– تبرئة العلامة الألباني من فرية الإرجاء والرد على الحدادية –
الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وآله أجمعين وبعد:
فقد اعتاد الحدادية عاملهم الله بعدله تغيير الحقائق وبتر كلام العلماء ليطعنوا بعلماء السلف
فلم يتركوا عالماً من علماء السلف إلا وكذبوا عليه
فهؤلاء القوم يكذبون لنصرة مذهبهم كما هو حال عامة أهل الزيغ والضلال ويدينون الله بالكذب على العلماء فلم يتركوا عالماً من علماء السلف
إلا وكذبوا عليه.
وممن كذبوا عليه كثيراً وبتروا كلامه
هو العلامة المحدث ناصر الدين الألباني رحمه الله
فقد قال أحد الحدادية الظلمة: إن الألباني
لا يكفر إلا من استحل الكفر.
ولاشك أن هذا قول باطل مفترى على الألباني
وقول الألباني في هذه المسألة كقول علماء السلف
لم يخالفهم في شيء.
-قال الألباني رحمه الله في الشريط رقم(٨٥٦)
من سلسلة الهدى والنور:
أنواع الكفر ستة أنواع: تكذيب وجحود وعناد وإعراض ونفاق وشك، وأن الكفر لا يكون بالإعتقاد وحده بل وبالإعتقاد والقول والعمل وأن المرجئة هم الذين حصروا الكفر في التكذيب بالقلب وذهبوا إلى أن كل من كفره الشارع فإنما كفره لانتفاء تصديق القلب بالرب تبارك وتعالى.اهـ
هذا هو قول الألباني رحمه الله في مسألة الكفر وهو كقول علماء السلف لم يخالفهم ولم يأت بجديد خلافاً لما ادعاه عليه ذلك الحدادي الأفاك.
– قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى(١٢/٣٣٥):فإن الكفر عدم الإيمان بالله ورسوله سواء كان معه تكذيب أو لم يكن معه تكذيب بل شك وريب أو إعراض أو حسد أو كبر أو اتباع لبعض الأهواء الصادة عن اتباع الرسالة.اهـ
– وقال العلامة صالح الفوزان في كتاب التوحيد(١٩): أنواع الكفر المخرج من الملة: كفر تكذيب وكفر الإباء والإستكبار مع التصديق وكفر الشك وهو كفرالظن وكفر الإعراض.اهـ
كتبه
بدر محمد البدر
التعليقات معطلة.