– السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (٤٩)
– كتاب الزهد لابن أبي عاصم النبيل.
كتاب الزهد للحافظ أبي بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل الضحاك بن مخلد الشيباني ، كتاب صغير الحجم ذكر فيه الدنيا والزهد فيها والصمت وحفظ اللسان والعزلة.
عدة أحاديثه:
روى في كتابه ما يقارب (٢٨٨) حديث وآثر ، أكثرها من طريق شيخه الحافظ الكبير أبي بكر بن أبي شيبة.
عاداته في كتابه:
يعقد الترجمة ثم يسوق أحاديث الباب.
كتبه/
بدر محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن
٢٤/٧/١٤٣٧هـ
– المفيد في معرفة رجال الأسانيد –
– مَن اسمه رِشدين بكسر الراء.
في الرواة رشدين اثنان فقط:
أحدهما: رِشدين بن كريب أبو كريب المدني
ضعيف ، من الطبقة السادسة ، أخرج له الترمذي وابن ماجه.
الثاني: رِشدين بن سعد أبو الحجاج المصري
ضعيف ، من الطبقة السابعة ، أخرج له الترمذي وابن ماجه.
– قال أحمد بن محمد بن حرب عن ابن معين:
رشدينين ليسا برشيدين: رشدين بن كريب ورشدين بن سعد.(تهذيب التهذيب لابن حجر-٣/٢٤٨)
قال الحافظ ابن رجب في شرح العلل (٣٩٩):
قاعدة في الرواة رشدين اثنان: رشدين بن كريب ورشدين بن سعد ، وكلاهما ضعيف ، فهذه الترجمة من الأسماء ليس فيها ثقة فيما نعلم.اهـ
كتبه/
بدر محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن
٢٣/٧/١٤٣٧ هـ
– السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (٤٨)
– كتاب التجريد الصريح للزبيدي
كتاب التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح للعلامة الحافظ أحمد بن محمد الزبيدي
هو مختصر لكتاب صحيح الإمام البخاري.
منهجه في مختصره:
١- حذف الأسانيد سوى اسم الصحابي راوي الحديث.
٢- حذف الأحاديث المكررة.
٣- حذف المعلقات والآثار الموقوفة.
قال الزبيدي في مقدمة كتابه(١/٣): أحببت أن أجرد أحاديث صحيح البخاري من غير تكرار، وجعلتها محذوفة الأسانيد ليقرب تناول الحديث من غير تعب ، وإذا أتى الحديث المتكرر أثبته في أول مرة ، وإن كان في الموضع الثاني زيادة فيها ذكرتها وإلا فلا ، وقد يأتي حديث مختصر ويأتي بعد في رواية أخرى أبسط وفيه زيادة على الأول ، فأكتب الثاني ، وأترك الأول لزيادة الفائدة.
ولا أذكر من الأحاديث إلا ما كان مسنداً متصلاً وأما ما كان مقطوعاً أو معلقاً فلا أتعرض له ، وكذلك ما كان من أخبار الصحابة فمن بعدهم فلا أذكره ، ثم إني أذكر اسم الصحابي الذي روى الحديث في كل حديث ليعلم من رواه ، والتزم كثيراً ألفاظه في الغالب.اهـ
كتبه/
بدر محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن
٢٢ رجب ١٤٣٧ هـ
– السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (٤٧)
– كتاب الزهد للإمام أحمد
كتاب الزهد للإمام الحافظ أحمد بن حنبل الشيباني ، كتاب كبير الحجم ذكر فيه زهد النبي عليه الصلاة والسلام ثم زهد الأنبياء عليهم السلام ثم زهد الصحابة وختمه بزهد التابعين ، روى فيه ما يقارب (٢٣٧٧) حديث وأثر فيها الصحيح والحسن والضعيف والإسرائيليات
وفيه زوائد كثيرة للإمام عبدالله بن الإمام أحمد رواها من غير طريق أبيه.
– عاداته في كتابه:
بدأ كتابه بقوله:
زهد النبي عليه الصلاة والسلام.
ثم ساق جملة من الأحاديث المسندة في بيان زهده عليه الصلاة والسلام.
ثم زهد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.
وساق جملة من الروايات المسنده في بيان زهد بعض الأنبياء.
ثم زهد الصحابة رضي الله عنهم
وساق جملة من الآثار في بيان زهد بعض الصحابة.
ثم زهد التابعين رحمهم الله
وساق جملة من الآثار في بيان زهد بعض التابعي.
كتبه/
بدر بن محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر
١٧/٧/١٤٣٧هـ
– المفيد في معرفة رجال الأسانيد
– التفريق بين حماد بن زيد وحماد بن سلمة
– حماد بن سلمة البصري أبو سلمة ، ثقة عابد تغير حفظه بأخره ، من كبار الثامنة ، أخرج له مسلم وأصحاب السنن الأربعة.
– قلت: فإذا جاء في صحيح البخاري ، عن حماد فالمراد ابن زيد لا ابن سلمة ، لأن البخاري لم يخرج لابن سلمة.
قال الحافظ ابن حجر في هدي الساري(٤١٩):
حماد بن سلمة استشهد به البخاري تعليقاً ولم يخرج له احتجاجاً ولا مقروناً ولا متابعة إلا في موضع واحد قال فيه: قال لنا أبو الوليد حدثنا حماد بن سلمة ، فذكره ، وهو في كتاب الرقاق وهذه الصيغة يستعملها البخاري في الأحاديث الموقوفة وفي المرفوعة أيضاً إذا كان في إسنادها من لا يحتج به عنده ، واحتج به مسلم والأربعة لكن قال الحاكم لم يحتج به مسلم إلا في حديث ثابت عن أنس وأما باقي ما أخرج له فمتابعة ، زاد البيهقي أن ما عدا حديث ثابت لا يبلغ عند مسلم إثنى عشر حديثاً.اهـ
– قلت: مسلم أخرج لحماد بن سلمة روايته عن ثابت البناني وحميد الطويل في أصول صحيحه لأنه ثبت بهما.
قال الحافظ ابن حجر في التهذيب (٣/١١):
قال أحمد: حماد بن سلمة أثبت في ثابت من معمر.
وقال في رواية أبي طالب: حماد بن سلمة أعلم الناس بحديث حميد وأصح حديثاً.
وقال في موضع آخر: هو أثبت الناس في حميد الطويل سمع منه قديماً يخالف الناس في حديثه.
وقال الدوري عن ابن معين: مَن خالف حماد بن سلمة في ثابت فالقول حماد.
وقال ابن المديني: لم يكن في أصحاب ثابت أثبت من حماد بن سلمة.اهـ
– لطيفة:
قال الحافظ ابن حجر في التهذيب (٣/١٢):
قال شهاب بن المعمر البلخي: حماد بن سلمة تزوج سبعين امرأة فلم يولد له.اهـ
– حماد بن زيد البصري أبو إسماعيل ، ثقة ثبت فقيه ، من كبار الثامنة ، أخرج له الجماعة.
– فائدة:
حماد بن زيد أثبت الناس في أيوب السختياني.
قال الحافظ ابن حجر في التهذيب (٣/١٠): قال يحيى بن معين: ليس أحد أثبت في أيوب منه-يعني حماد بن زيد-.
وقال أيضاً: مَن خالفه من الناس جميعاً فالقول قوله في أيوب.اهـ
– فائدة أخرى:
حماد بن زيد أثبت بالحديث من حماد بن سلمة.
قال الحافظ ابن رجب في شرح العلل(١٣٠):
سئل وكيع: أيهما أحفظ حماد بن زيد أو ابن سلمة؟ قال: حماد بن زيد.
وقال يزيد بن زريع: حماد بن زيد أثبت في الحديث من حماد بن سلمة.
وقال أبو زرعة: حماد بن زيد أثبت من حماد بن سلمة بكثير ، وأصح حديثاً وأتقن.اهـ
– الفرق بين الحمادين:
اشترك حماد بن زيد وحماد بن سلمة بالرواية عن كثير من الشيوخ ، واشترك بالرواية عنهما كثير من الرواة.
وانفرد بالرواية عن كل واحد منهما جماعة من الرواة.
– ممن انفرد بالرواية عن حماد بن سلمة ، أو اشتهر بالرواية عنه:
١- بهز بن أسد
٢- موسى بن إسماعيل ، وغيرهما.
فإذا جاء عن أحد من هؤلاء عن حماد غير منسوب فهو ابن سلمة.
– وممن انفرد بالرواية عن حماد بن زيد ولم يرو عن حماد بن سلمة هم:
١- علي بن المديني
٢- أحمد بن عبدة الضبي
٣- أحمد بن المقدام
٤- بشر بن معاذ العقدي
٥- خالد بن خداش
٦- خلف بن هشام
٧- زكريا بن عدي
٨- سعيد بن منصور
٩- أبو الربيع الزهراني
١٠- القواريري
١١- عمرو بن عون
١٢- قتيبة بن سعيد
١٣- محمد بن أبي بكر المقدمي
١٤- لوين
١٥- محمد بن عيسى بن الطباع
١٦- محمد بن عبيد بن حساب
١٧- مسدد بن مسرهد
١٨- يحيى بن حبيب
١٩- يحيى بن يحيى التميمي ، وغيرهم.
لطيفة:
عفان بن مسلم لا يروي عن حماد بن زيد إلا وينسبه في روايته عنه ، وقد يروي عن حماد بن سلمة فلا ينسبه ، وكذلك حجاج بن المنهال ، وهدبة به خالد.
وأما سليمان بن حرب فعلى العكس من ذلك ، وكذلك عارم.
كتبه/
بدر محمد البدر العنزي.
١٥/٧/١٤٣٧هـ
– المفيد في معرفة رجال الأسانيد –
– التفريق بين سفيان الثوري وسفيان بن عيينة
في صحيح البخاري –
– سفيان بن سعيد الثوري أبو عبدالله الكوفي
ثقة حافظ فقيه عابد إمام حجة ، من رؤوس الطبقة السابعة ، أخرج له الجماعة ، ولا يوجد في الكتب الستة من اسمه سفيان بن سعيد غير الثوري.
١- إذا روى قبيصة بن عقبة الكوفي عن سفيان
فهو سفيان الثوري.
٢- إذا روى محمد بن كثير العبدي عن سفيان
فهو سفيان الثوري.
٣- إذا روى محمد بن يوسف الفريابي عن سفيان
فهو سفيان الثوري.
٤- إذا روى وكيع بن الجراح عن سفيان فهو سفيان الثوري.
٥- إذا روى عبدالله بن المبارك عن سفيان فهو سفيان الثوري.
٦- إذا روى عبدالرحمن بن مهدي عن سفيان فهو سفيان الثوري.
٧- إذا روى خلاد بن يحيى عن سفيان فهو سفيان الثوري.
– سفيان بن عيينة بن أبي عمران أبو محمد الكوفي ، ثقة حافظ فقيه إمام حجة ، من رؤوس الطبقة الثامنة ، أخرج له الجماعة ، ولا يوجد في الكتب الستة من اسمه سفيان بن عيينة غيره.
١- إذا روى عبدالله بن الزبير الحميدي عن سفيان فهو سفيان بن عيينة.
٢- إذا روى علي بن عبدالله المديني عن سفيان فهو سفيان بن عيينة.
٣- إذا روى قتيبة بن سعيد البغلاني عن سفيان فهو سفيان بن عيينة.
٤- إذا روى محمد بن سلام البيكندي عن سفيان فهو سفيان بن عيينة.
٥- إذا روى مسدد بن مسرهد البصري عن سفيان فهو سفيان بن عيينة.
– لطيفة:
إذا روى الفضل بن دكين أبو نعيم عن سفيان بن عيينة ، قال: حدثنا ابن عيينة.
وإذا روى الفضل بن دكين عن سفيان الثوري
قال: حدثنا سفيان.
كتبه/
بدر محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد
١٤/٧/١٤٣٧هـ
السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (٤٦)
– كتاب الزهد لأبي داود
كتاب الزهد للإمام الحافظ أبي داود السجستاني رواه عنه ابن الأعرابي ، جمع فيه جملة من أخبار بني إسرائيل وآثار عن الصحابة والتابعين.
عدة ما في الكتاب من الروايات الإسرائيليات والآثار بلغت (٥٢١) رواية.
عاداته في كتابه:
يعقد الترجمة بقوله: أخبار فلان ، ثم يسوق أخباره.
كتبه/
بدر محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد
١٣/٧/١٤٣٧هـ
السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (٤٥)
– كتاب عشرة النساء للنسائي
كتاب عشرة النساء للإمام أحمد بن شعيب النسائي ، كتاب صغير الحجم ، روى فيه ما يقارب (٤٠٣) حديث ، غالبها في سننه الصغرى.
وهو داخل في كتابه السنن الكبير.
– عاداته في كتابه:
١- يعقد الترجمة ثم يسوق أحاديث الباب.
٢- إذا كان الحديث له علة يبين علته.
مثاله: حديث (٣٧) وحديث (٤٦)
٣- يبين صحة الحديث أحياناً.
مثاله: حديث (٤٤)
٤- يذكر اختلاف الرواة في الحديث.
مثاله: حديث (١٧١) وحديث (١٧٤)
– لطيفة:
كان للإمام النسائي أربع زوجات وعشر إماء
ولعله لهذا السبب صنف في عشرة النساء
والله أعلم.
كتبه/
بدر محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد
١١ رجب ١٤٣٧هـ
السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (٤٤)
العلل الكبير للترمذي
كتاب العلل الكبير للإمام الترمذي ، كتاب صنفه في بيان علل الأحاديث ، غالبه سؤالات في العلل سأل عنها شيخه الإمام البخاري ، وكتاب العلل لم يرتبه الترمذي ، وإنما رتبه العلامة أبو طالب القاضي على الأبواب.
– عدة أحاديث علله:
بلغت أحاديثه (٧١٧) حديث ، أكثرها مروية في كتابه الجامع المشهور بسنن الترمذي.
– عاداته في علله:
يسوق الحديث ثم يبين علته.
مثاله:
قال الترمذي في علله (ح-١) عن عبدالله الصنابحي أن النبي عليه الصلاة والسلام قال:
(إذا توضأ العبد فمضمض خرجت الخطايا من فيه…)
قال أبو عيسى: سألت أبا عبدالله محمد بن إسماعيل عنه فقال: مالك بن أنس وهم في هذا الحديث ، فقال: عبدالله الصنابحي ، هو أبو عبدالله الصنابحي واسمه عبدالرحمن بن عسيلة
ولم يسمع من النبي عليه الصلاة والسلام ، وهو حديث مرسل.اهـ
كتبه/
بدر محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد
٧ رجب ١٤٣٧ هـ
السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية(٤٣)
– معجم الصحابة للبغوي
كتاب معجم الصحابة للإمام أبي القاسم عبدالله بن محمد البغوي ، يعد من أقدم الكتب المصنفة عن الصحابة الكرام رضي الله عنه.
روى فيه بأسانيده ما يقارب (٢٢٣٣) حديث وأثر.
– عاداته في كتابه:
١- يصدر الباب بترجمة الصحابي ، ثم يسوق بسنده ، له حديث أو أكثر.
مثاله:
قال البغوي(١/٣): باب مَن روى عن النبي عليه الصلاة والسلام ممن اسمه: أُبي.
١- أبو المنذر ، ويقال: أبو الطفيل أُبي بن كعب ،
سكن المدينة ، ومات بها.
قال البغوي(١) حدثنا سعد بن يحيى الأموي قال: ثني أبي عن محمد بن إسحاق: ممن شهد بدراً مع رسول الله عليه الصلاة والسلام أبي بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار.
وقال(٢): وثني هارون بن عبدالله أبو موسى قال: سمعت سعد بن عبدالحميد بن جعفر ، فذكر أن أُبي بن كعب ، عَقَبِي بدري من بني مالك بن النجار من الخزرج.
وقال(٣): حدثنا هارون بن إسحاق نا محمد بن عبدالوهاب السكري عن سفيان عن سعيد بن إياس الجريري
عن أبي السليل عن عبدالله بن رباح عن أُبي بن كعب أن النبي عليه الصلاة والسلام قال له: (أي آية في كتاب الله أعظم؟ قال: قلت: الله ورسوله أعلم ، حتى أعادها عليه ثلاثاً ، ثم قلت: (الله لا إله إلا هو الحي القيوم)
قال: فضرب على صدري وقال: (ليهنك العلم أبا المنذر).
– وتارة لا يترجم للصحابي ، ويكتفي برواية حديثه
مثاله:
قال البغوي: ٦٣- أسامة بن شريك.
قال(١٤٧) حدثني عمي علي بن عبدالعزيز ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا شعبة قال: عن زياد بن علاقة قال سمعت أسامة بن شريك يقول: أتيت رسول الله عليه الصلاة والسلام وأصحابه كأنما على رؤوسهم الطير…
– وتارة يذكر ترجمته مختصرة جداً ، ولا يروي له.
قال البغوي(١/٢٢٦): من اسمه أسامة ، ابن عمير الهذلي ، سكن البصرة.اهـ
٢- ومن عاداته: إيراده طرق الحديث.
قال البغوي(١٢) أخبرنا علي بن الجعد أنا شعبة عن قتادة قال: سمعت زرارة بن أوفى يحدث عن رجل من قومه يقال له: أبي بن مالك أنه سمع رسول الله عليه الصلاة والسلام يقول: (من أدرك والديه أو أحدهما فدخل النار بعد ذلك فأبعده الله تعالى وأسحقه)
قال أبو القاسم: وروى هذا الحديث زهير وأبو داود الطيالسي من رواية علي بن زيد
ورواه أبو النضر عن شعبة عن علي بن زيد عن زرارة يحدث عن رجل من قومه يقال له: مالك أو أبو مالك أو ابن مالك عن النبي عليه الصلاة والسلام.
حدثنيه جدي عن أبي النضر.
قال أبو القاسم: ولا أعلم روى غير هذا الحديث وهذا مختلف في اسمه.
٣- ومنها: بيان التفرد.
قال البغوي(١٤٨) حدثنا داود بن عمرو قال ثني سلام بن سليم أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن عبدالرحمن بن أذينة عن أبيه قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: (من حلف على يمين فرأى غيرها خيراً منها فليأت الذي هو خير وليكفر عن يمينه).
قال أبو القاسم: لا أعلم روى أذينة غيره ، ولا أعلم رواه عن أبي إسحاق إلا أبو الأحوص.
٤- ومن عاداته: ذكر اسم المبهم من الرواة.
قال البغوي(١٩): حدثني محمد بن زنجويه نا أبو توبة الربيع بن نافع نا معاوية يعني ابن سلام عن زيد يعني ابن سلام أنه سمع أبا سلام..
قال أبو القاسم: معاوية الذي روى هذا الحديث هو ابن سلام ابن أبي سلام ، رواه عن وهو أبوه عن أبي سلام وهو جده وهو أبو سلام الحبشي واسمه ممطور.اهـ
كتبه/
بدر محمد البدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد
٣ رجب ١٤٣٧ هـ
