صحيح فضائل القرآن:(٤)
– فضائل سورة العصر –
عن عبدالله بن حصن أبو مدينة – كان له صحبة – رضي الله عنه قال: كان الرجلان من أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام إذا التقيا لم يتفرقا إلا على أن يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر إلى آخرها ثم يسلم أحدهما على الآخر.
رواه أبو داود في كتاب الزهد(٤١١) والطبراني في الأوسط(٥١٢٤)
قال الحافظ الهيثمي في المجمع ( ١٠/٣٠٧)
: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير ابن عائشة وهو ثقة.اهـ
وقال المحدث الألباني في السلسلة الصحيحة
(٢٦٤٨): أخرجه الطبراني في الأوسط
وإسناده صحيح ، رجاله ثقات رجال مسلم غير محمد بن هشام المستملي، وهو أبو جعفر المروزي المعروف بابن أبي الدميك، مستملي الحسن بن عرفة ترجمه الخطيب ووثقه. وقال الدارقطني: لا بأس به.اهـ
– فائدة:
قال المحدث الألباني في السلسلة الصحيحة(٦/٣٠٩): الفائدة الأخرى : نستفيدها من التزام الصحابة لها- أي عند الافتراق- ، وهي قراءة سورة العصر لأننا نعتقد أنهم أبعد الناس عن أن يحدثوا في الدين عبادة يتقربون بها إلى الله
إلا أن يكون ذلك بتوقيف من رسول الله عليه الصلاة والسلام قولاً أو فعلاً أو تقريراً.اهـ
– فائدة أخرى:
قال القاضي العُليمي الحنبلي في فتح الرحمن(٧/٤٢٨): سورة العصر ، مكية ، وآيها: ثلاث آيات ، وحروفها: أحد وسبعون حرفاً ، وكلمها: أربع عشر كلمة.اهـ
كتبه/
بدر بن محمد البدر.
١٠/١١/١٤٣٦هـ