صحيح فضائل الأعمال(٤)
– فضائل الوضوء:
١- باب مَن توضأ نحو وضوء النبي عليه الصلاة والسلام غفر له ما تقدم من ذنبه.
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه: (إني رأيت رسول الله توضأ مثل وضوئي هذا، ثمّ قال: من توضأ هكذا، غُفِر له ما تقدم من ذنبه)
رواه مسلم(٢٢٩)
٢- باب من توضأ نحو وضوء النبي عليه الصلاة والسلام ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه.
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: (من توضأ نحو وضوئي هذا قام فركع ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه)
رواه البخاري(١٥٩) ومسلم(٢٢٦)
٣- باب خروج الخطايا مع ماء الوضوء.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال: (إذا توضأ العبد المسلم أو المؤمن فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء أو مع آخر قطر الماء فإذا غسل يديه خرج من يديه كل خطيئة كان بطشتها يداه مع الماء أو مع آخر قطر الماء فإذا غسل
رجليه خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء أو مع آخر قطر الماء حتى يخرج نقياً من الذنوب)
رواه مسلم(٢٤٤)
وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن توضأ فأحسن الوضوء ، خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره)
رواه مسلم (٢٤٥)
٤- باب محو الخطايا ورفع الدرجات بإسباغ الوضوء على المكاره.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ قالوا بلى يا رسول الله ، قال: إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطى إلى المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط)
رواه مسلم (٢٥١)
٥- باب فضل من توضأ في بيته ثم خرج إلى الصلاة.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: ( إذا توضأ أحدكم فأسبغ الوضوء ثم خرج من بيته إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة لم يخط خطوة إلا كتب الله له بها درجة وحط عنه بها خطيئة)
البخاري(٦٤٧) ومسلم(٦٤٩)
٦- باب من صلى ركعتين بعد الوضوء وجبت له الجنة.
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ما من مسلم يتوضأ فيحسن وضوءه ، ثم يقوم فيصلي ركعتين مقبل عليهما بقلبه ووجهه إلا وجبت له الجنة)
رواه مسلم(٢٣٤)
٧- باب لا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن.
عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( استقيموا ولن تُحصوا واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة ، ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن)
رواه أحمد(٢٢٤٣٢) ابن ماجه(٢٢٦)
صححه ابن حبان في صحيحه(١٠٣٧)
وصححه المنذري في الترغيب والترهيب(١/١٣٠)
والألباني في صحيح سنن ابن ماجه (٢٢٦)
قال الحافظ النووي في المجموع(١/٤٧٢): يستحب المحافظة على الدوام على الطهارة وعلى المبيت على طهارة وفيهما أحاديثُ مشهورة.اهـ
٨- باب ما جاء أن أمة محمد عليه الصلاة والسلام يدعون يوم القيامة غرًا محجلين من آثار الوضوء.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن أمتي يُدعون يوم القيامة غُرًا محجلين من آثار الوضوء فمن استطاع أن يُطيل غرته، فليفعل).
رواه البخاري(١٣٦) ومسلم(٢٤٦)
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت خليلي عليه الصلاة والسلام يقول: (تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء)
رواه مسلم(٢٤٧)
كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن.
٢٩/٣/١٤٣٧هـ