@ بحث / الثقة عند الإمام الشافعي @

مباحث في علم مصطلح الحديث
– بحث/ الثقة عند الإمام الشافعي.
أكثر الإمام الشافعي في كتابه الأم وفي المسند من قوله أخبرنا الثقة ، وقد عرف من هو الثقة عنده.
قال الحافظ ابن كثير في مناقب الشافعي(١٠٢): قال أبو الحسن الآبُري السجستاني: سمعت بعض أهل المعرفة بالحديث يقول: 
١- إذا قال الشافعي في كتبه أخبرنا الثقة عن ابن أبي ذئب ، فهو ابن أبي فديك.
٢- وإذا قال: أخبرنا الثقة عن الليث بن سعد ، فهو يحيى بن حسان.
٣- وإذا قال: أخبرنا الثقة عن الوليد بن كثير ، فهو أبو أسامة.
٤- وإذا قال: أخبرنا الثقة عن الأوزاعي ، فهو عمرو بن أبي سلمة.
٥- وإذا قال: أخبرنا الثقة عن ابن جريج ، فهو مسلم بن خالد الزنجي.
٦- وإذا قال: أخبرنا الثقة عن صالح مولى التوأمة ، فهو إبراهيم بن أبي يحيى.

كتبه/

بدر محمد بدر العنزي

٢٤ جمادى الاخر ١٤٣٧ هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (٤٢) @

-السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية رقم(٤٢)

-مصابيح السنة للبغوي.

كتاب مصابيح السنة للحافظ أبي محمد الحسين بن مسعود الفراء البغوي ، المتوفى سنة(٥١٦هـ)
جمع فيه جملة كبيرة من أحاديث العقائد والأحكام مجردة الأسانيد ، ورتبه على الأبواب ،
قسم أحاديث كتابه إلى قسمين:
القسم الأول: الصحاح ، وأراد بالصحاح ما رواه البخاري في صحيحه ومسلم في صحيحه.
القسم الثاني: الحسان ، وأراد بالحسان ما رواه أبو داود والترمذي وغيرهما.

قال البغوي في مقدمة المصابيح(١/١٧):
تركت ذكر أسانيدها-يعني أحاديث كتابه-حذراً من الإطالة ، واعتماداً على نقل الأئمة وربما سميت في بعضها الصحابي الذي يرويه عن رسول الله عليه الصلاة والسلام لمعنى دعا إليه وتجد أحاديث كل باب منها تنقسم إلى صحاح وحسان ، أعني بـ(الصحاح)ما أخرجه الشيخان البخاري ومسلم ، وأعني بـ(الحسان) ما أورده أبو داود والترمذي وغيرهما من الأئمة في تصانيفهم مما لم يخرجه الشيخان ، وأكثرها صحاح بنقل العدل عن العدل غير أنها لم تبلغ غاية شرط الشيخين في علو الدرجة من صحة الإسناد إذ أكثر الأحكام ثبوتها بطريق حسن وما كان فيه من ضعف أو غريب أشرت إليه ، وأعرضت عن ذكر ما كان منكراً أو موضوعاً.اهـ

تنبيه:
أنكر بعض العلماء كابن الصلاح والنووي وابن كثير وغيرهم من علماء الحديث تقسيم البغوي كتابه إلى صحاح وحسان ، وقالوا بأن كتب السنن فيها الصحيح والحسن والضعيف والمنكر بل وقد يوجد الموضوع.
والصواب أن البغوي لم يرد من هذه القسمة أن كل أحاديث السنن حسان ، وإنما هو مصطلح خاص به أراد منه التمييز بين أحاديث الصحيحين وأحاديث السنن ، فوصف أحاديث الصحيحين بالصحاح ووصف أحاديث السنن بالحسان فهو وصف فقط ولم يرد منه أن كلها حسان.

-عدة أحاديثه:
بلغت أحاديث كتاب المصابيح(٤٩٣١) حديثاً ، فيها الصحيح والحسن والضعيف.

-عاداته في كتابه:
١-بدأ كتابه في كتاب الإيمان ثم كتاب العلم ثم كتاب الطهارة ثمكتاب الصلاة وثم كتاب الجنائز وختمه في كتاب الفتن.

٢-ومن عاداته: أنه يصدر الباب بقوله: (من الصحاح) ثم يذكر الأحاديث المخرجة في الصحيحين أو أحدهما ، ويعقبه بقوله (من الحسان) ثم يذكر الأحاديث المخرجة في السنن.

٣-ومن عاداته: أنه يذكر اسم الصحابي راوي الحديث تارة في أول الحديث وتارة في آخرة.
مثال ذلك:
حديث رقم(٢) قال: عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: (بني الإسلام على خمس….)
وحديث رقم(٥) قال: (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين)رواه أنس.

كتبه/
بدر محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد

٢٤ جمادى الاخر ١٤٣٧هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (٤١) @

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية(٤١)
– مسند أبي يعلى الموصلي.
مسند الإمام الحافظ أبي يعلى أحمد بن علي بن المثنى التميمي الموصلي محدث الموصل.

مسند كبير الحجم ، رتبه على أسماء الصحابة

بدأه بمسند أبي بكر ثم مسند عمر ثم مسند علي ثم مسند طلحة ثم مسانيد بقية الصحابة ، وختمه بمسند سهل بن سعد الساعدي.
ولأبي يعلى الموصلي مسند صغير ، والمتداول هو المسند الكبير.
عدة أحاديث مسنده:

بلغت أحاديثه (٧٥٥٥) حديث ، والمكرر فيها قليل جداً.
– عادات أبي يعلى في مسنده:
١- يبدأ كتابه بقوله: مسند فلان ، وتارة يقول: فلان عن النبي عليه الصلاة والسلام ، وتارة يقول: ما أسند فلان عن النبي عليه الصلاة والسلام ، وتارة يقول: حديث فلان ، وتارة يقول: حديث فلان عن فلان عن النبي عليه الصلاة والسلام وهكذا.
٢- ومن عاداته: ذكر علل الأحاديث أحياناً.

مثاله: حديث رقم (٣١) عن أبي الخير عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه عن أبي بكر رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (اللهم إني ظلمت نفسي..)

قال الليث عن أبي بكر ، وقال عمرو بن الحارث عن عبدالله بن عمرو ولم يجاوز به.
ورقم (١٢٩) عن قيس بن أبي حازم عن أبي بكر رضي الله عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (يا أيها الناس إنكم تقرؤون هذه الآية..)

وحدثنا عبيدالله بن معاذ حدثنا أبي حدثنا شعبة عن الحكم عن قيس عن أبي بكر بمثل ذلك

ولا يذكر النبي عليه الصلاة والسلام.
٣- ومن عاداته: أنه يسوق السند والمتن معاً وإذا روى المتن بعينه من طريق آخر يكتفي بالسند فقط ولا يذكر المتن ، ويقول: نحوه.
٤- ومن عاداته: أنه يسوق السند والمتن معاً وإذا روى بنفس السند أكثر من حديث فإنه يقول: وبه ثم يسوق المتن.

وربما قال: وبإسناده ، وربما قال: وعن فلان ، وهكذا.
٥- ومنها: إذا روى الحديث عن عدة رواة يقول: حدثنا عدة.

مثاله حديث رقم (٦٥٠) قال: حدثنا عدة عن معمر.

ورقم (٨١٩) قال حدثنا عدة إبراهيم بن معمر وغيره.

– والإبهام بصيغة الجمع في قبوله خلاف بين الأئمة ولم يتبين لي مذهب الموصلي فيه.
٦- ومنها: تبيّن المهمل وهذا على قلة.

مثاله حديث رقم(٣٤) قال حدثنا أبو موسى هارون بن عبدالله حدثنا أبو أسامة حدثني الفزاري-يعني-أبا إسحاق.
٧- ومنها: تبين اسم المبهم وهذا على قلة.

مثاله حديث رقم(٤٣٥٦) عن نافع عن مولاة لفاكه بن المغيرة.

قال أبو يعلى: أخبرني عبدالرحمن بن السراج أن اسمها: سائبة- يعني اسم مولاة فاكه.
٨- منها: أنه إذا روى عن شيخين لا يذكر لمن اللفظ إلا نادراً.

مثاله حديث رقم(٤٧٢): قال حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة وأبو هشام الرفاعي وهذا لفظ أبي بكر.
٩- ومن عاداته: ذكر زيادات الشيوخ أحياناً.

مثاله حديث رقم(٢٩١١) قال حدثنا القواريري وموسى بن محمد قالا حدثنا حرمي عن شعبة عن قتادة عن أنس رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار).

قال أبو يعلى: وليس في حديث موسى(متعمداً).
١٠- ومن عاداته: اختصار الأحاديث.

مثاله حديث رقم(١.٧٣) ورقم (١١٥١) وغيرها.
١١- ومن عاداته: أن غالب صيغ الأداء في مسنده بلفظ (حدثنا).

وربما استعمل (أخبرنا) أو ( سمعت)

وهذا على قلة.
١٢- ومنها: ربما روى الحديث وجادة.

مثاله حديث رقم(٧٣٧١) قال وجدت في كتابي عن سويد ولم أرَ عليه علامة السماع وعليه (صح)

فشككت فيه وأكبر ظني أني سمعته منه عن

ضمام بن إسماعيل.
١٣- ومنها: ربما ذكر فقه الحديث.

مثاله حديث رقم (١٤٩٧) عن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه رضي الله عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام: (نهى عن الحبوة يوم الجمعة والإمام يخطب)

قال أبو يعلى: قال ابن الدورقي قال أبو عبدالرحمن: ليس هو بالمعروف عند الناس ولم يزل الناس يحتبون.اهـ

ورقم(٥٤٢٢) عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (إذا استأذنت أحدكم أمرأته إلى المسجد فلا يمنعها)

قال أبو يعلى: قال سفيان بن عيينة: يرون أنه بالليل.
١٤- ومنها: تبيّن غريب الحديث.

مثاله: حديث رقم(٥١٨١) عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (ابغني شيئاً أستنجي به ولا تقربني حائلاً ولا رجيعاً)

قال أبو يعلى: قال ليث: الحائل: العظم.
ورقم(٦١٢٨) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (إن الشرود يرد)

قال أبو يعلى: يعني البعير الشرود.

كتبه

بدر محمد بدر العنزي.

١٦/٦/١٤٣٧هـ

@ سلسلة الألفاظ المنهية رقم (٢٠) @

سلسلة الألفاظ المنهية رقم (٢٠)
١- ( المرحوم فلان )
من الخطاء قول بعض الناس للمتوفي (المرحوم فلان) من باب الإخبار بأن الله سبحانه وتعالى رحمه.
جاء في فتاوى اللجنةُ الدائمة برئاسة العلامة ابن باز فتوى رقم(٦٣٦٠): لا يجوز قول: المرحوم ، للميت وإنما يقال: رحمه اللهُ لأنَّ الجملة الأولى إخبار من القائل ، وهو لا يعلم الحقيقة ، بل الله سبحانه الذي يعلمها.اهـ
وقال العلامة ابن عثيمين في الفتاوى(٣/١٣٦):

ﻭﻻ ﻓﺮﻕ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻗﻮﻟﻨﺎ: (ﻓﻼﻥ اﻟﻤﺮﺣﻮﻡ) ﻭ (ﻓﻼﻥ ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ) ﻷﻥ ﺟﻤﻠﺔ(ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ) ﺟﻤﻠﺔ ﺧﺒﺮﻳﺔ ، ﻭاﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺑﻤﻌﻨﻰ اﻟﺬﻱ ﺭﺣﻢ ﻓﻬﻲ ﺃﻳﻀﺎ ﺧﺒﺮﻳﺔ ، ﻓﻼ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺃﻱ ﺑﻴﻦ ﻣﺪﻟﻮﻟﻴﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻤﻦ ﻣﻨﻊ (ﻓﻼﻥ اﻟﻤﺮﺣﻮﻡ) ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻤﻨﻊ (ﻓﻼﻥ ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ)

ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ ﻧﻘﻮﻝ ﻻ ﺇﻧﻜﺎﺭ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ اﻟﺠﻤﻠﺔ ﺃﻱ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻨﺎ: (ﻓﻼﻥ اﻟﻤﺮﺣﻮﻡ) ، (ﻓﻼﻥ اﻟﻤﻐﻔﻮﺭ ﻟﻪ) ﻭﻣﺎ ﺃﺷﺒﻪ ﺫﻟﻚ ، ﻷﻧﻨﺎ ﻟﺴﻨﺎ ﻧﺨﺒﺮ ﺑﺬﻟﻚ ﺧﺒﺮاً ﻭﻧﻘﻮﻝ: ﺇﻥ اﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﺭﺣﻤﻪ ، ﻭﺇﻥ اﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﻏﻔﺮ ﻟﻪ ، ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﺴﺄﻝ اﻟﻠﻪ ﻭﻧﺮﺟﻮﻩ ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ اﻟﺮﺟﺎء ﻭاﻟﺪﻋﺎء ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ اﻹﺧﺒﺎﺭ، ﻭﻓﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﻫﺬا ﻭﻫﺬا.اهـ

٢- (يا حمار)
من الأخطاء الشائعة قول بعض الناس لبعض

يا حمار أو يا كلب أو يا قرد ونحو ذلك ، لأن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان في أحسن صورة.

قال تعالى: ( ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم)

قال ابن عباس رضي الله عنه: ( في أحسن تقويم) في أعدل خلق.

وقال إبراهيم وأبو العالية ومجاهد وقتادة: (في أحسن تقويم)في أحسن صورة.

وقال مجاهد أيضاً: في أحسن خلق.

رواه عنهم الطبري في تفسيره(١٢/٦٣٦)

فبيّن سبحانه وتعالى بأنه خلق الإنسان في أحسن صورة وأجمل خلق.
ونهانا ربنا عزوجل عن التنابز بالألقاب

قال تعالى: { وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ} 

قال العلامة الشوكاني في تفسيره(٤/١١٢):والتنابز بالألقاب أن يلقب بعضهم بعضاً، قال عطاء: كقولك يا كلب يا حمار يا خنزير.اهـ
قال الحافظ النووي في الأذكار (٣٦٥):

ومن الألفاظ المذمومة المستعملة في العادة قوله لمن يخاصمه: يا حمار ، يا تيس ، ياكلب ، ونحو ذلك ، فهذا قبيح لوجهين:

أحدهما: أنه كذب ، والآخر: أنه إيذاء.اهـ

٣- (الممرضات ملائكة الرحمة)
قال العلامة ابن باز كما في الفتاوى المتعلقة في الطب(١/١٨٣): هذا الوصف لا يجوز إطلاقه على الممرضات ، لأن الملائكة ذكور وليسوا إناثاً

وقد أنكر الله سبحانه على المشركين وصفهم الملائكة بالأنوثية ، ولأن ملائكة الرحمة لهم وصف خاص لا ينطبق على الممرضات ، ولأن الممرضات فيهن الطيب والخبيث فلا يجوز إطلاق هذا الوصف عليهن.اهـ

كتبه/

بدر بن محمد البدر العنزي

عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن.

٢/٦/١٤٣٧هـ

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية(٤٠)

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية(٤٠)
– كتاب الأربعين للهروي
كتاب الأربعين في دلائل التوحيد للعلامة أبي إسماعيل عبدالله بن محمد الهروي

روى فيه عدة أحاديث في العقيدة والتوحيد بأسانيده إلى النبي عليه الصلاة والسلام.
عدة أحاديثه:

بلغت أحاديثه (٤٢) حديثاً.
عاداته في كتابه:

من عاداته: يعقد الترجمة ثم يسوق حديث الباب.
ومنها: إذا روى الحديث عن أكثر من راوٍ يبين لمن اللفظ.

كتبه/

بدر بن محمد البدر العنزي

عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن.

٢/٦/١٤٣٧هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية(٣٩) @

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية(٣٩)
– كتاب الأربعين للهمذاني
كتاب الأربعين في إرشاد السائرين إلى منازل المتقين ، للعلامة أبي الفتح مجدالدين محمد بن محمد الطائي الهمذاني.

جمع فيه أربعين حديثاً متنوعة في العبادات والآداب والرقائق ، بأسانيده إلى النبي عليه الصلاة والسلام.
عاداته في كتابه:

١- يبين صحة الحديث ، وإذا كان الحديث مخرجاً في الصحيحين أو أحدهما يذكر ذلك.
٢- يترجم للصحابي راوي الحديث.
٣- يذكر بعض الفوائد المستنبطة من الحديث.
٤- يشرح ألفاظ غريب الحديث.
٥- يذكر بعض الحكايات والأشعار.

كتبه/

بدر بن محمد البدر العنزي

عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن.

١/٦/١٤٣٧هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (٣٨) @

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (٣٨)
– فضائل الصحابة للدارقطني

كتاب فضائل الصحابة ومناقبهم للإمام الحافظ أبي الحسن علي بن عمر الدارقطني ، جمع فيه فضائل الصحب الكرام رضي الله عنهم.

وجد من الكتاب قطعة صغيرة من الجزء الحادي عشر ، فيها فضائل أبي بكر الصديق رضي الله عنه وفضائل عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
– عدة أحاديثه:

بلغت أحاديثه وآثاره (٨٤) حديث وأثر ، غالبها آثار.

كتبه/

بدر بن محمد البدر العنزي

عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن.

٢٩/٥/١٤٣٧هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (٣٧) @

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (٣٧)
– كتاب المراسيل لأبي داود.
كتاب المراسيل للإمام الحافظ أبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني

روى فيه جملة من الأحاديث المرسلة ، ورتبها كترتيب السنن الطهارة ثم الصلاة ثم الصيام ثم الزكاة وهكذا.
عدة أحاديثه:

بلغت أحاديثه (٤٩٠) 
– عاداته في كتابه:
١- من عاداته: إذا روي الحديث مسنداً من طريق ينص عليه ويضعفه.

مثاله:

حديث رقم (٦٥) عن خالد بن معدان: أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال: (فضلت سورة الحج على القرآن بسجدتين)

قال أبو داود: وقد أُسند ولا يصح.اهـ
وحديث (٨١) عن الزهري قال قرأت صحيفة عند أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم أن رسول الله عليه الصلاة والسلام كتبها لعمرو بن حزم حين أمره على نجران ، وساق الحديث فيه (والحج الأصغر العمرة ، ولا يمس القرآن إلا طاهر)

قال أبو داود: روي مسنداً ولا يصح.اهـ
وحديث (١١٨) عن أبي الزناد قال: بلغني عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله عليه الصلاة والسلام حكم في بيض النعام في كل بيضة صيام يوم.

قال أبو داود: الصحيح فيه الإرسال.اهـ
٢- ومنها: قد يروي بعض الأحاديث الموصولة ويسكت عنها.

مثاله:

حديث رقم (١٣٢) عن ابن عباس رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي عليه الصلاة والسلام فقال علي بدنة وأنا موسر بها ولا أجد ، فقال رسول الله عليه الصلاة والسلام: (اذبح سبع شياه).
وحديث (١٥٤) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله عليه الصلاة والسلام نهى عن استئجار الأجير حتى يبين له أجره.
٣- ومنها: قد يروي بعض الآثار عن الصحابة ويسكت عنها.

مثاله:

حديث (١٥٥) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (لا تبع أصواف الغنم على ظهورها ولا تبع ألبانها في ضروعها.
٤- ومنها: بيان اسم المهمل.

مثاله:

حديث رقم (١٦٧) عن إسماعيل بن أمية عن أبيه عن جده.

قال أبو داود: جده عمرو بن سعيد بن العاص.
٥- ومن عاداته: ذكر طرق الحديث أحياناً.

مثاله:

حديث رقم (٢٤٠) عن القعنبي وهناد كلاهما عن ابن المبارك عن حيوة بن شريح عن الزهري بهذا.

تابعه عزرة بن ثابت ويزيد بن يزيد بن جابر عن الزهري.
٦- ومن عاداته: بيان الوهم إذا وقع في السند أحياناً.

مثاله:

حديث رقم (٢٨٣) عن محمود بن خالد عن الوليد بن مسلم عن الأوزاعي قال سمعت أبا عثمان يقول سمعت الحسن يقول.

قال أبو داود: أظن أبا عثمان حسن بن الحسن البصري.
٧- ومن عاداته: بيان غريب الحديث.

مثاله:

حديث رقم (٣٥٢) عن طلحة بن عبدالله بن عوف عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (لا شهادة لخصم ولا ظنين)

قال أبو داود: الظنين: المتهم.
وحديث (٣٥٣) عن عبدالرحمن الأعرج عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: (لا تجوز شهادة ذي الظنة والجنة)

قال أبو داود: الجنة: من به جنون ، والحنة: الحاقد.
وحديث (٤٠٦) عن مسروق أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال: (..واللدود أحب إلي من العلاق..)

قال أبو داود: اللدود: صب الدواء تحت اللسان من شق.اهـ

كتبه/

بدر بن محمد البدر العنزي

عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن.

٢٧/٥/١٤٣٧هـ

@ بعض وصايا العلامة صالح اللحيدان @

– بعض وصايا العلامة صالح اللحيدان –
هذه بعض الوصايا والإرشادات التي قالها لي الشيخ العلامة الفاضل صالح اللحيدان ، عندما كنت أطلب منه الوصية.
١- قال لي: عليك بفعل ما ينفعك وترك ما لا نفع لك به، وافعل ما أمرك الله به من الأعمال الصالحة واترك ما نهى عنه من الأعمال المحرمة.
٢- وقال لي مرة: عليك بحفظ كتاب الله وفهم معانيه وتدبره والعمل به.
٣- وقال لي مرة: يجب على الإنسان أن يجتهد في الأعمال الصالحة لكي تسره صحيفته يوم القيامة إذا نظر فيها ، ويجتنب الأعمال المحرمة لكي لا تسؤه صحيفته إذا نظر فيها ، فنحن في هذه الدنيا بحاجة إلى الإكثار من العمل الصالح.
٤- وقال لي مرة: عليك بالحكمة في الدعوة وعليك بالموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن

كما قال ربنا تعالى: (أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن)

فلابد من الحكمة في دعوتك ، الدعوة لا بد لها من حكمة.
٥- وقال لي مرة: العمل الإداري ليس عائقاً في الدعوة ، بل عليك أن تجتهد في الدعوة ولا تتركها بحجة عدم التفرغ ، أو بحجة كثرة الأعمال ، بل اجتهد في دعوتك.
٦- وقال لي مرة: عليك ببذل الأسباب المشروعة والتوكل على الله في كل أمورك ، ولا تيأس ولا تمل ، نحن مأمورون بالتوكل على الله مع بذل الأسباب والله الموفق.
٧- وقال لي مرة: الواجب على طالب العلم الأخذ بالدليل فلا عبرة لقول أحد مع قول الله أو قول رسول الله عليه الصلاة والسلام ، بل العبرة بالدليل الشرعي.
٨- قال لي مرة: عليك بالمحافظة على السمعة الطيبة والذكر الحسن بين الناس ، لكي تذكر بخير.

كتبه

بدر بن محمد البدر العنزي

عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن.

٢٥/٥/١٤٣٧هـ

@ السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (٣٦) @

السلسلة التعريفية بالكتب الحديثية (٣٦)
– المعجم الكبير للطبراني
كتاب المعجم الكبير للحافظ أبي القاسم سليمان الطبراني ، يعد من أكبر معاجمه ، وهو معجم ضخم جداً يوازي مسند الإمام أحمد ومصنف ابن أبي شيبة.
 ألفه على أسماء الصحابة ، حسب حروف المعجم عدا مسند أبي هريرة فإنه أفرده في مصنف.

صدر معجمه بمسند أبي بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي-رضي الله عنهم- ثم باقي العشرة ثم مسانيد باقي الصحابة الكرام وختم معجمه بمسند النساء ، روى فيه عن (١٦٠٠) صحابي.
– منهجه في معجمه:

– يروي في معجمه عن كل صحابي حديثاً أو حديثين أو ثلاثة وقد يزيد أحياناً.
ومن منهجه: يصدر كل حديث بصيغة (حدثنا)
– عدة أحاديثه:

روى فيه ما يقارب (٢٢٠٠٠) ألف حديث وأثر.
– فائدة:

إذا أُطلق المعجم للطبراني ، فالمراد المعجم الكبير

قال ابن دحية: معجم الطبراني الكبير هو أكبر معاجم الدنيا وإذا أطلق في كلامهم المعجم فهو المراد وغيره قيد. ذكره الكتاني في الرسالة المستطرفة(٢٥)

كتبه/

بدر محمد البدر العنزي

عضو الدعوة والإرشاد بحفر الباطن.

٢٥/٥/١٤٣٧هـ