@ صحيح فضائل الأعمال (3) @

– صحيح فضائل الأعمال.

– فضل تسوية الصفوف في الصلاة –

– باب ما جاء إن الله وملائكته يصلون على الذين يصلون الصفوف.
عن عائشة رضى الله عنها قالت: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: (إن الله وملائكته يصلون على الذين يصلون الصفوف ومن سد فرجة رفعه الله بها درجة)
 رواه أحمد(٢٣٨٢٤)وابن ماجه(٩٩٥)

 وصححه ابن خزيمة في صحيحه(١٤٦١)

وابن حبان في صحيحه(٢١٦٣)

والحاكم في المستدرك(٧٢٧)

والألباني في الصحيحة (٢٥٣٢)

– باب من وصل صفاً وصله الله ومن قطع صفاً قطعه الله.
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من وصل صفاً وصله الله ، ومن قطع صفاً قطعه الله) 
رواه الحاكم(٨٠٥) وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (أقيموا الصفوف وحاذوا بين المناكب وسدوا الخلل ، ولينوا بأيدي إخوانكم ولا تذروا فرجات للشيطان، ومَن وصل صفاً وصله الله ، ومَن قطع صفاً قطعه الله)
رواه أبو داود(٦٦٦) وصححه الألباني في سنن أبي داود(٦٦٦)
– باب ما من خطوة أعظم أجراً من خطوة مشاها رجل إلى فرجة في الصف فسدها.
عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( خياركم ألينكم مناكب في الصلاة ، و ما من خطوة أعظم أجراً من خطوة مشاها رجل إلى فرجة في الصف فسدها)
رواه الطبراني في المعجم الأوسط(٢/٣٢/١) 

قال الحافظ الهيثمي في المجمع (٢٥٠١) رواه الطبراني في الأوسط كما ههنا والبزار خلا من قوله‏:‏ ‏”‏وما من خطوة‏”‏ إلى آخره وإسناد البزار حسن، وفي إسناد الطبراني ليث بن حماد ضعفه الدارقطني‏.‏

وصححه المحدث الألباني في الصحيحة(٢٥٣٣)
– باب تراص الصفوف.
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها ؟ قالوا: يا رسول الله وكيف تصف الملائكة عند ربها؟ قال: يتمون الصفوف الأول ويتراصون في الصف)

رواه مسلم(٤٣٠)
– باب ما جاء أن من سد فرجة بنى الله له بيتاً في الجنة ورفعه بها درجة.
عن عائشة رضي الله عنها عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (من سدَّ فُرجة بنى الله له بيتاً في الجنة ، ورفعه بها درجة)
رواه المحاملي في الأمالي-٢/٣٦

قال المحدث الألباني في صحيح الترغيب(٥٠٥): صحيح لغيره.اهـ

– باب تسوية الصفوف من تمام الصلاة.
عن أنس رضي الله عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (سووا صفوفكم فإن تسوية الصف من تمام الصلاة)

رواه البخاري(٦٩٠) ومسلم (٤٣٣)

وفي رواية للبخاري(٧٢٣) (سووا صفوفكم فإن تسوية الصفوف من إقامة الصلاة) .
– حكم تسوية الصفوف:
تنازع أهل العلم في حكم تسوية الصفوف ، على قولين ، قيل واجبة ، وقيل سنة ، وظاهر الأدلة الوجوب ، 

لقول النبي عليه الصلاة وسلم: (من وصل صفاً وصله الله ، ومن قطع صفاً قطعه الله).
قال الإمام البخاري في صحيحه: باب إثم من لا يتم الصفوف.

 وساق بسنده (٧٢٤) عن أنس رضي الله عنه أنه قدم المدينة فقيل له: ما أنكرت منا منذ يوم عهدت رسول الله عليه الصلاة والسلام؟

قال: (ما أنكرت شيئًا إلا أنكم لا تُقيمون الصفوف).
قال العلامة ابن عثيمين في شرح الرياض(٢/٢٨٩) : هذا القول ـ أعني وجوب تسوية الصف ـ هو الصحيح ، والواجب على الأئمة أن ينظروا في الصف، فإذا وجدوا فيه اعوجاجاً أو تقدماً أو تأخراً ، نبهوا على ذلك ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم ـ أحياناً -يمشي على الصفوف يسويها بيده الكريمة ـ عليه الصلاة والسلام ـ، من أول الصف لآخره … ولكن مع الأسف الآن نجد أن المأمومين لا يبالون بالتسوية، يتقدم إنسان ويتأخر إنسان ولا يبالي ، وربما يكون مستوياً مع أخيه في أول الركعة ، ثم عند السجود يحصل من الاندفاع تقدم أو تأخر، ولا يساوون الصف في الركعة الثانية ، بل يبقون على ما هو عليه، وهذا خطأٌ، فالمهم أنه يجب تسوية الصف.اهـ

كتبه/

بدر محمد بدر العنزي.

٣/٣/١٤٣٧هـ