– الخوارج قتلة الصحابة –
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وآله وصحبه ومن والاه وبعد:
فإن الخوارج اللئام ، عُرفوا بسفك الدم الحرام
وقتلوا الصحب الكرام ، ( لا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة )
– خرجوا على أمير المؤمنين عثمان بن عفان
رضي الله عنه ، الذي شهد له النبي عليه الصلاة والسلام بالجنة ، وقال عنه: ( ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم ) ، فقتلوه غدراً وهو قائم يصلي في جوف الليل.
– وخرجوا على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
رضي الله عنه ، الذي شهد له النبي عليه الصلاة والسلام بالجنة ، وقال عنه: ( إنه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ) فقتلوه غدراً وهو يمشي إلى صلاة الفجر.
– وهذا عبادة بن قرط الليثي رضي الله عنه أسروه الخوارج بالأهواز فقال لهم: ( ارضوا مني بما رضي رسول الله ﷺ حين أسلمت.
قالوا له: وما رضي به منك رسول الله ﷺ؟
قال: أتيته فشهدت أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله ، قال: فقبل ذلك مني.
فأبوا الخوارج أن يقبلوا منه شيئاً فقتلوه ) رواه اللالكائي في أصول الإعتقاد-٢٣١٤
قاتل الله الخوارج ، كلاب النار ، شرار الخلق والخليقة ، المارقة الأنجاس الأرجاس.
كتبه/
بدر بن محمد البدر.
٢٣/١٠/١٤٣٦هـ