– أحاديث ضعيفة وما يغني عنها من الأحاديث الصحيحة (١٤)
– الحديث الضعيف.
عن الحارث بن وجيه عن مالك بن دينار عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: (إن تحت كل شعرة جنابه فاغسلوا الشعر وأنقوا البشرة)
رواه أبو داود(٢٤٨) وقال: الحارث بن وجيه ، حديثه منكر ، وهو ضعيف.
ورواه الترمذي(١٠٦) وضعفه ، وابن ماجه(٦٠٢)
والحديث: ضعفه أيضاً أبو حاتم الرازي كما في العلل لابنه(٥٣) والدارقطني في العلل(٨/١٠٣) والبيهقي في السنن(١/١٧٩) وابن الجوزي في العلل المتناهية(٦٢١) والألباني في ضعيف الجامع(١٨٤٧)
وقال الحافظ ابن حجر في التلخيص(١/٥٢): مداره على الحارث بن وجيه وهو ضعيف جداً ، قال أبو داود: الحارث حديثه منكر وهو ضعيف ، وقال الشافعي: ليس بثابت ، وقال البيهقي: أنكره أهل العلم بالحديث البخاري وأبو داود وغيرهما.اهـ
وفي الباب:
عن عائشة رضي الله عنها ، رواه أحمد(٦/١١٠) بسند ضعيف ، قال ابن حجر في البلوغ(١٣٥): فيه راو مجهول.
وعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه ، رواه ابن ماجه(٦٠٣) بسند ضعيف ، ضعفه العجلوني في كشف الخفاء(١/٣٤٢) والألباني في ضعيف ابن ماجه(١١٩) وفي السلسلة الضعيفة(٣٨٠١)
– ما يغني عنه:
عن عائشة رضي الله عنها- في غسل النبي عليه الصلاة والسلام- قال: (ثم يأخذ الماء فيُدخل أصابعه في أُصول الشعر حتى إذا رأى أن قد استبرأ حفن على رأسه ثلاث حفنات ثم أفاض على سائر جسده)
رواه البخاري(٢٧٢) ومسلم(٣١٦) واللفظ له.
وفي لفظ البخاري: (ثم يخلل بيده شعره حتى إذا ظن أنه قد أروى بشرته أفاض عليه الماء ثلاث مرات ثم غسل سائر جسده)
كتبه/
بدر بن محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر
١٨ ربيع الثاني ١٤٣٨