– مباحث في علم مصطلح الحديث –
– لا يقبل الجرح في راوٍ أجمع الأئمة الحفاظ على تعديله .
إذا أجمع الأئمة الحفاظ على تعديل راوٍ فلا يعتد حينئذ بقول من جرحه.
وقال العلامة السبكي في طبقات الشافعية(٢/١٢): لا يلتفت إلى كلام ابن أبي ذئب في مالك ، وابن معين في الشافعي ، والنسائي في أحمد بن صالح، لأن هؤلاء أئمة مشهورون صار الجارح لهم كالآتي بخبر غريب لو صح لتوفرت الدواعي على نقله وكان القاطع قائماً على كذبه.اهـ
قال الحافظ الذهبي في الميزان(٣/٣٩٣) : قيس بن أبي حازم-أجمعوا على الاحتجاج به ومن تكلم فيه فقد آذى نفسه.
وقال الحافظ الذهبي السير(١١/٤٣٢):أبان بن صالح القرشي مولاهم- ثقة بالاتفاق، وادعى ابن حزم أنه مجهول فغلط.
وقال الحافظ ابن حجر في الفتح(١٣/٣٥٦) : سعيد بن أبي هلال -متفق على توثيقه ولا يلتفت إلى ابن حزم في تضعيفه.
كتبه
بدر محمد البدر
١٠/٨/١٤٣٦هـ