السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (١٨٩)

-السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(١٨٩)

-المستخرج على صحيح البخاري لأبي نعيم.

كتاب المستخرج على صحيح البخاري ، للحافظ أبي نعيم أحمد بن عبدالله الأصبهاني ، المتوفى سنة(٤٣٠هـ)
لم أقف عليه وهو في عداد الكتب المفقودة ، ووجدتْ بعض أحاديثه في كتب التخاريج والشروحات الحديثية ، منها:
١- قال الحافظ ابن الملقن في البدر المنير(٣/٣٧٨): ورواه أبو نعيم في المستخرج على البخاري من حديث عبدالرحمن بن مهدي أخبرنا سفيان عن عون عن أبيه (أنه رأى بلالاً يُؤذن ويدور ، فيتبع فاه ها هنا وها هنا وأصبعيه في أُذنيه).

٢- قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري(١/٥٤٣): وفي هذا الحديث وهي عند الإسماعيلي وأبي نعيم في المستخرج من طريق خالد الواسطي عن خالد الحذاء ، وهي: فقال رسول الله عليه الصلاة والسلام:(يا عمار ألا تَحمل كما يحمل أصحابك؟ قال: إني أريد من الله الأجر).

-كتبه/
بدر محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد

١٥ شوال ١٤٣٨هـ

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (١٨٨)

-السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(١٨٨)

-المستخرج على مسلم لأبي نعيم.

كتاب المسند المستخرج على صحيح مسلم للحافظ أبي نعيم أحمد بن عبدالله الأصبهاني ، المتوفى سنة(٤٣٠هـ)
خرّج فيه بأسانيده الأحاديث التي رواها الإمام مسلم في صحيحه من غير طريق الإمام مسلم ، ورتبه على الأبواب.
والمطبوع من مستخرجه من أول مقدمة الكتاب إلى كتاب الإحداد.

-عدة أحاديثه:
بلغت أحاديث كتابه(٣٥١٦)حديث.

منهجه في المستخرج:
يعقد الترجمة ثم يسوق حديث الباب بسنده ويذكر بعده طريق الإمام مسلم ، بقوله:رواه مسلم عن فلان عن فلان.

-فائدة:
المستخرج: هو أن يعمد أحد المحدثين إلى كتاب من كتب الحديث فيخرج أحاديث الكتاب بأسانيده هو من غير طريق صاحب الكتاب.
وقد يتفق معه في لفظ الحديث وقد يخالفه في اللفظ.

-كتبه/
بدر محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد

١٤ شوال ١٤٣٨هـ

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية ١٨٧

-السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(١٨٧)

-كتاب المطر لابن أبي الدنيا.

كتاب المطر الرعد والبرق والريح للحافظ أبي بكر عبدالله بن محمد ابن أبي الدنيا البغدادي القرشي ، المتوفى سنة(٢٨١هـ)
روى فيه جملة من الأحاديث المرفوعة والآثار الموقوفة والمقطوعة ، في المطر والرعد والبرق والريح
بدأه في باب المطر ثم باب الرعد ثم باب البرق ثم باب الريح.

-عدة أحاديث:
بلغت أحاديث كتابه (١٨٢) حديث وآثر ، وكثير من أحاديث كتابه ضعيفة.

-كتبه:
بدر محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد

١٢ شوال ١٤٣٨هـ

كلمات في الدعوة إلى الله

-كلمات في الدعوة إلى الله.

– الكلمة/ أحب الكلام إلى الله عزوجل أربع.

أيها الأخوة: جاء في الحديث عن سمُرة بن جُندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: (أحب الكلام إلى الله عزوجل أربع: سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، لا يضرُّك بأيهن بدأت)
رواه مسلم(٢١٣٧)

– هذا الحديث حديث عظيم ، ذكر فيه النبي عليه الصلاة والسلام أحب الكلام إلى الله عزوجل بعد القرآن ، وهو التسبيح ، والتحميد ، والتهليل ، والتكبير.

-قوله: (أحب الكلام إلى الله) فيه إثبات صفة المحبة لله عزوجل ، وهي صفة حقيقية تليق به سبحانه وتعالى.
ودل قوله(أحب الكلام إلى الله) أن الكلام منه كلام يحبه الله ومنه كلام لا يحبه:
١- الكلام الذي يحبه الله: وهو الكلام الطيب كالأذكار وقراءة القرآن وغيرهما ، وهذا كلام يثاب قائله.

٢- الكلام الذي لا يحبه الله: وهو الكلام السيء كالفحش والغيبة والكذب وغير ذلك ، وهذا كلام يعاقب قائله.

-فأحب الكلام إلى الله أربع كلمات:
الأولى: (سبحان الله) التسبيح هو التنزيه ، أي تنزيه الله عما لا يليق به من العيوب والنقائص.

والثانية: (الحمد لله) الحمد هو وصف المحمود بالكمال مع المحبة والتعظيم ، فإن كُرّر الوصف بالكمال سمي ثناءً.
(والحمد لله) معناها: كل المحامد لله تعالى ، والعبد يحمد ربه عزوجل على الكثير وعلى القليل ، إذا أكل الأكله حمده عليها وإذا شرب الشِّربه حمده عليها ، قال أنس بن مالك رضي الله عنه: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: (إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها أو يشرب الشربة فيحمده عليها) رواه مسلم(٢٧٣٤)
وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال:سمعت رسول الله عليه الصلاة والسلام يقول:(…وأفضل الشكر الحمد لله)
رواه الترمذي(٣٣٨٣) وحسنه ، وصححه ابن حبان (٢٣٢٦)والحاكم(١٨٧٧)وأدعه الألباني في الصحيحة(١٤٩٧)

والثالثة: (لا إله إلا الله) معناها: لا معبود بحق إلا الله ، وهذه الكلمة: هي كلمة التوحيد وكلمة الإخلاص وكلمة الإحسان ودعوة الحق والكلمة الباقية وكلمة الصدق.
وهي أفضل الذكر ، عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله عليه الصلاة والسلام يقول: (أفضل الذكر: لا إله إلا الله) رواه الترمذي(٣٣٨٣) وحسنه ، وصححه ابن حبان (٢٣٢٦)والحاكم(١٨٧٧)وأدعه الألباني في الصحيحة(١٤٩٧)

والرابع: (الله أكبر) ، (الله) اسم من أسماء الله عزوجل ، ومعنى (الله) الإله ، والله هو المألوه والمعبود.
ومعنى (الله أكبر) أي أن الله سبحانه وتعالى أكبر من كل شيء.

قال العلامة المناوي في فيض القدير(١/٢٨٩): هذه الأربع جامعة لجميع معاني أنواع الذكر من توحيد وتنزيه وصنوف أقسام الحمد والثناء.اهـ

– وجاء في فضل هذه الكلمات الأربع أحاديث كثيرة منها:

١- أنها من الأعمال المرغب فيها.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: (لأن أقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ، أحب إلي مما طلعت عليه الشمس) رواه مسلم(٢٦٩٥)

٢- ومن فضلهن: أنهن خير الكلام.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: (خيرُ الكلام أربع ، لا تُبالي بأيتهن بدأت: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر)
رواه النسائي في عمل اليوم والليلة(٤٨٥)
وصححه السيوطي في الجامع الصغير(٤٠٢٨) والألباني في صحيح الجامع(٣٢٨٣)
والوادعي في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين(١٣٢١)

٣- ومن فضلهن: أن من قالهن كتبت له عشرون حسنة ومحيت عنه عشرون سيئة.

عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة قالا: قال النبي عليه الصلاة والسلام: (إن الله اصطفى من الكلام أربعاً: سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، فمن قال (سبحان الله) كُتب له عشرون حسنة وحط عنه عشرون سيئة ، ومن قال(الله أكبر) فمثل ذلك ، ومن قال(لا إله إلا الله) فمثل ذلك ، ومن قال(الحمد لله رب العالمين) من قبل نفسه كُتبت له ثلاثون حسنة وحُطت عنه ثلاثون سيئة)
رواه أحمد(٢/٣٠٢) والنسائي في عمل اليوم والليلة(٤٨٥)
وصححه الحاكم(١٩٢٩) والألباني في صحيح الجامع(١٧١٨) الوادعي في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين(١٣٢١)

٤- ومن فضلهن: أنهن من أفضل القربات التي يتقرب بها العبد إلى ربه عزوجل.

عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من قال: (( سبحان الله )) مئةَ مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ، كان أفضل من مائة بدنة.
ومن قال: (( الحمد الله )) مائةَ مرة قبل طلوع الشمس وقبلَ غُروبها ، كان أفضل من مائة فرس يُحمَلُ عليها في سبيل الله.
ومن قال: (( الله أكبر )) مائة مرة ، قبلَ طلوعِ الشمس وقبل غُروبها ، كان أفضلَ من عتق مائة رقبةٍ.
ومن قال: (( لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريك له, له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيء قدير )) مائةَ مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ، لم يَجيء يوم القيامة أحدٌ بعملٍِ أفضل من عمله ، إلا مَن قال مثلَ قوله أو زاد عليه ).
رواه النسائي في السنن الكبرى(١٠٦٥٧)حسنه العلامة الألباني في صحيح الترغيب والترهيب(٦٥٨)

٥-ومن فضلهن: أنهن غرس الجنة.

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: لقيت إبراهيم ليلة أُسري بي ، فقال: يا محمد أقرئ أمتك مني السلام ، وأخبرهم أن الجنة طيِّبةُ التربة ، عذبةُ الماء ، وأنها قيعان، غِراسها سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر)
رواه الترمذي(٣٤٦٢)وقال:حسن غريب.
وحسنه الألباني في صحيح الجامع(٥١٥٢)

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال له: (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر يُغرس لك بكل واحدة شجرة)
رواه الحاكم (١٩٣٠) وصححه

٦-ومن فضلهن: أنهن وقاية لقائلهن من النار ، ويأتين يوم القيامة مُنجيات لقائلهنّ ومقدّمات له.

 عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خُذوا جُنَّتَكم) ، قلنا: يا رسول الله من عدو قد حضر! قال: (لا، بل جُنَّتُكم من النار، قولوا: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، فإنَّهنّ يأتين يوم القيامة منجيات ومقدّمات، وهنّ الباقيات الصالحات)
رواه النسائي في عمل اليوم والليلة(٨٤٨)
والحاكم في المستدرك(١/٥٤١) وصححه وصححه الألباني في صحيح الجامع(٣٢١٤)
وله شاهد عن أبي سعيد الخدري رواه الحاكم (١٩٣٢) وصححه

٧- ومن فضلهن: أنهن ثقيلات في الميزان.

عن أبي سلمى رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (بَخٍ بَخٍ ـ وأشار بيده بخمس ـ ما أثقلهنّ في الميزان: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، والولدُ الصالح يُتوفى للمرء المسلم فيحتسبُه)
رواه ابن حبان في صحيحه(٨٣٣)وصححه الحاكم في المستدرك(١٩٢٨)
وصححه الألباني في صحيح الجامع(٢٨١٧)

-كتبه:
بدر بن محمد العنزي
عضو الدعوة والإرشاد

١٠ شوال ١٤٣٨هـ

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية ١٨٦

-السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(١٨٦)

-كتاب فضيلة الشكر للخرائطي.

كتاب فضيلة الشكر لله على نعمه وما يجب من الشكر للمنعم عليه ، للحافظ أبي بكر محمد بن جعفر الخرائطي ، المتوفى سنة(٣٢٧)
روى فيه بأسانيده جملة من الأحاديث والآثار والأشعار في فضل الشكر وما يجب على الناس من شكر المنعم ، وهو كتاب قيم جمع فيه الخرائطي بين الحديث والأدب.

-عدة أحاديثه:
بلغت أحاديث كتابه(١٠٦) حديث وآثر.

منهجه في كتابه:
يسوق الحديث ثم يردفه بشرح لغريب الحديث ويذكر بعض الأبيات الشعرية.

-تنبيه:
كتاب الشكر للخرائطي يشبه كتاب الشكر لابن أبي الدنيا ، فإن غالب الأحاديث التي رواها الخرائطي في كتابه ، رواه ابن أبي الدنيا في كتابه الشكر ، والسبق لابن أبي الدنيا فإنه صنف كتابه قبل الخرائطي.

-كتبه:
بدر محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد

١٠ شوال ١٤٣٨هـ

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية ١٨٥

-السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(١٨٥)

-كتاب صدقة الفطر للفريابي.

كتاب صدقة الفطر للحافظ أبي بكر جعفر بن محمد الفريابي ، المتوفى سنة(٣٠١هـ)
نسبه غير واحد من أهل العلم للفريابي ، ولم أقف عليه ، وهو في عداد الكتب المفقودة ، ووجدت بعض أحاديثه في بعض كتب الشروح الحديثية ، منها:
١-قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري(٣/٤٢٤): روى جعفر الفريابي في كتاب صدقة الفطر (أن ابن عباس رضي الله عنه لما كان أمير البصرة أمرهم بإخراج زكاة الفطر وبيّن لهم أن صاع من تمر أو نصف صاع من بر…).اهـ

٢-قال الزرقاني في شرح الموطأ(٢/٢٠١): روى الفريابي عن أبي مجلز قال: قلت لابن عمر قد وسع الله والبر أفضل من التمر أفلا يعطى البر؟
قال: لا أعطي إلا كما يعطي أصحابي.اهـ

-كتبه:
بدر بن محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد

٧ شوال ١٤٣٨هـ

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية ١٨٤

-السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(١٨٤)

-كتاب الصيام للفريابي.

كتاب الصيام للحافظ أبي بكر جعفر بن محمد الفريابي ، المتوفى سنة(٣٠١هـ)

روى فيه بأسانيده جملة من الآحاديث المرفوعة والآثار الموقوفة والمقطوعة في صيام شعبان وصيام رمضان والنهي عن الوصال واستحباب استعجال الفطر وغير ذلك من أحاديث الصيام.

-عدة أحاديثه:
بلغت أحاديث كتابه(١٩٢) حديث وآثر بالمكرر ، وفيها الصحيح والحسن والضعيف.

-كتبه/
بدر محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد

٦ شوال ١٤٣٨هـ

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية ١٨٣

-السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(١٨٣)

-صفة النفاق للفريابي

كتاب صفة النافق وذم المنافقين للحافظ أبي بكر جعفر بن محمد الفريابي ، المتوفى سنة(٣٠١هـ)

روى فيه بأسانيده جملة من الأحاديث المرفوعة والآثار الموقوفة والمقطوعة في صفة النفاق والتحذير من المنافقين.

عدة أحاديثه:
بلغت أحاديث الكتاب(١١١) حديث وآثر بالمكرر ، وفيها الصحيح والحسن والضعيف.

-كتبه/
بدر محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد

٦ شوال ١٤٣٨هـ

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (١٨٢)

-السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(١٨٢)

– تهذيب الآثار للطبري.

كتاب تهذيب الآثار وتفضيل الثابت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام من الآخبار ، للحافظ أبي جعفر محمد بن جرير الطبري ، المتوفى سنة(٣١٠هـ)
من كتب المسانيد ، ذكر فيه الطبري ما صح عنده مما أسنده الصحابة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ، بدأه بمسند العشرة المبشرين بالجنة ثم مسانيد أهل البيت ثم الموالي ، إلا أن أكثره مفقود ، ولم يوجد منه سوى مسند عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، ومسند علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، ومسند عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه ومسند طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه ومسند الزبير بن العوام رضي الله عنه ومسند عبدالله بن عباس رضي الله عنه.
وقيل: إن الطبري مات قبل إتمام كتابه.

عاداته في كتابه:
يسوق الحديث ثم يتكلم على علله ويذكر طرقه ، وما فيه من الفقه ، وما فيه من المعاني والغريب.

-كتبه/
بدر محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد

٥ شوال ١٤٣٨هـ

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (١٨١)

-السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(١٨١)

-كنز العمال للهندي.

كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال
للعلامة علاء الدين علي المتقي بن حسام الدين الهندي ، المتوفى سنة(٩٧٥هـ)
كتاب ضخم فيه جملة كبيرة من السنن القولية والفعلية ، مرتب على الأبواب ، أصله كتب الحافظ السيوطي الثلاثة كتاب الجامع الصغير وكتاب زيادة الجامع وكتاب الجامع الكبير المسمى جمع الجوامع ، جمعها الهندي ورتب الثلاثة على الأبواب الفقهية.

قال الهندي في مقدمة كتابه(١/٣): لما رأيت كتابي الجامع الصغير وزوائده تأليفي شيخ الإسلام جلال الدين السيوطي ملخصاً من قسم الأقوال من جامعه الكبير وهو مرتب على الحروف ، جمعت بينهما مبوباً ذلك على الأبواب الفقهية مسمياً الجمع المذكور(منهج العمال في سنن الأقوال) ثم عنَ لي أن أبواب ما بقي من قسم الأقوال فنجز بحمد الله وسميته(الاكمال لمنهج العمال) ثم مزجت بين هذين التأليفين كتاباً بعد كتاب وباباً بعد باب وفصلاً بعد فصل مميزاً أحاديث الاكمال من منهج العمال ، ومقصودي من هذا التمييز أن المؤلف رحمه الله ذكر أن الأحاديث التي في الجامع الصغير وزوائده أصح وأخصر وأبعد من التكرار كما يعلم من ديباجة الجامع الصغير فصارا كتاباً سميته(غاية العمال) في سنن الأقوال ثم عنَ لي أن أبوب قسم الأفعال أيضاً فبوبته على المنهاج المذكور وجمعت بين أحاديث الأقوال والأفعال وأذكر أولاً أحاديث منهج العمال ثم أذكر أحاديث الاكمال ثم أحاديث قسم الافعال كتاباً بعد كتاب فصار ذلك كتاباً واحداً وسميته(كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال).اهـ

-عدة أحاديث كتابه:
بلغت أحاديث الكتاب ما يقارب خمسين ألف حديث ، مجردة من الأسانيد ، معزوة إلى الصحابي راوي الحديث وإلى من رواه من أصحاب كتب الحديث ، وفيها الصحيح والحسن والضعيف.

كتبه/
بدر بن محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

٤ شوال ١٤٣٨هـ