– المفيد في معرفة رجال الأسانيد
– مَن اسمه طاووس من الرواة.
لا يوجد في رجال الكتب التسعة طاووس سوى:

طاووس بن كيسان اليماني أبو عبدالرحمن.

قيل: اسمه ذكوان ، وطاووس لقب.

تابعي ثقة فقيه فاضل ، من الطبقة الثالثة ، أخرج له الجماعة.
قال الحافظ السيوطي في إسعاف المبطأ برجال الموطأ(١٤): طاووس بن كيسان اليماني أبو عبدالرحمن الحميري ، أحد الأئمة الأعلام

قال ابن حبان: كان من عباد أهل اليمن ومن سادات التابعين حج أربعين حجة وكان مستجاب الدعوة.اهـ
وفي غير الكتب التسعة فيه:

طاووس بن عتبة بن طاووس بن كيسان.

قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل(٤/٤٧٣):

طاووس بن عتبة ، روى عن عثمان بن عبدالله بن أبي عياش ويحيى بن ثابت الجندي

وروى عنه عمر بن يونس اليمامي.اهـ

وذكره ابن حبان في الثقات (٨/٣٢٩)
وقيل: هو طاووس بن عبدالله بن طاووس بن كيسان

وليس طاووس بن عتبة.

قال الإمام البخاري في التاريخ الكبير(٤/٣٦٥): طاووس بن عبدالله بن طاووس.اهـ

والله أعلم.

كتبه/

بدر بن محمد البدر العنزي

عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن

٥ شعبان ١٤٣٧

– السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(٥٤)
– عمدة الأحكام الكبرى للمقدسي.
كتاب عمدة الأحكام الكبرى للحافظ عبدالغني المقدسي ، جمع فيه أحاديث الحلال والحرام ، من الكتب الستة ، محذوفة الأسانيد ، ورتبه على الأبواب الفقهية ، بدأه بكتاب الطهارة ثم كتاب الصلاة ثم كتاب الزكاة ثم بقية الأبواب الفقهية ، وختمه في كتاب العتق.
– عدة أحاديث كتاب عمدة الأحكام الكبرى:

بلغت أحاديثه (٨٦٠) حديث
– الفرق بين كتاب عمدة الأحكام الكبرى وكتاب عمدة الأحكام:

١- أحاديث عمدة الأحكام الكبرى مخرجة في الكتب الستة ، وربما عزى لغيرها على قلة ، فقد عزى لمسند أحمد ستة أحاديث وموطأ مالك حديث واحد والدعاء للطبراني حديث واحد والزهريات للذهلي حديث واحد.

وأما أحاديث عمدة الأحكام وتسمى الأحكام الصغرى فقد اقتصر فيها على أحاديث الصحيحين.
٢- أحاديث عمدة الأحكام الكبرى ضعف أحاديث عمدة الأحكام الصغرى ، فإن عدة أحاديث الأحكام الكبرى بلغت (٨٦٠) حديث ، وعمدة الأحكام الصغرى (٤٣٠) حديث.
– عاداته في عمدة الأحكام الكبرى:

١- من عاداته: أنه يعقد الترجمة ثم يسوق أحاديث الباب.
٢- ومنها: أنه غالباً يقتصر على اسم الصحابي ، وربما ذكر اسم التابعي أو من دونه على قلة.
٣- ومنها: أنه يذكر بعد الحديث من أخرجه ، ويذكر أقوال الأئمة على الحديث وأكثر ما ينقل أحكام الترمذي على الحديث.
٤- ومنها: أنه يذكر شواهد الحديث أحياناً.
٥- ومنها: أنه يبين معنى غريب الحديث أحياناً.

كتبه/

بدر بن محمد البدر العنزي

عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن

٣ شعبان ١٤٣٧

– السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (٥٣)
– فوائد أبي القاسم الحُرفي.
كتاب فوائد أبي القاسم عبدالرحمن الحرفي

كتاب صغير الحجم ، انتخبه الإمام هبة الله اللالكائي من مروياته

عن شيخه أبي طاهر أحمد بن محمد السلفي عن أبي عبدالله القاسم بن الفضل عن أبي القاسم الحرفي.
– عدد أحاديث الكتابه:

بلغت أحاديثه (٤٦) حديثاً.
– عاداته:

يسوق اللالكائي الحديث بسنده إلى أبي القاسم الحرفي ومن طريق الحرفي إلى النبي عليه الصلاة والسلام.

ثم يبين درجة كل حديث.

كتبه/

بدر بن محمد البدر العنزي

عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن

٢ شعبان ١٤٣٧هـ

كتاب الفوائد الصحاح والغرائب الأفراد للحافظ لأبي القاسم عبدالرحمن بن عبيدالله الحرفي

المتوفى سنة (٤٢٣هـ) رواية الشريف أبي الفضل محمد بن عبدالسلام الأنصاري.

جزء صغير الحجم روى فيه (٧٠) حديثاً

عن سبعة من شيوخه ، يروي عن كل شيخ عدة أحاديث متتالية.

خرّج أحاديثه الإمام هبة الله اللالكائي.

كتبه:

بدر بن محمد البدر العنزي

عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن.

١ شعبان ١٤٣٧هـ

– المفيد في معرفة رجال الأسانيد ٦
– رواية دارج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري.
– أبو الهيثم هو سليمان بن عمرو أبو الهيثم المصري ، ثقة ، من الرابعة ، أخرج له أصحاب السنن.
ودراج هو ابن سمعان القرشي السهمي ، من الطبقة الرابعة ، أخرج له أصحاب السنن.

صدوق إلا في روايته عن أبي الهيثم فضعيف.
قال الحافظ الذهبي في الكاشف (١٨٨): دراج وثقه ابن معين ، وقال أبو داود وغيره: حديثه مستقيم إلا ما كان عن أبي الهيثم.اهـ
قال الحافظ ابن حجر في التهذيب (٣/١٨٦):

قال الآجري عن أبي داود: أحاديث دراج مستقيمة إلا ما كان عن أبي الهيثم عن أبي سعيد.

وحكى ابن عدي عن أحمد بن حنبل: أحاديث دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد فيها ضعف.اهـ
فائدتان:

الأولى: لا يوجد في رجال الكتب التسعة من اسمه دراج سوى ابن سمعان السهمي.
الثانية: روى دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري عشرات الأحاديث ، في الأحكام والعقائد والتفسير.

كتبه/

بدر محمد البدر العنزي

عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن

٣٠/٧/١٤٣٧هـ

– مباحث في علم مصطلح الحديث –

    – حجية الحديث الحسن –
الحديث الحسن كالحديث الصحيح في الاحتجاج به وإن كان مرتبة الحديث الحسن دون مرتبة الحديث الصحيح ، وهذا قول جمهور العلماء.
وقد أدرج طائفة من الأئمة ممن صنف في الصحيح كابن خزيمة وابن حبان والحاكم أدرجوا الحسن في الصحيح.
قال الحافظ ابن حجر في النكت على مقدمة

 ابن الصلاح(١/٣١٠):

واعلم أن أكثر أهل الحديث لا يفردون الحسن من الصحيح فمن ذلك ما رويناه عن الحميدي شيخ البخاري قال:الحديث الذي ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام هو أن يكون متصلاً غير مقطوع معروف الرجال . 

وروينا عن محمد بن يحيى الذهلي قال:ولا يجوز الاحتجاج إلا بالحديث المتصل غير المنقطع الذي ليس فيه رجل مجهول ولا رجل مجروح.

فهذا التعريف يشمل الصحيح والحسن معاً

وكذا شرط ابن خزيمة وابن حبان في صحيحهما لم يتعرضا فيه لمزيد آخر على ما ذكره الذهلي.اهـ
وقال الشيخ جمال الدين القاسمي في قواعد التحديث(١٠٩): قال الأئمة: الحسن كالصحيح في الاحتجاج به وإن كان دونه في القوة ولهذا أدرجه طائفة من نوع الصحيح كالحاكم وابن حبان وابن خزيمة مع قولهم بأنه دون الصحيح المبين أولاً.

وقال السخاوي في فتح المغيث: منهم من يدرج الحسن في الصحيح لاشتراكهما في الاحتجاج بل نقل ابن تيمية إجماعهم إلا الترمذي خاصة عليه.اهـ
– تنبيه:

ذهب الإمام البخاري إلى عدم العمل في الحديث الحسن في الحلال والحرام.

ذكره الصنعاني في توضيح الأفكار (١/١٨٠)

واختاره الحافظ ابن العربي المالكي ، كما في عارضة الأحوذي(٢/٢٣٢)

والصواب قول جمهور العلماء.

كتبه/

بدر بن محمد البدر العنزي

عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن.

٢٨/٧/١٤٣٧هـ

– السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم: (٥١)
– كتاب فوائد ابن نصر.
كتاب فوائد ابن نصر عن شيوخه ، للحافظ أبي القاسم عبدالرحمن بن عمر بن نصر الدمشقي ، كتاب صغير الحجم ، روى فيه ما يقارب (١٢٨) حديث

وآثر ، فيها الصحيح والضعيف.

روى في فوائده عن واحد وستين شيخاً من شيوخه أكثرهم من أهل دمشق.

روى الفوائد عنه تلميذه أبو الحسن علي بن الحسين بن أحمد بن صصرا.
– لم يرتب ابن نصر فوائده على الأبواب ولا المسانيد ولا أسماء الشيوخ ، بل ساق أحاديثه دفعه واحدة من غير ترتيب.

كتبه/

بدر محمد البدر العنزي

عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن.

٢٨/٧/١٤٣٧هـ

– المفيد في معرفة رجال الأسانيد
– مَن اسمه عياض مِن الرواة.
فيه عدة رواة بهذا الإسم لا يعرف فيهم ثقة

سوى:

عياض بن عبدالله بن سعد بن أبي السرح ، ثقة

وثقه ابن معين والنسائي وذكره ابن حبان في الثقات ، من الطبقة الثالثة ، أخرج له الجماعة.
تنبيه:

عياض بن حمار التميمي ، صحابي.

وعياض بن عمرو الأشجعي ، له صحبة على الصحيح ، قاله ابن حبان وابن عبدالبر وغيرهما.

كتبه/

بدر محمد البدر العنزي

عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

٢٧/٧/١٤٣٧هـ

– السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (٥٠)
– الأربعون الصغرى للبيهقي.
الأربعون الصغرى المخرجة في أحوال عباد الله تعالى وأخلاقهم ، للحافظ الكبير أبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي ، كتاب لطيف صغير الحجم

روى فيه ما يقارب (١٦١) حديث مرفوع ، جعلها في أربعين باباً.
قال في مقدمة كتابه(١٣): وقد خرجت من الأحاديث التي يفتقر إليها أصحاب الحديث في معرفة ما يجب اعتقاده بالقلب واستعماله باللسان والأركان وصار شعاراً لهم حيث كانوا في البلدان ما تيسر إخراجه في أربعين باباً ، وأنا أستخير الله في إخراج بعض ما يحتاجون إلى معرفته للاستعمال في أحوالهم وأخلاقهم في أربعين باباً ، ليكون بلغة لهم فيما لا بد لهم من معرفته في عبادة الله تعالى.اهـ
– عاداته في كتابه:
١- يعقد الترجمة ثم يسوق أحاديث الباب ، وإذا كان الحديث مُخرج في الصحيحين أو أحدهما يبين ذلك.

مثاله:

قال البيهقي: الباب الأول: في توحيد الله في عبادته.

أخبرنا أبو عبدالله محمد بن عبدالله الحافظ ثنا أبو عبدالله محمد بن يعقوب الشيباني الحافظ إملاً ثنا إبراهيم بن عبدالله السعدي ثنا يزيد بن هارون ثنا أبو مالك الأشجعي عن أبيه قال: سمعت رسول الله عليه الصلاة والسلام يقول:(من وحد الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله).

رواه مسلم عن زهير بن حرب عن يزيد بن هارون.
٢- من عاداته: بيان درجة الحديث.

مثاله: حديث رقم (٢٤) عن علي بن الحسين عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه)

قال البيهقي: هذا هو الصحيح مرسلاً.
وحديث رقم(٩٩) عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله عليه الصلاة والسلام يقول: (إن للرحم للساناً يوم القيامة تحت العرش…) الحديث.

قال البيهقي: هذا إسناد صحيح.
٣- ومنها: ذكر شواهد الحديث أحياناً لتقويته.

مثاله: حديث رقم (٧٥) عن معاوية بن حيدة قال: (أتيت رسول الله عليه الصلاة والسلام فقلت يا رسول الله: ما يكفيني من الدنيا؟ قال: ما سد جوعتك وستر عورتك…) الحديث.

قال البيهقي: وروي هذا المتن من وجه آخر عن ثوبان مرفوعاً ، ومن وجه آخر عن أبي الدرداء مرفوعاً ، ومن وجه آخر عن أبي أمامة مرفوعاً.

وإذا انضمت هذه الأسانيد بعضها إلى بعض أخذت قوة.اهـ
– تنبيه:

وقع للحافظ البيهقي في كتابه هذا تأويل لبعض الصفات ، كتأويل صفة الفرح بالرضى كما في حديث رقم(١٠) ، وتأويل الهرولة بسرعة الإجابة كما في حديث رقم(٥٧)

سامحه الله وعفى عنه وغفر له.

كتبه/

بدر محمد البدر العنزي

عضو الدعوة والإرشاد بالحفر

٢٦/٧/١٤٣٧هـ

– المفيد في معرفة رجال الأسانيد –
– مَن اسمه كِلاب كسر الراء. 
في الرواة كِلاب ثلاثة كلهم مجاهيل:
الأول: كلاب بن تليد المدني ، مجهول ، من السادسة ، لم يرو عنه سوى عبدالله بن مسلم الطويل ، ولم يوثقه معتبر.

أخرج له النسائي.

قال الحافظ ابن حجر في التقريب (٥٦٧٢): مقبول. يعني حال المتابعة وإلا فلين.
الثاني: كلاب بن علي الحنفي ، مجهول ، من السادسة ، لم يرو عنه سوى يحيى بن أبي كثير.

أخرج له النسائي.

قال الحافظ ابن حجر في التقريب (٥٦٧٣):مجهول.
الثالث: كلاب بن علي العامري ، مجهول ، من السادسة ، لم يوثقه معتبر ، ولم يخرج له أحد من أصحاب الكتب الستة.

قال الحافظ ابن حجر في التقريب (٥٦٧٤): مجهول.

كتبه/

بدر محمد البدر العنزي

عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن.

٢٥/٧/١٤٣٧هـ