-الفروق في علم مصطلح الحديث.
-الفرق بين الضبط المطلق والضبط المقيد.
-الضبط المطلق: وهو أن يكون الراوي ضابطاً لحديثه على كل حال هو عليها.
سواء حدث من صدره أو حدث من كتابه وسواء حدث في بلده أو في بلد آخر وسواء حدث عن فلان أو فلان ، فهو ضابط لحديثه على أي حال هو عليها.
مثاله: الإمام أحمد بن حنبل ، ضبطه مطلق ، إذا حدث من كتابه أو من صدره فهو ضابط ، وإذا حدث في بلده أو بلد آخر فهو ضابط ، وإذا حدث عن أي شيخ من شيوخه فهو ضابط لحديثه.
-الضبط المقيد: وهو أن يكون الراوي ضابطاً في حال دون أخرى.
كأن يكون إذا حدث من كتابه فهو ضابط وإذا حدث من حفظه فليس بضابط ، أو إذا حدث عن فلان فهو ضابط وإذا حدث عن غيره فليس بضابط ، وهكذا.
مثاله: إسماعيل بن عياش الحمصي ، ضبطه مقيد ، إذا حدث عن أهل بلده فهو ضابط لحديثه وإذا حدث عن غيرهم فليس بضابط.
كتبه/
بدر بن محمد العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر
1 رجب 1438هـ