٩/١٠/٢٠١٣ ٩:٤٧:٠٩ م: بدر البدر: منهج الحدادية
1_بغضهم لعلماء المنهج السلفي المعاصرين وتحقيرهم وتجهيلهم وتضليلهم والإفترا عليهم لاسيما اهل المدينة ، ثم تجاوزوا ذلك الى ابن تيمية وابن القيم وابن ابي العز شارح الطحاوية ،يدندنون حولهم لإسقاط منزلتهم ورد اقوالهم
2_قولهم بتبديع كل من وقع في بدعة ، وابن حجر عندهم أشد وأخطر من سيد قطب
3_تبديع من لا يبدع من وقع في بدعة وعداوته وحربه ، ولايكفي عندهم أن تقول : عند فلأن اشعرية مثلا أو اشعري ، بل لابد ان اتقول : مبتدع وإلا فالحرب والهجران والتبديع
4_تحريم الترحم على أهل البدع بإطلاق لافرق بين رافضي وقدري وجهمي وبين عالم وقع في بدعة
5_تبديع من يترحم على مثل أبي حنيفة والشوكاني وابن الجوري وابن حجر والنووي
6_ العداوة الشديدة للسلفين مهما بذلوا من الجهود في الدعوة إلى السلفية والذب عنها ، ومهما اجتهدوا في مقاومة البدع والحزبيات والضلالات ، وتركيزهم على أهل المدينة ثم على الشيخ الالباني”رحمه الله” لانه من كبار علماء المنهج السلفي ، اي انه من أشدهم في قمع الحزبيين وأهل البدع وأهل التعصب ، ولقد كذب أحدهم ابن عثيمين في مجلسي أكثر من عشر مرات فغضبت عليه اشد الغضب وطرته من مجلسي وقد ألفوا كتبا في ذلك ونشروا اشرطة ، وبثوا الدعيات ضدهم ، وملؤوا كتبهم وأشرطتهم ودعياتهم بالاكاذيب والافتراءات ، ومن بغي الحداد انه ألف كتابا في الطعن في الشيخ الالباني وتشويهه يقع في حوالي اربعمائة صحيفة بخطه لو طبع لعله يصل إلى ألف صحيفة سماه”الخميس” أي الجيش العروم له مقدمة ومؤخرة وقلب وميمنة وميسرة
وكان يدعي انه يحذر من الاخوان المسلمين وسيد قطب والجهيمانية ،ولم نراه ألف فيهم إي تاليف ولو مذكرة صغيرة مجتمعين فضلا عن مثل كتابه الخميس
7_ غلوهم في الحداد وادعاء تفوقه في العلم ليتوصلوا بذلك إلى إسقاط أهل العلم والمنهج السلفي وإيصال شيخهم الى مرتبة الإمامة بغير منازع كما يفعل أمثالهم من أتباع من أصيبوا بجنون العظمة ، وقالو على فلان وفلان ممن حاز مرتبة عالية في العلم : عليهم أن يجثوا على ركبهم بين يدي عبدالله الحداد وأم عبدالله
8_تسلطوا على علماء السلفية في المدينة وغيرها ويرمونهم بالكذب ، فلان كذاب وفلان كذاب ، وظهروا بصورة حب الصدق وتحريه ، فلما بين لهم كذب الحداد بالأدلة والبراهين ، كشف الله حقيقة حالهم وما ينطوون عليه من فجور فما ازدادوا إلا تشبثا بالحداد وغلوا فيه
9_ امتازوا باللعن والجفاء والارهاب لدرجة ان كانوا يهددون السلفيين بالضرب ، بل امتدت أيديهم إلى ضرب بعض السلفيين
10_لعن المعين حتى إن بعضهم يلعن أبا حنيفة ،وبعضهم يكفره
وياتي الحداد إلى القول الصواب أو الخطأ فيقول هذه زندقة مما يشعر أن الرجل تكفيري مستتر
11_الكبر والعناد المؤديان إلى رد الحق كسائر غلاة أهل البدع فكل ما قدمه أهل المدينة من بيان انحرافات الحداد ومنهج السلف رفضوه ، فكانوا بأعمالهم هذه من أسوأ الفرق الإسلامية وشرهم أخلاقا وتحزبا
12_كانوا أكثر ما يلتصقون بالإمام احمد ، فلما بين لهم مخالفة الحداد للإمام احمد في مواقفه من أهل البدع أنكروا ذلك واتهموا من ينسب ذلك إلى الامام أحمد ، ثم قال الحداد : وإن صح عن الإمام أحمد فإننا لا نقلده ، وما بهم حب الحق وطلبه وإنما يريدون الفتنة وتمزيق السلفيين
ومع تنطعهم هذا رأى السلفيون علاقات بعضهم بالحزبيين وبعضهم بالفساق في الوقت الذي يحاربون فيه السلفيين ويحقدون عليهم اشد الحقد ولعلهم يخفون من الشر كثيرا فالله أعلم بما يبيتون
فإذا بين لنا ابو الحسن بالادلة الواضحة على أن من يرميهم بالحدادية قد اتصفوا بهذه الصفات فسوف لانألوا جهدا في إدانتهم بالحدادية ، بل والتنكيل بهم بالكتابه فيهم والتحذير منهم ، وإلحاقهم بالحدادية بدون هوادة وإن عجز عن ذلك فعليه أن يتوب إلى الله عز وجل ويلعن هذه التوبة على الملأ ، وإلا فلا نألوا جهدا في نصرتهم ونصرة المنهج السلفي الذي يسيرون عليه والذب عنه وعنهم
وعلى السلفيين الصادقين أن ينصروهم وينصروا المنهج الذين يسيرون عليه ، ويأخذوا على يد من ظلمهم وظلم منهجهم ، وحذار حذار أن يقع أحد منهم فيما وقع فيه الحدادية ، أو في بعض ما وقعوا فيه ، وهذا هو الميدان العلمي لتمييز الصادقين من الكاذبين ، كما قال تعالى {ألم* احسب الناس ان يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لايفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين آمنوا وليعلمن الكاذبين}
وأسال الله الكريم رب العرش العظيم أن يعصم السلفيين جميعا في كل مكان من السقوط في هذا الامتحان ، ولاسيما في بلاد اليمن التي ظهرت فيها سنة رسول الله_صلى الله عليه وسلم_ عبر المنهج السلفي
كتبه ربيع بن هادي المدخلي 20/2/1423 من مجموع مقالات الشيخ ربيع -حفظه الله- بعنوان مميزات الحدادية
التعليقات معطلة.