– مباحث في علم مصطلح الحديث –
– الصحيح لغيره –
الصحيح لغيره : هو الحسن لذاته إذا ترقى بتعدد طرقه أو شواهده.
أي أن الحسن لذاته إذا روي من عدة طرق أو له شواهد ترقى بها من مرتبة الحسن إلى مرتبة الصحيح.
وسمّي صحيحاً لغيره لأن الصحة لم تأت من ذات سنده وإنما جاءت الصحة بانضمام غيره معه.
ومرتبة الصحيح لغيره دون مرتبة الصحيح لذاته وفوق الحسن لذاته.
قال التهانوي في قواعد في علوم الحديث(٣٤): فإن تعددت طرق الحسن لذاته بمجيئه من طريق آخر أقوى أو مساوية أو طرق أخرى ولو منحطة فهو الصحيح لغيره.اهـ
وقال القاسمي في قواعد التحديث(١٠٥):
قال السيد الشريف: ونعني بالترقي أنه ملحق في القوة بالصحيح لا أنه عينه.اهـ
كتبه/
بدر بن محمد البدر
١٨/٨/١٤٣٦هـ