@ معرفة التابعين @

– مباحث في علم مصطلح الحديث –

         – معرفة التابعين –

التابعي:

لغة: اسم فاعل من تبعه بمعنى مشى خلفه.
 اصطلاحاً: مَن لقي الصحابي مؤمناً بالنبي عليه الصلاة والسلام ومات على الإسلام.
قال العلامة الصنعاني في إسبال المطر(٢٠١):

قال الحافظ : إن هذا التعريف للتابعي هو المختار خلافاً لمن اشترط في التابعي طول الملازمة أو صحة السماع أو التمييز.اهـ
ويقال للواحد: تابعي ، وتابع.
– طبقات التابعين:

جعلهم الإمام مسلم في كتابه الطبقات ، ثلاث طبقات

وجعلهم ابن سعد في الطبقات ، أربع طبقات.

وجعلهم الحاكم في كتابه علوم الحديث إلى خمس عشرة طبقة ، وجعل أعلاهم من روى عن العشرة المبشرين بالجنة ، منهم: قيس بن أبي حازم وحصين بن المنذر وسعيد بن المسيب وغيرهم.

وجعلهم الحافظ ابن حجر في التقريب خمس طبقات.
– الفقهاء السبعة من التابعين من أهل المدينة:

سعيد بن المسيب والقاسم بن محمد وعروة بن الزبير وخارجة بن زيد وأبو سلمة بن عبدالرحمن وعبيدالله بن عبدالله بن عتبة وسليمان بن يسار.
– أفضل التابعين:

تنازع الأئمة في أفضل التابعين:

قيل أفضلهم: سعيد بن المسيب وعلقمة ومسروق.

وقيل: قيس بن أبي حازم وأبو عثمان النهدي ومسروق.

وقيل: أويس القرني

وقيل غير ذلك.

ينظر: علوم الحديث لابن الصلاح(٣٠٨)

والتبصرة والتذكرة للعراقي(٣/٤٨)
– أفضل التابعيات:

حفصة بنت سيرين وعمرة بنت عبدالرحمن

وأم الدرداء الصغرى.
– فائدة معرفة التابعين:

لها فائدتان:

الأولى: معرفة المتصل من المرسل.

الثانية: معرفة درجات الإرسال ، هل أرسله تابعي كبير أو صغير.
– فائدة:
قال الحافظ السيوطي في التدريب(٥١٧):

قال البلقيني: أول التابعين موتاً: أبو زيد معمر بن زيد ، قتل بخراسان ، وقيل: بأذربيجان سنة ثلاثين.

وآخرهم موتاً: خلف بن خليفة ، سنة ثمانين ومائة.اهـ
كتبه/

بدر بن محمد البدر.

١٥/١١/١٤٣٦هـ