@ هذا ما حصل مع سالم الطويل @

– هذا ما حصل مع سالم الطويل –

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وآله وصحبه وبعد:

اتصل علي يوم الثلاثاء ٢/ شوال/١٤٣٥هـ
قبيل المغرب شخص وقال لي بأنه
( سالم الطويل )
وقال لي : بأنني قمت بكتابة تحذير منه وأنصح الشباب السلفي بعدم حضور دروسه.
فقلت له هل هذا التحذير بصوتي أم بخطي؟
فقال لي:قل هل هو لك أم لا؟
قلت له يا أخي هذا التحذير بصوتي أو بخطي؟
وأعاد علي نفس مقولته هل هو لك أم لا؟
فلما ساء أدبه وعلا صوته وحاول إلزامي بإلزامات باردة، ولم يترك لي مجال للكلام،فكلما تكلمت قاطعني
قلت له السلام عليكم وأغلقت الجوال.
وإذا به يرسل لي رسالة تدل على سوء أدبه واتهامه للناس بغير بينة ولا برهان
ثم يرسل رسالة أخرى أطول من الأولى
ويحلف بأنني كتبت بياناً بالتحذير منه.
فقلت له سامح الله من كذب علي وأنت لا أدب عندك ولا علم فلا تراسلني.
هذا ما حصل مع سالم الطويل.

والله إني لا أعرف الطويل هذا ولم أحرص على معرفته في يوم من الأيام فمثله عدم معرفته خير من معرفته.فإن معرفته( علم لا ينفع )
وعدم معرفته( جهل لا يضر )
وأذكر الآن أنني جاءني اتصال من سبع سنين تقريباً بساعة متأخرة من الليل ولم أرد على الاتصال ثم جاءتني رسالة من نفس الرقم
وفيها:معك أخوك سالم الطويل إذا أردت أن تعرف عقيدتي ومنهجي اتصل علي!!!
فمسحت الرسالة مستغرباً من مرسلها وما هي الغاية منها ولم أرد عليه.
وإذا به بعد سبع سنوات يتصل علي
ويقول لي معك سالم الطويل أنت كتبت بياناً بالتحذير مني ومن دروسي!!

والله يعلم سبحانه وتعالى أنني لم أُصدر بياناً في حق الطويل هذا أبداً حتى هذه اللحظة فكل من حضر دروسي أو قرأ مقالاتي يعرف هذا عني.
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام( البينة على المدعي واليمين على من أنكر ) رواه البيهقي عن ابن عباس وصححه ابن حجر في البلوغ
وفي الصحيحين عنه( اليمين على المدعى عليه )
فهو لم يأت ببينة على ما ادعاه علي كما طالبته بذلك
ولكن تكلم بكلام يدل على عدم احترامه للأخرين
لذلك قلت له: أنت لا أدب عندك ولا علم.
كيف يقسم بالله على شيء لم يصدر مني
هل اليمين عندك رخيصة إلى هذه الدرجة
ثم أنت مطالب بالبينة لا باليمين يا فقيه
يا مدعي العلم.

وقد ذكرت اليوم لبعض الأخوة الفضلاء ما حصل بيني وبينه ولم يستغربوا ذلك
منه وبصروني بأمره الذي كنت أجهله حتى هذه اللحظة

لأجل ذلك فلن أرد عليه لأنه لا ينبغي لي أن أتقدم بين يدي إخواني المشايخ في دولة الكويت فهم أعلم به وبحاله مني فهم أهل الرجل وهم أعلم به
مني وقد قال عبدالرحمن بن مهدي:أهل الرجل أعلم بالرجل.رواه الخطيب في الكفاية
وقال أبو زرعة الدمشقي في تاريخه سألت أبا عبدالله أحمد بن حنبل عن سعيد بن بشير الدمشقي،فقال:أنتم أعلم به.أي يا أهل دمشق.
وهذه القاعدة وإن كانت ليس على اطلاقها
لكن المشايخ السلفيين في الكويت أعلم بحال الطويل مني.
لذا أكتفي بذكر ما حصل منه تجاهي
من اتهام كاذب وسوء أدب وغير ذلك مما لا يصدر إلا من شخص لا يعرف الحكمة
قال تعالى(يؤت الحكمة من يشاء)
أسأل الله له الهداية وأن يرزقه الحكمة.

كتبه
بدر محمد البدر
٣/شوال/١٤٣٥هـ

التعليقات معطلة.