– مباحث في علم مصطلح الحديث –
– المقبول عند الحافظ ابن حجر في التقريب –
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن ولاه وبعد :
من الألفاظ التي استعملها الحافظ ابن حجر في تقريب التهذيب قوله على بعض الرواة ( مقبول ) ومراده أنه يقبل حديثه إذا توبع عليه ولا يقبل إذا تفرد به.
قال الحافظ ابن حجر في مقدمة تقريب التهذيب
(١٧): السادس: من ليس له من الحديث إلا القليل ولم يثبت فيه ما يترك حديثه من أجله وإليه الإشارة بلفظ( مقبول ) حيث يتابع وإلا فلين الحديث.اهـ
– وهذا اصطلاح خاص للحافظ ابن حجر دون غيره ومن الأئمة الحفاظ.
– قال العلامة المحدث الألباني في تعليقه على كتاب حقيقة الصيام لشيخ الإسلام(٤٥): قول الحافظ في التقريب( مقبول ) يعني عند المتابعة وإلا فلين الحديث عند التفرد وهذا اصطلاح خاص له فيجب أن يتنبه له.اهـ
– هذه اللفظة ( مقبول ) ذكرها الحافظ ابن حجر في التقريب ما يقارب (١٥٨٠) مرة
وغالباً يطلقها على من روى عنه اثنان ووثقه ابن حبان أو العجلي حسب ما تبين لي بالتتبع والاستقراء لحال من قال عنهم ( مقبول )
كتبه
بدر بن محمد البدر
التعليقات معطلة.