– أحاديث ضعيفة وما يغني عنها من الأحاديث الصحيحة. (٤)
– الحديث الضعيف:
عن أنس رضي الله عنه قال: كان النبي عليه الصلاة والسلام إذا خرج من الخلاء قال: (الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني)
رواه ابن ماجه(٣٠٤)
وضعفه الألباني في سنن ابن ماجه(٣٠٤)
وفي الباب عدة أحاديث لا يصح منها شيء منها:
عن أبي ذر رضي الله عنه ، رواه ابن السني في عمل اليوم والليلة(٢٢) بسند ضعيف.
قال ابن الجوزي في العلل المتناهية(٥٣٩): قال الدارقطني: ليس هذا بمحفوظ.اهـ
وعن حذيفة رضي الله عنه ، أخرجه الضبي في الدعاء(٣٨) بسند ضعيف.
قال الصنعاني في سبل السلام(١/١٢٠): حديث أنس ، وحديث ابن عمر ، كل أسانيدها ضعيفة.اهـ
– ما يغني عنه:
عن عائشة رضي الله عنه قالت: كان النبي عليه الصلاة والسلام إذا خرج من الخلاء قال: (غفرانك)
رواه ابن أبي شيبة(٢/١) وأحمد(٦/١٥٥) وأبو داود(١٠) والنسائي في السنن الكبرى(٩٩٠٧) وابن ماجه(٣٠٠)
والحديث: حسنه الترمذي في جامعه(٧)
وصححه ابن خزيمة(٩٠) وابن حبان(١٤٤٤) والحاكم(١/١٥٨) والنووي في المجموع(٢/٨٣) وابن حجر في الأفكار(١/٢١٥)
قال الألباني في الإرواء(١/٩١): صححه الحاكم وكذا أبوحاتم الرازي وابن خزيمة وابن حبان وابن الجارود والنووي والذهبي.اهـ
قال الحافظ أبو العلا المباركفوري في تحفة الأحوذي(١/٤٤): قال النووي: جاء في الذي يقال عقب الخروج من الخلاء أحاديث كثيرة ليس فيها شيء ثابت إلا حديث عائشة ، قال: وهذا مراد الترمذي بقوله: ولا يعرف في الباب إلا حديث عائشة.اهـ
كتبه/
بدر بن محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر
٢ ربيع الثاني ١٤٣٨هـ