@ الخوارج @

١٧‏/١٠‏/٢٠١٣ ٢:٣٣:٥٠ ص: بدر البدر: @ الخوارج @
الحمد لله رب العالمين:
الخوارج من الخروج فرقة ضالة ظهرت في عصر الصحابة.خرجوا على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وقاتلهم في عدة معارك.من أشهرها معركة النهروان وقتل منهم في هذه المعركة عدد كثير.
-قال الشهرستاني في الملل:كل من خرج على الإمام الذي اتفقت عليه الجماعة يسمى خارجياً.
وقال ابن حزم في الفصل في الملل:ويلحق بالخوارج كل من شاركهم في أفكارهم وأرائهم في كل زمان.
-والخوارج هم سلالة: ذو الخويصرة.
قال عنه عليه الصلاة والسلام(يخرج من ضئضئ هذا قوم يقرؤن القرآن لا يتجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية)رواه البخاري.
@-ومن أسماء الخوارج:
١-الحرورية:لأنهم تجمعوا في أرض حروراء بالعراق.
٢-أهل النهروان :وهو موضع بالعراق أيضاً .
٣ -المُحكّمة :لأنهم رفضوا تحكيم أبي موسى
وعمرو بن العاص وقال لا حكم إلا لله.
٤- الشراة: لأنهم يدعون أنهم باعوا الدنيا وشروا الآخرة.
٥-المارقة:لأنهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية.قال الترمذي في جامعه باب:ما جاء في المارقة. وساق حديث النبي عليه الصلاة والسلام في ذمهم.
قال ابن حجر في الفتح:والخوارج أكثر من عشرين فرقة.
-من هذه الفرق:النجدات والأزارقة والقعدية والأباضية والصفرية.
@- عرفوا الخوارج بالتكفير واستباحة دماء المسلمين والثورات على الحكام وتصدير الصغار للإمارة والفتوى وغيرها من أصولهم الضالة.
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام في وصفهم(يقتلون أهل الإسلام ويتركون أهل الأوثان)
رواه البخاري.
وقال عليه الصلاة والسلام(لإن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد)رواه البخاري،
وقال(وطوبى لمن قتلهم طوبى لمن قتلوه)
وقال عنهم كما عند أحمد من حديث أبي أمامة(الخوارج كلاب النار)حسنه الترمذي.
-قال أهل العلم :لم يصح في أحاديث الفرق إلا أحاديث الخوارج.
-فهم قوم سوء أهل غدر وخيانة،قتلوا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب غدراً، وأرادوا قتل معاوية وعمرو بن العاص غدراً ونجاهم الله منهم.
@-واختلف أهل العلم في حكم الخوارج هل هم كفار أو لا؟ على قولين مشهورين نسبهما شيخ الإسلام للإمام أحمد، وذكرهما ابن حجر في الفتح.
@-الخروج.
الخروج أول ما يبدئ باللسان تحريض على ولي الأمر والتقليل من شأنه وذكر معايبه أمام الناس وحث الجهال والسفهاء على المظاهرات بحجة تغيير المنكر ،ثم بعد ذلك يكون بالسيف قتل وترهيب للأمنين وإتلاف للأموال وانتهاك للأعراض ونحو ذلك.
قال شيخ الإسلام:لا يعرف قوم خرجوا على السلطان إلا كان بخروجهم مفسدة.
كتبه: بدر محمد البدر.

التعليقات معطلة.