– أحاديث ضعيفة وما يغني عنها من الأحاديث الصحيحة. (٥)
– الحديث الضعيف:
عن بحير بن سعيد عن خالد بن معدان عن النواس بن سمعان مرفوعاً: (نية المؤمن أبلغ من عمله ونية الفاجر أشر من عمله) وفي لفظ: (نية المؤمن خير من عمله)
رواه القضاعي في مسنده(١٤٨) وفي كتابه الشهاب(٣٩١)
قال الحافظ البيهقي في شعب الإيمان(٦٨٥٩): هذا إسناد ضعيف.اهـ
وقال العلامة العجلوني في كشف الخفاء(٣٩٣): سنده ضعيف.اهـ
وقال العلامة ابن بدران في شرح كتاب الشهاب(٢٧٦): قال البيهقي: إسناده ضعيف ، وقال ابن دحية: لا يصح.اهـ
وذكره الشوكاني في الموضوعات(٢٦٥)
وضعفه الألباني في ضعيف الجامع(٥٩٧٦)
وحديث الباب له عدة شواهد لا يصح منها شيء:
قال الحافظ العراقي: حديث ضعيف من طرقه ، ذكره المناوي في فيض القدير(٨/٣٩٠)
وقال الحافظ السخاوي في المقاصد(٥٢٧) عن أحاديث الباب: هي وإن كانت ضعيفة فبمجموعها
يتقوى الحديث.اهـ
ما يغني عنه:
عن عمر رضي الله عنه قال: سمعت النبي عليه الصلاة والسلام يقول: (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرء ما نوى)
رواه البخاري(١) ومسلم(١٩٠٧)
قال العلامة ابن الملقن في المعين(٧٩): هذا الحديث رواه عن النبي عليه الصلاة والسلام غير عمر بن الخطاب نحو عشرين صحابياً ، لكن قال الحفاظ: لا يصح إلا من جهة عمر فقط.اهـ
كتبه/
بدر بن محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر
٣ ربيع الثاني ١٤٣٨هـ