب القسامة والعقول والديات.
– روى الموطأ عن ابن وهب ثلاث رواة:

١- سحنون التنوخي تلميذ الإمام مالك.

٢- بحر بن نصر الخولاني.

٣- محمد بن عبدالله بن عبدالحكم المصري.
– عدة أحاديثه:

فيه (٥٢١) حديث وآثر ، فيها الصحيح والضعيف ، وأكثر فيه من رواية المراسيل.
– العالي والنازل في موطئه:

أعلى ما عنده ثنائي ، وأنزل ما عنده سباعي.

العالي: قال ابن وهب في الموطأ(٣٢٠): حدثني سلمة بن وردان المدني أنه سمع أنس بن مالك يقول: قال النبي عليه الصلاة والسلام: (لأصحابه ، من أصبح منكم صائماً؟ ..)
النازل: قال ابن وهب في الموطأ(٢٨٤): أخبرنا ابن لهيعة عن يحيى بن أيوب عن عبدالله بن أبي بكر عن ابن شهاب عن سالم بن عبدالله بن عمر عن أبيه رضي الله عنه عن حفصة رضي الله عنها قالت: (من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له).
– تنبيه:

لابن وهب كتاب الموطأ الكبير ، قال الحافظ الذهبي في السير(٩/٢٢٥): لم أره.اهـ

وله أيضاً كتاب الموطأ الصغير ، ذكره حاجي خليفة في كشف الظنون(٢/١٩٠٨).

وكلا الكتابين مفقود.

كتبه/

بدر محمد البدر العنزي

عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن

٢٤/٥/١٤٣٧هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (٣٤) @

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية(٣٤)
– المعجم الأوسط للطبراني
كتاب المعجم الأوسط للإمام الحافظ أبي القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي الطبراني

ألفه في أسماء شيوخه ورتبه على الحروف الأبجدية لأسماء شيوخه ، وقد يروي عن الواحد منهم عشرات الأحاديث وقد يزيد قليلاً وقد ينقص، وأكثر فيه من غرائب حديثهم،

ومعجه ومسند البزار من مظان الحديث الغريب.
– روى فيه آلاف الأحاديث والآثار ، وفيها الصحيح والحسن والضعيف.
– عدة أحاديثه:

روى في معجمه (٩٤٨٩) حديث وآثر.
– عاداته في معجمه

بدأ معجمه بقوله: باب الألف ، من اسمه أحمد

قال الطبراني (١) حدثنا أحمد بن عبدالوهاب بن نجدة الحوطي.

وساق أحاديثه.

وختمه بقوله: باب الياء ، من اسمه يعقوب.

قال (٩٤٣٩) حدثنا يعقوب بن إسحاق بن الزبير الحلبي.
– ومن عاداته: يسوق الحديث ، ويبين تفرد رواته.

مثاله: حديث رقم (١) قال: لم يرو هذا الحديث عن عبدالملك إلا سعيد بن يزيد ، ولا عن سعيد بن يزيد

إلا يحيى بن صالح الوضاحي.
حديث رقم (٢) قال: لم يرو هذا الحديث عن قتادة 

عن أبي مجلز إلا الضحاك ، تفرد به أبو المغيرة.
حديث رقم (٣) قال: لم يرو هذا الحديث عن عمرو إلا الحجاج ، تفرد به مبشر بن عبيد.

كتبه/

بدر محمد البدر العنزي

عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن.

٢٣/٥/١٤٣٧هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (٣٣) @

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (٣٣)
– رياض الصالحين للنووي
كتاب رياض الصالحين للحافظ محيي الدين أبي زكريا يحيى بن شرف النووي

جمع فيه أحاديث الترغيب والترهيب والأداب وغيرها ، انتقاها من أمهات الكتب الحديثية ، واشترط صحتها.

قال النووي في مقدمته(٢٧): رأيت أن أجمع مختصرًا من الأحاديث الصحيحة… وألتزم فيه أن لا أذكر إلا حديثاً صحيحاً من الواضحات ، مضافاً إلى الكتب الصحيحة المشهورات ، وأصدر الأبواب من القرآن العزيز بآيات كريمات وأوشح ما يحتاج إلى ضبط أو شرح معنى خفي بنفائس من التنبيهات.اهـ
– عدة أحاديثه

بلغت أحاديث (١٨٩٦) حديث.
– عاداته:

١- يصدر الباب بترجمة ومعها أحياناً بعض الآيات ، ثم يسوق الأحاديث.

مثاله:

قال: باب الإخلاص وإحضار النية في جميع الأقوال البارزة والخفية.

– حديث رقم (١) عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله عليه الصلاة والسلام يقول: (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى..)

رواه إماما المحدثين البخاري ومسلم.
٢- يبين درجة الحديث غالباً.

مثاله:

– حديث رقم (٧٢٢) عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كانت يد رسول الله عليه الصلاة والسلام اليمنى لطهوره وطعامه..)

حديث صحيح ، رواه أبو داود وغيره بإسناد صحيح.
– حديث رقم (١٥٩٥) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: ( لا يحل لمؤمن أن يهجر مؤمناً فوق ثلاث…)

رواه أبو داود بإسناد حسن.

٣- يبين غريب الحديث.

– حديث رقم (١٠) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام:( صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته في بيته وصلاته في سوقه بضعاً وعشرين درجة وذلك أن أحدهم إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد لا ينهزه إلا الصلاة…)

قال النووي: قوله (ينهزه) هو بفتح الياء والهاء وبالزاي أي يُخرجه ويُنهضه.
– حديث رقم (١٥٢١) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال النبي عليه الصلاة والسلام: (إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان…)

قال النووي: (تكفر اللسان) أي تذل وتخضع له.
٤- يبين معنى الحديث غالباً.

– حديث رقم (٣) عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام :(لا هجرة بعد الفتح..)

قال النووي: معناه: لا هجرة من مكة لأنها صارت دار إسلام.
– حديث رقم (٧٤٦) عن أبي جحيفة رضي الله عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (لا آكل متكئاً) رواه البخاري.

قال النووي: قال الخطابي: المتكئ هنا هو الجالس معتمداً على وطاء تحته ، قال: وأراد أنه لا يقعد على الوطاء والوسائد كفعل من يريد الإكثار من الطعام ، بل يقعد مستوفزاً لا مستوطئاً ويأكل بلغة ، هذا كلام الخطابي ، وأشار غيره إلى أن المتكئ هو المائل على جنبه ، والله أعلم.اهـ

كتبه/

بدر محمد البدر العنزي

عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن.

١٦/٥/١٤٣٧هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (٣٢) @

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية(٣٢)
– كتاب المعجم الصغير
المعجم الصغير للإمام الحافظ أبي القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي الطبراني نسبة إلى مدينة طبرية.

ألفه على أسماء شيوخه ، ورتبه وفق الترتيب الأبجدي لأسماء مشايخه الذين روى عنهم ويقتصر غالباً على حديث واحد.
قال الطبراني رحمه الله في مقدمة كتابه(١/٥): هذا أول كتاب فوائد مشائخي الذين كتبت عنهم بالأمصار وخرجت عن كل واحد منهم حديثاً واحداً وجعلت أسماءهم على حروف المعجم.اهـ
– روى الطبراني في معجمه عن ألف شيخ من شيوخه.

وبلغت أحاديث كتابه (١١٩٨) حديث
– بدأ معجمه بقوله: باب الألف-من اسمه أحمد

حدثنا أحمد بن عبدالوهاب.
– وختمه بقوله: وممن سمعت منه من النساء:

وساق بأسانيده عن أربعة نساء.
– عاداته في كتابه يسوق الحديث ويبين تفرد رواته.

مثاله:

حديث رقم (١) قال: لم يروه عن مبارك بن فضالة إلا جنادة.اهـ
وحديث رقم (٢) قال: لا يروى عن ابن مسعود إلا بهذا الإسناد تفرد به ابن أبي حماية وكان من ثقات المسلمين.اهـ
وهكذا بقية الأحاديث.

كتبه/

بدر محمد البدر العنزي

عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن.

١٤/٥/١٤٣٧هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (٣١) @

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية(٣١)
 – جامع الترمذي –
كتاب الجامع للإمام الحافظ أبي عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي ، نسبة ترمذ مدينة من مدن خرسان.

هو أحد الكتب الستة ، ويسمى كتاب السنن ، ولا مشاحة فهو سنن لأن غالبه أحاديث أحكام ، وجامع لأنه جمع أبواب الأحكام والعقائد والفضائل وغيرها.
-توضيح:

يسمي بعض الحفاظ كأبي عبدالله الحاكم والخطيب البغدادي وغيرهما ، جامع الترمذي بالجامع الصحيح.

وفي هذه التسمية نظر كما هو معروف عند المحققين من أهل العلم ، لأن الإمام الترمذي لم يشترط الصحة لكتابه ، وقام بتضعيف جملة من الأحاديث.
– عدة أحاديثه

(٣٩٥٦) حديث 
– أعلى أسانيده:

أعلى ما عنده ثلاثي واحد ، ولم يقع له في جامعه سواه ، رقمه (٢٢٦٠) وسنده ضعيف ، رواه الترمذي عن إسماعيل بن موسى-مختلف في توثيقه- عن عمر بن شاكر-ضعيف- عن أنس رضي الله عنه.
فائدة:

-روى الترمذي في جامعه عن الإمام البخاري عدة أحاديث ، ولم يكثر عنه ، وغالب نقوله عن البخاري في الرجال وعلل الأحاديث.

وروى عن الإمام مسلم حديثاً واحداً ، رقم (٦٨٧)

وروى عن الإمام أبي زرعة الرازي حديثاً واحداً ، رقم (٥٤١)

وروى عن الإمام أبي داود حديثين أحدهما أعله بالإرسال رقم (٣٦٠٤) والآخر حسنه رقم (٣٧٨٩)

وروى عن الإمام عبد بن حميد أكثر من (١٠٠)حديث غالبها غير موجودة في مسند ابن حميد.
– عادات الترمذي في جامعه:

– بدأ جامعه بكتاب الطهارة وختمه بكتاب الفضائل ، وذيل كتابه بخاتمة نفيسة في علم العلل ، معروفة بالعلل الصغرى.
– من عاداته: رواية المعلقات ، وعنده عدة معلقات في جامعه تارة يصلها وتارة لا يصلها.
– ومن عاداته: يتكلم على الرجال جرحاً وتعديلاً أحياناً.
– من عاداته: يبين درجة الحديث.
-ومنها: نقله أقوال الإمام البخاري وغيره من الأئمة الحفاظ في نقد الرجال تارة الحكم على بعض الأحاديث تارة.
– ومنها: نقله أقوال الأئمة الحفاظ في المسائل الفقهية والعقائدية.
– فوائد:

١- (المنكر) ، عند الترمذي هو الحديث الضعيف شديد الضعف ، وعنده ثمان أحاديث حكم عليها بالنكارة.
٢- عبارة (حديث حسن صحيح) أو (حسن صحيح غريب) استعملها الترمذي في جامعه ما يقارب (٢٠٠٠) مرة.
٣- عبارة (حديث حسن) أو (حديث حسن غريب)

استعملها الترمذي في جامعه ما يقارب (٣٠٠) مرة.

ومراده بالحسن ، يعني الحسن لغيره.

ومراده بالحسن غريب ، يعني به الحسن لذاته.
٤- عبارة (حديث غريب) عند الترمذي ، يعني ضعيف.

كتبه 

بدر بن محمد البدر العنزي

عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن.

٧/٥/١٤٣٧هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (٣٠) @

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية(٣٠)
– كتاب الأذكار للنووي
كتاب الأذكار للحافظ محيي الدين أبي زكريا يحيى بن شرف النووي.

يعد من أنفس كتب الأذكار ، اقتصر فيه النووي على أشهر كتب الحديث وهي: صحيح البخاري وصحيح مسلم وسنن أبي داود وجامع الترمذي وسنن النسائي ، ولا ينقل عن غيرها من كتب الحديث إلا نادراً ، ورتب كتابه ترتيباً جيداً ، ليسهل الرجوع إليه ، وحذّف الأسانيد خشية الإطالة.
– منهجه في كتابه:
– يبين درجة الحديث غالباً.
– يذكر الأحكام الفقهية ، وأقوال العلماء وإجماعاتهم.
– ويبين معاني الألفاظ الغريبة.
– عدة أحاديثه:

بلغت أحاديث كتابه (١٢٤٢) حديث

كتبه/

بدر بن محمد البدر العنزي

عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن.

٢/٥/١٤٣٧هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (٢٩) @

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية(٢٩)
– كتاب كشف الخفاء للعجلوني
كتاب كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس ، للمحدث إسماعيل بن محمد العجلوني.

كتاب جيد ومفيد في معرفة الأحاديث المشتهرة على ألسنة الناس ، اختصره العجلوني من كتاب المقاصد الحسنة للحافظ السخاوي ، وزاد عليه بعض الزيادات من كتاب اللآلي المنثورة في الأحاديث المشهورة للحافظ ابن حجر وكتاب تمييز الطيب من الخبيث فيما يدور على ألسنة الناس من الحديث للمحدث ابن الديبع ، وكتاب الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة للحافظ السيوطي

وغيرها من الكتب الحديثية

ورتبه على حروف المعجم ، ليسهل الرجوع إليه.
قال العجلوني في مقدمة كتابه(١/٧): 

من أعظم ما صنف في هذا الغرض ، وأجمع ما مُيز فيه السالم من العلة والمرض ، الكتاب المسمى بالمقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة للإمام الحافظ السخاوي

لكنه مشتمل على طول بسوق الأسانيد التي ليس لها كبير فائدة إلا للعالم الحاوي ، ومن ثم لخصته في هذا الكتاب مقتصرًا على مُخرج الحديث وصحابيه روماً للإختصار ، وضاماً إليه مما في كتب الأئمة المعتبرين…اهـ
منهجه في كتابه:

يسوق الحديث ويبين من رواه وما مدى صحته.

مثاله:

– حديث (٧٠) (أترعوا الطسوس وخالفوا المجوس)

رواه البيهقي وضعفه والخطيب عن ابن عمر.
– حديث (٧١) (اتركوا الدنيا لأهلها) رواه الديلمي وهو حسن لغيره.
عدة أحاديث كتابه:

بلغت (٣٢٨١) حديث.

كتبه/

بدر محمد البدر العنزي

عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن.

١/٥/١٤٣٧هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (٢٨) @

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية(٢٨)
– سنن أبي داود
كتاب السنن للإمام الحافظ أبي داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق السجستاني ويسمى السجزي ، والمعنى واحد نسبة إلى سجستان مدينة من مدن خراسان.

يعد كتابه من أمهات الكتب الحديثية ، وهو أحد الكتب الستة ، غالبه أحاديث أحكام ، عرضه على الإمام أحمد بن حنبل واستحسنه.
قال الخطيب في تاريخه(٩/٥٧): عرض أبو داود كتابه السنن على الإمام أحمد واستحسنه.اهـ
– شرطه في سننه:

قال الحافظ الزركشي في النكت على المقدمة(٨٨): لم يفصح عن شرطه رحمه الله لكن قال ابن منده: شرطه أن لا يروي عن راوٍ متروك.اهـ
قلت : أي لم يرو عن راوٍ متروك عنده وليس عند غيره ، وإلا فقد روى عن ستة رواة تقريباً من المتروكين عند الأئمة الحفاظ.
– معنى سكوت أبي داود:

الأقرب أن ما سكت عنه في سننه فهو صالح عنده للإحتجاج والاستشهاد.
– عدة أحاديث سننه:

قال الزركشي في نكته على المقدمة(٦٦):

قال ابن داسة سمعت أبا داود يقول: كتبت عن النبي عليه الصلاة والسلام خمسمائة ألف حديث انتخبت منها هذه السنن فيه أربعة آلاف وثمانمائة حديث والمراسيل نحو ستمائة حديث.اهـ
– أعلى أسانيده وأنزلها:

أعلى ما عنده رباعيات وهي كثيرة ، غالبها من طريق القعنبي.

وعنده حديث مختلف فيه هل هو ثلاثي أم رباعي

رواه في كتاب السنة باب الحوض رقم(٤٧٤٩)عن أبي برزة رضي الله عنه.

وأنزل ما عنده حديث (لا نذر في معصية)(ح٣٢٩٢) فيه عشر رواة.
– معلقاته في سننه:

– معلقاته كثيرة غالبها أحاديث مرفوعة ساقها في المتابعات والشواهد، وعلق بعض الآثار.

بلغ عدد معلقاته ألف حديث تقريباً.

وفيه معلقات وصلها في سننه وبلغت (٦٠) حديثاً.
– عاداته في سننه:

١- إذا روى عن شيخين أو أكثر أحياناً يبين لمن اللفظ وأحياناً لا يبينه.
٢- إذا حول من إسناد لآخر أحياناً يبين لمن اللفظ 

وأحياناً لا يبينه.
٣- من عاداته أنه يبين المهمل من الرواة أحياناً.

كقوله (ح-١٠) عن أبي زيد هو أبوزيد مولى بني ثعلبة

وقوله (ح-٦٦٦) عن أبي شجرة هو أبو شجرة كثير بن مرة.
٤- من عاداته يبين الأحاديث التي تفرد بها أهل بلد معين.

كقوله (ح-٢٦) هذا مما تفرد به أهل مصر

وقوله (ح-١٥٥) هذا مما تفرد به أهل البصرة.
٥- من عاداته ربما يعقد الترجمة ويسوق أحاديث ضعيفة ثم يقول ليس في هذا الباب عن

النبي عليه الصلاة والسلام حديث مسند صحيح.

مثاله(ح-٥٠٩٣)
٦- من عاداته ربما ضعف الحديث واستدل بأقوال الصحابة بدلاً عنه 

كقوله (ح-١٥٩) حديث (مسح النبي على الجوربين) قال: ليس بالمتصل القوي ومسح على الجوربين علي وابن مسعود.
٧- قد يكرر الحديث في أكثر من موضع لوجود بعض الزيادات.
٨- من عاداته أنه يبين غريب الحديث

كقوله (ح-١٦٩) القصة الجص.
٩- يرى جواز اختصار الحديث.
١٠- من عاداته أنه يذكر أقوال الأئمة النقاد في الرجال أحياناً، وأحياناً يكتفي بقوله.
١١- من عاداته أنه يذكر فقه الحديث أحياناً ويذكر أقوال العلماء.

كقوله ( ح-٢٨١) المستحاضة تدع الصلاة أيام إقرائها وهو قول الحسن وابن المسيب وعطاء وغيرهم.
١٢- من عاداته أنه يذكر علل الأحاديث ويبين سقيمها.
١٣- من عاداته أنه يبين ناسخ الحديث ومنسوخه.
١٤- يرى جواز رواية الحديث بالمعنى ، كما في حديث رقم (١٧٦٣)
١٥- من عاداته أنه يقدم السند على المتن وربما قدم المتن على السند وهذا قليل ، كما في حديث رقم (١٢٤٥)
١٦- إذا تعارض الحديثان عنده يأخذ بما أخذ الصحابة ، كما في حديث (١٨٥١) و (١٩٨٥)

كتبه/

بدر بن محمد البدر العنزي

عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن.

٢٦/٤/١٤٣٧هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (٢٧) @

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية(٢٧)
▫- مسند عبدالله بن وهب –
مسند الإمام الحافظ الثقة عبدالله بن وهب بن مسلم المصري ، وجد منه قطعة صغيرة جدًا ، فيها سقط وبياض في بعض المواضع.
▫- أول الكتاب ، رواية محمد بن عبدالله بن عبدالحكم المصري عن ابن وهب.

وفيه كتاب الرضاع ، رواية بحر بن نصر الخولاني عن ابن وهب.

وكتاب العلم ، رواية محمد بن عبدالله بن عبدالحكم عن ابن وهب.

وكتاب الفرائض ، رواية بحر بن نصر الخولاني عن ابن وهب.

وكتاب الحج ، رواية محمد بن عبدالله بن عبدالحكم

وكتاب الجهاد ، رواية محمد بن عبدالله بن عبدالحكم المصري عن ابن وهب.
▫- عدة أحاديثه (٢٢١) حديث وأثر.

كتبه/

بدر بن محمد البدر العنزي

عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن.

٢٠/٤/١٤٣٧هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (٢٦) @

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية(٢٦)
– علل أحاديث مسلم لابن الجارود
كتاب علل أحاديث صحيح مسلم للحافظ أبي الفضل محمد بن الحسين بن الجارود.

كتاب صغير الحجم جمع فيه جملة أحاديث رواها مسلم في صحيحه ، وأعلها بسوء حفظ بعض الرواة أو مخالفتهم أو الرواية بالمعنى خطأ ونحو ذلك.
– روى كتاب علل أحاديث صحيح مسلم لابن الجارود ، أبو عبدالله محمد ابن أبي نصر الحميدي الأندلسي قال أفادني بعض إخواننا الثقات ببغداد جزءًا فيه عن أبي الفضل الحافظ حفيد أبي سعد الهروي يعني أبا الفضل محمد ابن أبي الحسين بن عمار حفيد أبي سعد يحيى الهروي الزاهد.

فالكتاب رواه الحميدي عن قوم لم يسمهم.
– عدة أحاديث الكتاب:

عدة أحاديثه (٣٦) حديثًا.
– الاستدراكات على الكتب:

استدرك عليه نسبته بعض الأحاديث لصحيح مسلم وليست فيه ، وهي ثلاثة أحاديث.
١- حديث رقم(٢٧) قال ابن الجارود: وجدت فيه – يعني صحيح مسلم- عن أبي موسى محمد بن المثنى عن محمد بن جعفر عن شعبة عن قتادة عن سعد بن هشام عن عائشة رضي الله عنها

أن النبي عليه الصلاة والسلام (أمر بالأجراس أن تقطع من أعناق الإبل يوم بدر).اهـ
قلت: الحديث لم أجده في صحيح مسلم.
٢- حديث رقم (٢٩) قال ابن الجارود: ووجدت فيه عن القواريري عن أبي بكر الحنفي عن عاصم بن محمد العمري عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي

عليه الصلاة والسلام قال: (قال الله عزوجل أبتلي عبدي المؤمن فإن لم يشكني إلى عواده أطلقته

من دمه ثم ليأتنف العمل).اهـ
قلت: الحديث لم أجده في صحيح مسلم.
٣- حديث رقم (٣٢) قال ابن الجارود: ووجدت فيه عن عبد بن حميد عن مسلم بن إبراهيم عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس رضي الله عنه قال كان النبي عليه الصلاة والسلام إذا اجتهد في الدعاء قال:(جعل الله عليكم صلاة قوم إبرار…).اهـ
قلت: الحديث لم أجده في صحيح مسلم.
– منهجه في كتاب:

يسوق الحديث ثم يبين علته.

قال ابن الجارود حديث رقم(١)

وجدت في كتاب مسلم الذي سماه كتاب الصحيح عن أبي غسان المسمعي عن معاذ بن هشام عن أبيه عن يحيى بن أبي كثير عن أبي قلَابة عن ثابت بن الضحاك عن النَّبي صلى الله عليه وسلم قال: (ليس على الرجل نذر فِيما لا يملك ولعن المؤمن كقتله ومن قتل نفسه بشيء عذب به يوم الْقيامة).

زاد فيه كلامًا لم يجئ به أحد عن معاذ بن هشام ولا عن هشام الدستوائي وهو قوله (من ادّعى دَعوى كَاذبة ليتكثر بها لم يزده الله إلا قلة ومن حلف على يَمين صَبر فاجرة).

هذا الكلام لا أعلم أحداً ذكره غيره.اهـ

كتبه/

بدر محمد البدر العنزي

عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن.

١٩/٤/١٤٣٧هـ