@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (١٠٩) @

– السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية ، رقم (١٠٩)

– كتاب الأموال لأبي عبيد.

كتاب الأموال للحافظ أبي عبيد القاسم بن سلّام البغدادي ، المتوفى سنة (٢٢٤هـ)
روى فيه بأسانيده جملة من الأحاديث المرفوعة والآثار الموقوفة والمقطوعة في أحكام الفيء ، والخمس ، والصدقات ، وأحكام الأراضي وإقطاعها وإحياءها وحماها.

عدة أحاديثه:
عدة ما في كتابه من الأحاديث والآثار بلغت (١٩٩٧) حديثاً وآثراً.
كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

٢١ ذي الحجة ١٤٣٧هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (١٠٨) @

– السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية ، رقم (١٠٨)

– كتاب الإيمان لابن منده
كتاب الإيمان للإمام أبي عبدالله محمد بن إسحاق بن منده ، المتوفى سنة (٣٩٥هـ)
كتاب من كتب العقائد ، روى فيه بأسانيده جملة كبيرة من الأحاديث في باب الإيمان.

– عدة أحاديثه:
بلغت أحاديث كتابه (١٠٨٩) فيها الصحيح والحسن والضعيف.

– عاداته في كتابه:
عادته: يعقد الترجمة ثم يسوق أحاديث الباب.
كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن.

٢٠ ذي الحجة ١٤٣٧هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (١٠٧) @

– السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية ، رقم (١٠٧)

– كتاب الإيمان لأبي عبيد.

كتاب الإيمان للإمام أبي عبيد القاسم بن سلّام
البغدادي ، المتوفى سنة (٢٢٤ هـ)
من كتب العقائد ، روى فيه بأسانيده جملة من الأحاديث والآثار ، في بيان عقيدة أهل السنة والجماعة في باب الإيمان والاستثناء فيه وزيادته ونقصانه.

– عدة أحاديثه:
جملة ما في كتابه من الأحاديث والآثار بلغت(٣٠)حديثاً وأثراً.
كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

١٩ ذي الحجة ١٤٣٧هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (١٠٦) @

– السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية ، رقم (١٠٦)

– كتاب الإيمان لابن أبي شيبة.
كتاب الإيمان للإمام الحافظ أبي بكر عبدالله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي ، المتوفى (٢٣٥هـ)
من كتب العقائد ، روى فيه بأسانيده جملة من الأحاديث والآثار في بيان معتقد أهل السنة والجماعة في باب الإيمان.

– عدة أحاديثه:
جملة ما في كتابه من الأحاديث والآثار بلغت(١٣٩) فيها الصحيح والضعيف.
كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن.

١٨ ذي الحجة ١٤٣٧هـ

@ تفسير آيات من القرآن الكريم (٢) @

تفسير قوله تعالى: ( واستغفر لذنبك )

قال تعالى: (فاصبر إن وعد الله حق واستغفر لذنبك)
وقال: (فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك)

– يأمر ربنا عزوجل في هاتين الآيتين بالاستغفار وهو طلب المغفرة أي طلب ستر الذنب ، لأن المغفرة معناها الستر.
ويكون الاستغفار من ترك ما أمرت به الشريعة أو فعل ما نهت عنه الشريعة ، فإذا ترك العبد واجباً من الواجبات الشرعية ، لزمه الاستغفار.
وإذا فعل محرماً من المحرمات ، لزمه الاستغفار.
والاستغفار يكون بالقلب واللسان معاً كما نص على ذلك أهل العلم.

فعلى العبد إذا وقع في معصية من المعاصي ، أن يبادر إلى الاستغفار من غير تأخير ، والله سبحانه وتعالى غفور لمن تاب إليه وأناب ، قال عزوجل: (وإني لغفار لمن تاب وءامن وعمل صـٰلحاً ثم اهتدى)
ومن أسماء الله الحسنى ، الغفور والغفار ،
قال تعالى: (ألا إن الله هو الغفور الرحيم) وقال: (هو العزيز الغفار)
ومعناه: واسع المغفرة لمن تاب إليه.
كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن.

١٧ ذي الحجة ١٤٣٧هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (١٠٥) @

– السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية ، رقم (١٠٥)

– كتاب القراءة خلف الإمام للبيهقي.

كتاب القراءة خلف الإمام ، ويسمى كتاب جماع أبواب وجوب قراءة القرآن في الصلاة على الإمام والمأموم والمنفرد في كل ركعة منها وبيان تعيينها بفاتحة الكتاب ، للحافظ أحمد بن الحسين البيهقي
المتوفى سنة (٤٥٨هـ).
روى فيه جملة من الأحاديث المرفوعة والآثار الموقوفة عن الصحابة منهم: عمر وعبدالله بن مسعود وعبدالله بن عمر وعبدالله بن عباس وعبدالله بن عمرو وأبو هريرة وعبادة وغيرهم رضي الله عنهم في بيان وجوب قراءة سورة الفاتحة في كل ركعة في الصلاة السرية والجهرية على الإمام والمأموم والمنفرد ، ورد على من احتج بحديث: (من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة) وبين ضعفه.

– عدة أحاديثه:
بلغت أحاديث الكتاب (٤٤٧) حديثاً وآثراً.
كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن.

١٧ ذي الحجة ١٤٣٧هـ

@ تفسير آيات من القرآن الكريم (1) @

تفسير قوله تعالى (الذين هم في صلاتهم خـشعون).

يصف ربنا عزوجل عباده المؤمنين بأنهم أهل خشوع في صلاتهم ( قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خـٰشعون)

– وأمرهم في الخشوع في صلاتهم ، قال تعالى: (وقوموا لله قانتين) يعني خاشعين.

– وبين عزوجل أن الصلاة ثقيلة إلا على أهل الخشوع.
قال تعالى: ( واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخـٰشعين ).

والخشوع: هو السكينة والطمأنينة.
وهو نوعان:
الأول: خشوع القلب. وهو حضوره في الصلاة.
الثاني: خشوع الجوارح. وهو السكينة وعدم الحركة في الصلاة.

– حالات الناس في الصلاة:
القسم الأول: من خشع قلبه وخشعت جوارحه في الصلاة. وهؤلاء هم أهل الخشوع في صلاتهم.
القسم الثاني: من خشعت جوارحه ولم يخشع قلبه.
وهذا يكتب له من الأجر على قدر ما حضر قلبه في الصلاة كما جاء ذلك في حديث عمار بن ياسر رضي الله عنه.
القسم الثالث: من أساء في صلاته إما بكثرة الحركة أو عدم الطمأنينة.
والطمأنينة ركن وتركها مبطل للصلاة ، لحديث المسيء في صلاته.
والحركة إذا كانت كثيرة متتابعة عرفاً لغير حاجة فإنها محرمة ومبطلة الصلاة ، وأما إذا كانت قليلة لغير حاجة فإنها مكروهة.
القسم الرابع: من خشع قلبه وخشعت جوارحه ، ويأتيه الشيطان كي يلبس عليه فيدافعه ، وهذا في جهاد مع الشيطان ، والسنة أن يستعيذ بالله من الشيطان ويتفل عن يساره ثلاثاً.
كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن

١٦ ذي الحجة ١٤٣٧هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (١٠٤) @

– السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية ، رقم (١٠٤)

– كتاب تلخيص الموضوعات للذهبي.

كتاب تلخيص موضوعات ابن الجوزي للحافظ أبي عبدالله محمد بن أحمد الذهبي ، المتوفى سنة(٧٤٨هـ)
لخص فيه كتاب الموضوعات لابن الجوزي وهذبه.

– منهجه في التلخيص:
يذكر الحديث كاملاً أو مختصراً مع الكلام عليه.
مثاله:
كتاب التوحيد
١- فيه حديث (عرق الخيل)
لعن الله من وضعه.
٢- وحديث (من قال: القرآن مخلوق فهو كافر)
من وجوه باطلة.
٣- وحديث إبراهيم بن مهاجر عن عمر بن حفص عن مولى الحرقة عن أبي هريرة (إن الله قرأ طه ويس)
قال المؤلف: هذا موضوع ، وكذا قال ابن حبان.
كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن.

١٦ ذي الحجة ١٤٣٧هـ

@ شتان بين حج عِباد الرحمن وعُباد الأوثان @

( شتان بين حج عِباد الرحمن وعُباد الأوثان )
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وآله وصحبه وبعد:

فإن الله سبحانه وتعالى أمر عباده بالحج
قال تعالى: ( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا)

وقال تعالى: ( وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا
وعلى كل ضامر يأتينا من كل فج عميق )

فاستجاب المسلمون لأمر ربهم ، وأحرموا من المواقيت التي حددها لهم نبيهم عليه الصلاة والسلام ، ورفعوا أصواتهم بالتلبية (لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك)

وطافوا بالكعبة سبعاً وبين الصفا والمروة سبعاً
وحلقوا وقصروا رؤسهم ، وفي اليوم الثامن من ذي الحجة ذهبوا إلى منى يُلبون: (لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك)
وفي اليوم التاسع من ذي الحجة توجهوا إلى عرفة نهاراً يلبون: (لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك)
ثم توجهوا إلى مزدلفة بعد مغيب الشمس
يلبون: (لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك)
وباتوا بها وصلوا فيها صلاة الفجر
وفي صبيحة اليوم العاشر من ذي الحجة ذهبوا إلى منى يلبون: (لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك)
رموا جمرة العقبة ضحى ، وذبحوا الهدي ، وحلقوا وقصروا رؤسهم ، ثم طافوا بالبيت الحرام طواف الإفاضة وسعوا سعي الحج ، ثم رجعوا إلى منى ومكثوا بها أيام التشريق يبيتون ويرمون الجمار ، ورفعوا أصواتهم (الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد)
ثم وادعوا البيت الحرام بالطواف.

هكذا حج عباد الرحمن ، في ذهابهم إلى مكة يبلون بالتوحيد وفي ذهابهم إلى منى يلبون بالتوحيد في ذهابهم إلى عرفة يلبون بالتوحيد وفي ذهابهم إلى مزدلفة يلبون بالتوحيد وفي أيام التشريق يلبون بالتوحيد.

أما عُباد الأوثان فإنهم يخرجون من بيوتهم قاصدين القبور والأضرحة والأوثان ، ورفعوا أصواتهم (لبيك يا فلان ، لبيك يا سيد فلان ، لبيك يا سيدي فلان)
زين لهم الشيطان سوء عملهم ، وأفتى لهم سادتهم وأوليائهم ، بأن زيارة الولي فلان أوالسيد فلان
أعظم عند الله من زيارة البيت الحرام ، وسموا الأضرحة حرم لا يدخلها إلا متوضئ ولا يجلس حتى يصلي ركعتين ، ويطوف بها سبعاً كما يُطاف بالكعبة ، ويذبحون عند قبور الصالحين الذبائح تقرباً لأصحابها ، كما يتقرب الحجاج بالهدي إلى ربهم.
هكذا حج عُباد الأوثان شرك في شرك نداء غير الله وطواف في القبور وذبح لغير الله
فشتان بين الطائفتين طائفة تلبي بالتوحيد
(لبيك اللهم لبيك)
وطائفة تلبي بالشرك (لبيك يا فلان)
كتبه/
بدر محمد بدر العنزي

١٥ ذي الحجة ١٤٣٧هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (١٠٣) @

– السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية ، رقم (١٠٣)

– كتاب الموضوعات لابن الجوزي.
كتاب الموضوعات للحافظ أبي الفرج عبدالرحمن بن علي ابن الجوزي ، المتوفى سنة (٥٩٧هـ)
كتاب كبير الحجم ، روى فيه بأسانيده جملة كبيرة من الأحاديث الآثار الموضوعة ، ورتبه على الأبواب.

– منهجه في كتابه:
يسوق أحاديث الباب ويبين سبب الوضع.
مثاله:
قال ابن الجوزي: أنبأنا عبدالحميد بن عبدالرحمن وأحمد بن عبدالملك قالا أنبأنا أبوعبدالرحمن السلمي أنبأنا محمد بن جعفر بن مطر حدثنا حميد بن علي بن هارون التنيسي أنبأنا هدبة حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: (إذا كان يوم القيامة بعث الله عزوجل قوماً عليهم ثياب خضر بأجنحة خضر…)
قال ابن الجوزي: هذا حديث موضوع على رسول الله عليه الصلاة والسلام والمتهم بوضعه حميد التنيسي.
قال ابن حبان: أتيناه فحدثنا بهذا الحديث وأملى علينا من هذا الضرب فقمنا وتركناه ، فلا يجوز الاحتجاج به بعد روايته مثل هذه الأشياء.اهـ

– الانتقادات على كتابه:
انتقد على ابن الجوزي إيراده أحاديث ليست موضوعة ، ورماه العلماء بالتساهل في الحكم بالوضع.
فقد حكم على حديث رواه مسلم في صحيحه بالوضع ، وهو حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: ( إن طالت بك مدة أوشك أن ترى قوماً يغدون في سخط الله..) رواه مسلم(٢٨٥٧)
وحكم بالوضع على أربعة وعشرين حديثاً رواه أحمد في مسنده ، وتعقبه الحافظ ابن حجر في كتابه(القول المسدد في الذب عن المسند)
وحكم بالوضع على ثلاثة وعشرين حديثاً رواها الترمذي في جامعه وهي ليست بموضوعة ، وتعقبه الحافظ السيوطي في كتابه(القول الحسن في الذب عن السنن).

قال العلامة المباركفوري في مقدمة التحفة(٢٥٩): ابن الجوزي متساهل في الحكم بالوضع ، كما أن الحاكم متساهل في الحكم بالتصحيح ، وتساهلهما مشهور ، قال ابن حجر: غالب ما في كتاب ابن الجوزي موضوع والذي ينتقد عليه بالنسبة إلى ما لا ينتقد قليل جداً.اهـ
كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن.

١٥ ذي الحجة ١٤٣٧هـ