سلسلة الألفاظ المنهية:(١٢)
١- (إسرائيلي)
يطلق كثير من الناس لفظ (إسرائيلي) على اليهودي ، وهذا غلط لأن إسرائيل هو نبي الله يعقوب بن إسحاق عليهما السلام ، والصواب ينادون باليهود لا إسرائيل ، هكذا جاءت تسميتهم بالكتاب والسنة
قال تعالى: ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ۚ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا ۘ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ ).
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه)
رواه البخاري (١٣٥٨) ومسلم (٢٦٥٨)
ومن الأخطاء الشائعة عند بعض الناس قولهم:(اللهم العن إسرائيل) وهذا خطأ لأن إسرائيل هو يعقوب عليه السلام.
والصواب أن يقال: لعنة الله على اليهود أو لعن الله اليهود.
٢- (مسيحي)
يطلق كثير من الناس لفظ (مسيحي) على النصارى ، وهذا غلط لأن المسيح هو نبي الله عيسى بن مريم عليهما السلام ، والصواب ينادون بالنصارى لا بالمسيح ، هكذا جاءت تسميتهم بالكتاب والسنة
قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ)
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه)
رواه البخاري (١٣٥٨) ومسلم (٢٦٥٨)
٣-(دعاة التبشير)
يطلق كثير من الناس لفظ (دعاة التبشير) على دعاة النصارى ، وهذا غلط ، بل هم دعاة تنصير لا تبشير.
لأن صفة البشارة والنذارة , جاءت في كتاب الله وصف للرسل عليهم الصلاة والسلام بأنهم يبشرون الناس وينذرونهم.
قال تعالى: (رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا)
وقال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيراً).
كتبه/
بدر محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بأوقاف حفر الباطن.
٥/١/١٤٣٧هـ